mercredi 30 janvier 2013

بالفيديو:ظهور المهدى المنتظر باحدى القنوات الفضائيه

بالفيديو:ظهور المهدى المنتظر باحدى القنوات الفضائيه


بتاريخ 2-1-2013.. و فى برنامج الانتفاضة العربيه .. يقوم رجل بالاتصال ويقوم بمداخلة هاتفية .. ويبدأ الحديث كالتالى :



يقوم شخص بالاتصال الى برنامج الانتفاضة العربية الذي بث على قناة الحوار الفضائية بتاريخ 2-1-2012 يدعي أنه وكيل الله في الأرض وأنه المهدي المنتظر,



نسي هذا الشخص العجيب ...



ان امثاله اصبحوا اكثر من اللازم فى زمنا هذا



ربنا يهدى



اسأل الله عز وجل أن يفرحنا بالخير والفرح والفرج لأمتنا الطيبة عاجلا وليس آجلا يا رب العالمين وأن يجمعنا جميعا تحت راية لا إله إلا الله ...  

dimanche 27 janvier 2013

فذروه في سنبله.. إعجاز علمي جديد

فذروه في سنبله.. إعجاز علمي جديد


الأستاذ الدكتور عبد المجيد بلعابد
يقول الله تعالى سبحانه وتعالى:{يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر و أخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون. قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون  ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون. ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون} 45/49 . صدق الله العظيم.
عندما نشئت المجتمعات البدائية كانت هناك تحولات جذرية قادتهم من اقتصاد البدو الرحل إلى اقتصاد يعتمد على الزراعة البدائية من جني لثمار و مزروعات. وكانت هناك بعض المشاكل منذ القدم حول التخزين بعد الجني و ما يلاحقها من إتلاف. أصبحت مشكلة النقص الغذائي التي تعاني منها الدول النامية من المشاكل التي تستأثر باهتمام الدارسين و الباحثين في مجال التنمية القروية أو الريفية باعتبار هذه الدول مستوردة للغذاء و تجد صعوبة في ضمان أمنها الغذائي، و مما يزيد مشكلة التغذية حدة ذلكم التزايد غير المتوازن مع الإنتاج الزراعي تبعا لتخلف هذه الدول ولعجزها عن توظيف التقنيات الحديثة في تطوير الإنتاج.
إن النمو الزراعي يستلزم بالأساس الزيادة في الإنتاج و الاستغلال الأمثل و الأنجع للمنتجات الزراعية.
في عالمنا الحالي ان الخسارة بعد الجني تقدر ب %5 إلى   %  10 من المنتوج العالمي من الحبوب. وهذه الخسارة قد تتعدى % 30 في المجتمعات المتأخرة تكنلوجيا ( المنظمة العالمية للزراعة و التغذية). في المغرب و الدول النامية الأخرى تشكل زراعة الحبوب إحدى الركائز للاقتصاد الوطني و تساهم  ب 3/1 الناتج الداخلي الزراعي الخام. إن المنتوج الوطني من الحبوب يتأثر مباشرة بالمتقلبات المناخية  و كذلك بالتقانات الحية المستعملة للانتقاء الأنواع الجيدة و ذات المردودية العالية و يعد مفهوم تخزين البذور في السنابل حسب ما ورد في الآية الكريمة (سورة يوسف 45/49) نظاما أساسيا للحفاظ على الإنتاج في ظروف بيئية قاسية، و هذا ما يجمع بين الزراعة و تقنيات التخزين و الحفاظ على المنتوج، كما يعد هذا التخزين نظاما ثقافيا تخوض بواسطته الجماعات البشرية معركة حقيقية لضمان إعادة الإنتاج باتباع استراتيجية متنوعة (تقنية و سلوكية و اجتماعية) من أجل البقاء، و هو ما يسمى بتدبير الإنتاج.
و من أوجه الإعجاز في قوله تعالى و ما حصدتم فذروه في سنبله إفادة أن التخزين بإبقاء الحبوب في سنابلها هو أحسن التقنيات و الأساليب للحفاظ على الحبوب المحفوظة داخل السنابل من غير أن ينال منها الزمن.
إن الذي يوقفنا في الآية ملحوظتان علميتان:
أولهما، تحديد مدة صلاحية حبة الزرع في خمس عشرة سنة هي حصيلة سبع سنوات يزرع الناس و يحصدون خلالها دأبا و تتابعا و هي سنوات الخصب و العطاء، يليها سبع سنواة شداد عجاف هي سنوات الجفاف يليها سنة واحدة هي السنة الخامسة عشرة  و فيها يغاث الناس و فيها يعصرون من الفواكه. و قد أفاد البحث العلمي أن مدة 15 سنة هي المدة القصوى لاستمرار الحبوب محافظة على طاقة النمو و التطور فيها.
و الثاني، طريقة التخزين وهو قوله تعالى فذروه في سنبله. و هي الطريقة العلمية الأهم في بحثنا.
في البداية الرسم رقم 1 يبين لنا مراحل نمو القمح و تطوره.
في هذه المراحل نستوحي قوله تعالى { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج منه زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب} فهذه المراحل المذكورة في كتاب الله هي الأدق في تطور الزرع وفي إطار ترك البذور أو الحبوب في السنابل حسب ما ورد في سورة يوسف "فذروه في سنبله  قمنا ببحث تجريبي مدقق حول بذور قمح تركناها في سنبلها لمدة تصل إلى سنتين مقارنة مع بذور مجردة من سنابلها. و أظهرت النتائج الأولية  أن السنابل لم يطرأ عليها أي تغيير صحي و بقيت على حالها % 100 (الصورة رقم 2).
العوامل المختلفة و التي تلعب دورا في تغيير أو فساد البذور.
إن عامل الزمن يدخل في سرعة تفاعلات التدهور و التمزق الذي يمكن من معرفة المدة القصوى للتخزين.
*الحرارة لها تأثير مباشر مهم في رفع الإرتجاجات الجزئية. إن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى ارتفاع تصادم الجزيئات مما يسهل تفاعلات التدهور و التمزق.
* مقدار الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون يدخل في طريقة الإستقلاب الحيهوائي و لاحي هوائي للمتعضيات المجهرية و الخلايا الحية للحبوب. هذا المقدار يلعب دورا كذلك في التفاعلات الأنزيمية و الكيميائية على مستوى الأكسدة.
* التمييه هو العامل الأكثر أهمية في تقنية التخزين و يعد القاعدة الأساسية لفساد الحبوب.
حفظ الجودة و النوعية للمواد الغذائية.
إن هدف استعمال التكنلوجيا في تخزين هي وقاية من جميع الوسائل التي قد تؤدي إلى ضرر خاصة في نوعية وجودة الحبوب. هذه الوسائل التكنلوجية يمكن أن تبقي القيمة الصحية والغذائية إلى درجة عالية. في هذا المصطلح للنوعية هناك مظاهر مختلفة يمكن استخلاصها
1.    القيمة الغذائية.
في هذا الصدد غياب أو عدم وجود مواد سامة يشكل المعيار الأول و المهم عند الاستعمال للتغذية البشرية أو الحيوانية. و يحبذ التحقق من غياب التعفنات من بكتيريا و فطريات و بقايا المواد السامة المستعملة في الزراعة. إن معيار الجودة للتغذية من رائحة و ذوق و لون و تركيبة و نسجة الخ. للحبوب و بالخصوص للمواد الناتجة عن استعمال هذه الحبوب مثل عجينة الخبز.
2.    القيمة التكنلوجية.
هذا النوع من القيمة يشكل القدرة على الاستعمال في الصناعات الأولية.
المواد و التقنيات المستعملة في البحث.
3.    المواد الحية.
إن البحث الذي قمنا به كان على عينات من الحبوب بعد جني لسنة 1419ه لحبوب قمح صلب. 3 عينات استعملت هي بذور في سنابلها و بذور معزولة من سنابلها لمدة سنة و سنتات على التوالي. النباتات المنحدرة من هذه البذور استعملت في التجارب أيضا.
4.    التقنيات
2.2)  إنبات البذور
تبدأ العملية الأولى بإبادة الجراثيم بواسطة ماء جافيل لمدة  5 دقائق بعد ذلك تشللت 5 مرات بماء مقطر.ثم خضعت البذور إلى تبليل تحت ورقة مرشح جد مبللة بماء مقطر الكل في علبة بتري. الإنبات حصل تحت حرارة  °C 25.
2.2)   زرع النبيتات
النبيتات التي حصلنا عليها بعد إنبات البذور المذكورة سلفا نقلت إلى أصيص مملوء برمل معقم (يومين تحت حرارة 100 ). الإنبات قيد تحت حرارة °C  22 وِ16 ساعة من الضوء الاصطناعي. الوسط الزراعي متكون من العناصر المغذية الكاملة.
النبيتات المحصول عليها استعملت في دراسة النمو الجذعي و الجذري للنبات و كذلك لاستخلاص و معايرة صبغة اليخضور.
2.3)  تفريق انفصال صبغة اليخضور.
في هذا الانفصال استعملنا التحليل الكروماتوغرافي على طبقة رقيقة من السليكا. التفريق حصل بواسطة محلول مكون من أثير البترول/ اسيتون/ البنزين بمقاديرأحجام 34/12/6.
النتائج
اهتممنا في هذه الدراسة إلى:
تأثير طريقة التخزين على نزاهة البذرة.
1.    الحالة الصحية
بعد مضي سنتين من التخزين يمكننا أن نلاحظ بالعين المجردة حالة الحبوب في سنابلها و حالتها كذلك معزولة عن سنابلها. إن الصورة رقم 2 تبين لنا عدم التعفن من أي نوع كان لسنابل اختزنت في مكان لم تراعى فيه الشروط الصحية للتخزين و السنابل بقيت على حالها بنسبة % 100. مع العلم أن مكان التخزين كان عاديا و لم يراع فيه أي شرط من شروط الحرارة أو الرطوبة أو ما إلى ذلك
2.    الوزن الطري
في  هذا الإطار تبين أن البذور التي تركناها في سنابلها فقدت كمية  مهمة من الماء و أصبحت جافة مع مرور الوقت بالمقارنة مع البذور المعزولة من سنابلها، و هذا يعني أن نسبة 20.3% من وزن القمح المجرد من سنبله مكون من الماء مما يؤثر سلبا على مقدرة هذه البذور من ناحية زرعها و نموها و من ناحية قدرتها الغذائية لأن وجود الماء يسهل من تعفن القمح و ترديه صحيا.
3.    مقارنة القدرة الإنباتية
إن دراسة القدرة الإنباتية أاثبتت القدرة الفائقة و السرعة المتفوقة للإنبات بالنسبة للحبوب المخزنة في السنابل (الصورة رقم 2).
الصورة رقم 2. نمو بذور القمح أ: بقيت في سنابلها- ب: معزولة عن سنابلها لمدة سنة - ج : معزولة عن سنابلها لمدة سنتين
دراسة تأثير نوع التخزين على الحبوب و النباتات المنحدرة منها. في هذا الجزء من البحث اهتممنا بدراسة بعض مقاييس الشكل الخارجي و الفيزيولوجي للنبيتات المنحدرة من حبات قمح في سنابلها و حبات معزولة لمدة 1 سنة و 2 سنتين من سنابلها. وهذه المقاييس تتلخص في :
* نمو الجذوع
*نمو الجذور
*مقدار اليخضور
* القدرة التنفسية
هذه المقاييس تعطي بشكل دقيق مدى صحة النباتات. الصورة رقم 3 مكنت من مقارنة  نمو نبتة منحدرة من حبة تركت في سنابلها لمدة سنتين و أخرى عزلت من سنابلها لنفس المدة. النتيجة توضح أن التخزين في السنابل مكن من إعطاء نمو جيد مقارنة مع أخرى معزولة عن سنابلها.
ب أ
الصورة رقم 3. نبيتات منحذرة من بذور أ : في سنابلها لمدة سنتين
ب: معزولة عن سنابلها لمدة سنتين
و الرسم رقم 2 يثبت كذلك هذه النتيجة و يأكدها عند الجذور و الجذوع. إن سرعة النمو عند الجذوع و الجذور لنبات منحدر من حبات قمح تركت في سنابلها لمدة سنتين أهم و أكبر من النباتات المنحدرة من حبات قمح عزلت عن سنابلها لمدة سنتين مما يؤكد طريقة التخزين في السنبل و يبين أوجه الإعجاز العلمي في كتاب الله.
الرسم رقم 2. رسم بياني لنمو الجذور و الجذوع عند النوعين من البذور المستعملة أ : في سنابلها لمدة سنتين   -   ب: معزولة عن سنابلها لمدة سنتين
و موازاتا مع هذه النتائج قمنا بتقدير البروتينات و السكريات العامة التي توجد في البذور السنبلية. و الجدول رقم 1 يبين لنا أن البذور التي تبقى محفوظة في السنابل كميتها من البروتينات و السكريات العامة تبقى بدون تغيير أو نقصان أما البذور التي تعزل من السنابل فتتقلص كميتها بنسبة %  32 من البروتينات مع مرور الوقت بعد سنتين و بنسبة %  20 بعد سنة واحدة.
الجدول التبياني رقم 1. كميات البروتينات و السكريات العامة في بذور القمح التي بقيت في سنابلها و البذور التي جردت منها.
نوع البذور
 كمية البروتينات
mg / g MS
  كمية السكريات
mg/ g MS
سنبلية
2.25
29.24
معزولة عن سنبلها لمدة سنتين
1.7
29.75
أما في ما يخص تركبة اليخضور النباتي عند الأوراق فقد أكدت نتائج استخلاص اليخضور النباتي عند العينات الثلاث  و نباتات منحدرة منها أن اليخضور أ و ب يوجد عند الثلاث عينات مع مقادير متشابهة و المقدار المهم يوجد عند حبات قمح تركت في سنابلها ( أنظر الصورة رقم 4). إن مقارنة تركيبة امتصاص الصبغة الكلية (اليخضور أ و ب) (الرسم رقم 3) يبين تشابه في قمة الإمتصاص  الضوئي مجال اللون الأحمر عند اليخضور أ و ب فقط.
إن التحليل الأولي للمظهر الكروماتوغرافي في الصورة رقم 5 المحصل عليه في خلاصة الصبغة عند العينات الثلاثة السالفة الذكر يؤكد وجود ثلاثة مجالات على الأقل
مجال 1 : اليخضور ب                   لون أخضر مصفر   Rf=0.44
مجال 2 : اليخضور أ                      لون أخضر مزرق Rf= 0.48
.مجال 3 : الجزريات                      لون أصفر          Rf=0.96
مجالات أخرى تمت معرفتها و لكن غير مهمة.
النزاهة الغشائية
إن النزاهة الغشائية عند الحبوب قد قدرت بتتابع الموصلية الكهربائية في وسط حضانة مكون من ماء مقطر. هذه الدراسة تتمركز على العوامل التالية:
وضع  النبات في وسط ناقص التوتر أو وسط إعادة تمييه يعطي انتفاخ مختلف عند الخلية مصحوبا بخروج غير عادي للإليكتروليت. إن كمية هذا الخروج يكون مقيد سلبيا بالقدرة على مراقبة أغشية الخلية و نفاذية الأيونات. إن قياس موصلية محلول الحضانة (في وسط إعادة تمييه) يمكن من إعطاء مقدار الأيونات في هذا المحلول. النتائج الأولية المحصل عليها اظهرت (الرسم رقم 4 ) ارتفاع موصلية وسط إعادة التمييه لجميع الحبات سواء في سنابلها او معزولة عن سنابلها لمدة سنة و لمدة سنتين. الرسم يبين منحنى هذلولي مع كفة حصلت بعد 5 ساعات من الحضانة.
الأرقام العليا تمكن من تقدير خروج الإلكتروليت  الذي هو مهم عند الحبوب المعزولة من سنابلها مما يؤكد أن الأغشية الخلوية جد حساسة. أما الحبوب في سنابلها فلها موصلية كهربائية عادية.
الرسم رقم 3. مقارنة تركيبة امتصاص الصبغة الكلية

الصورة رقم 4. التحليل الأولي للمظهر الكروماتوغرافي

االرسم رقم 4. النزاهة الغشائية عند الحبوب قد بتتابع الموصلية الكهربائية

االرسم رقم 5. القدرة التنفسية عند حبوب معزولة من سنابلها لمدة سنتين و مخزونة في سنابلها .
أما بالنسبة للحامض النووي الريبوزي  ARNm الرسول المشفرلانزيم ا لأميلاز  α-amylase المستخلص من حبوب معزولة عن سنابلها مقارنة مع حبوب في سنابلها هو جد مهم في حبوب تحت إنبات في ظروف مناسبة وهي تركت من قبل في سنابلها مقارنة مع مثيلاتها معزولة من قبل عن سنابلها (الصورة أسفل).
الخلاصة
منذ العصور القديمة و المجتمعات البدائية تتخبط في بعض المشاكل التي تعيق تخزين المواد الغذائية. و القمح من الحبوب التي تم تخزينها على عدة طرق و منها ما ورد في كتاب الله فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون. و هذا مما علم الله يوسف من تأويل الأحاديث و النتائج المحصل عليها تؤكد الإعجاز العلمي في هذه الآية . و هذه الدراسة المتواضعة مكنت من معرفة المزايا الفيزيولوجية و سرعة النمو و ضعف الشدة التنفسية (الرسم رقم 5) عند الحبوب المخزونة في سنابلها بمقدار (182 µl/h/g ) يمكنها من المحافظة على طاقتها كليا بدون نقصان خاصة لما نعرف أن الشدة التنفسية مصحوبة دائما باستعمال السكريات و البروتينات مما يؤثر سلبا على طاقة النمو عند حبة القمح و سهولة التعفن و قياس الشدة التنفسية للحبوب بعد التمييه قد اقترحت لمعرفة مدى القدرة الصحية للحبوب و قابليتها للحياة.
إن تخزين الحبوب في السنابل كما ورد في القرآن الكريم أظهر نزاهة الأغشية عند الخلايا بعد دراسة خروج الإلكتروليت مع العلم أن وجود الجزريات بكمية مهمة عند النباتات المنحدرة من حبات القمح المعزولة من سنابلها يؤكد مقدرتها على النمو بواسطة مردود التركيب الضوئي مما يؤثر سلبا على قدرة النمو و المردودية. و أخيرا القيمة الغذائية عندما نتفحص كمية البروتينات و السكريات تؤكد أن الحبوب المخزونة في سنابلها لا تتأثر في كميتها مقارنة بانخفاض قد يصل ألى 30% من البروتينات عند الحبوب المعزولة من سنابلها. و هذا يتاكد في قول الله إلا قليلا مما تأكلون فكلمة قليلا تعني المدة الزمنية للتخزين بحيث عليهم أن ينزعوا من السنبل حاجاتهم الآنية فقط و هنا يكمن الإعجاز كذلك.
إعداد الأستاذ الدكتور. عبد المجيد بلعابد
جــــامــــعــــة محـــمــــد الأول
كـلــــيـة الـــعــلـوم
وجـــدة ص.ب 724
الـــمـغرب
الهاتف 1921256500606
الفاكس 1921256500603
belabed_abdelmajid@yahoo.fr

من قتل الحسين ( مقال لعائض القرني )


من قتل الحسين ( مقال لعائض القرني )



أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى الشيخين، أنا أعلن صرخة الاحتجاج، ضد ابن زياد والحجاج، يا أرض الظالمين ابلعي ماءك، ويا ميادين السفَّاحين اشربي دماءك، لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من قتل الحسين أو رضي بذلك، ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا؟!.

استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين، إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتل الحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ، ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض، هل من المقبول والمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّاد والمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟! لماذا لا يُحَكّم العقل ويسأل نفسه الذي يمشي وراء السراب ويصدق الوهم ويؤمن بالخرافة ؟.

هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقة كاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاب بدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم ؟ متى تُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأر للحسين ؟ .

نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة، ونسباً وصهراً، وحباً وولاءً، وأرضاً وبيتاً، وتاريخاً وجغرافيا، ارفعوا عنّا سيف العدوان، وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين، وأُصبنا في سويداء قلوبنا بمصرع الحسين: جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ مُتَـزَمِّـلاً بِدِمائِهِ تَزْمِيلا ويُكَبِّـرونَ بِـأَنْ قُتِلْـتَ وإنّما قَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَ يقول شيخ الإسلام بن تيمية: قتل الحسين رضي الله عنه مصيبة من أعظم المصائب ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وأقول لو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه.

لكننا نحبهم الحب الشرعي السنُي الصحيح الموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، لا الحب الصفوي والسبئي الغريب على الأمة وعلى الملّة وعلى السماء وعلى الأرض: مَرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيـ ـك وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ فجراح الحسين بعض جراحي وبِصَدرِي من الأسى كربلاءُ الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم، رحم الله السبطين الحسن والحسين، وجعل الله علياً وفاطمة في الخالدين ورضي الله عن الشيخين.

samedi 26 janvier 2013

Dajjal - The Dark Messiah

Dajjal - The Dark Messiah
By
A Student of Darul Uloom, Bury, U.K.
‘…But I will tell you something which no Prophet has told his people.Verily he (Dajjal) is one-eyed and Allah is not one-eyed.’
(Bukhari)
The change in the weather had been sudden and dramatic, tossing the small fishing vessel around like a piece of flotsam; until it was no more than that. Its crew, a group of Sahaabah radiyallahu anhum (the companions of the Holy Prophet Muhammad peace & blessings be upon him, peace & blessings be upon him), were washed up onto the shore of a foreign beach. 
When they regained consciousness, they found that they all had survived the wreck. They decided to explore the island to see whether they could find someone to help them, maybe supply them with a boat. 
It wasn’t long before they met a woman washing her hair in a rock pool. She directed them to a cave, managing to convey to them that there was someone there who wanted to speak with them. Intrigued, they entered the cave. 
Within, they found a short man with only one eye, chained to the cavern wall. Right away, he began to ask them questions, whether certain events had taken place or not. They answered truthfully because of their nature. They could feel the evil of this man like a physical presence. When they had confirmed all that he had asked, the man said, ‘Alas, my time is near.’ 
The companions managed to get off the island and returned home safely. Upon arriving, they told their story to the Prophet peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him). It was then that they first heard of Dajjal, the Dark Messiah. 
There are three aspects of Dajjal:
1. The individual
2. A world wide social and cultural phenomenon
3. An unseen force. 
The latter two aspects of Dajjal have been explained and outlined brilliantly by Ahmed Thomas in his book ‘Dajjal - The King Without Clothes.’ Through intense research, he has managed to write a brilliant account of scary facts that bring home the full weight of reality. He explains the social and cultural phenomenon as a system that is being prepared by the minions and followers of Dajjal, through which he will operate and spread his evil. The Unseen Force is defined as the supernatural beings, such as Djinns and UFO’s, who abduct and posses humans to further his cause. Contemporary books such as ‘Omen’ and ‘Body Snatchers’, paint a frightening image of possibilities.
 
In this article, I intend to unveil the first aspect; the individual. The Book of Revelations by John (New Testament) contains prophecies regarding the Anti-Christ. However, over the times, many alterations have occurred in the original text and the commentaries have deviated from the actual meanings. That and the lack of consistency have left it in doubt of reliability and accuracy. Hence, there only remains the Hadith of the Noble Prophet Mohammedpeace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him) as the only accurate source of information. 
In a Hadith narrated by Imran ibn Hussain radiyallahu anhum, the Prophet peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him) said, ‘Since the birth of Adam till the advent of Qiyaamah (Judgement Day) there is no fitnah (tribulation) much greater than that of Dajjal.’
(Muslim)
In anyone’s book, Dajjal is the embodiment of evil. A wise man once said, ‘Know your enemies and keep them close to you. By knowing them, you know your weakness, thus neutralising their potency.’ There are many Hadith which describe Dajjal’s appearance, his height and his powers. 
Ubadah ibn Saamit radiyallahu anhu narrates that the Last Prophet peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him) said, ‘I have explained Dajjal to you, but I fear that you might not have understood. Maseeh-ud-Dajjal will be short and his legs will be crooked. The hair on his head will be extremely twisted. He will have one eye, while his other eye will be flat. It will be neither deep, nor protruding.’ 
Ibn Umar radiyallahu anhuma narrates from the Last Prophet peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him) regarding Dajjal, ‘…red complexioned, fat, curly haired man, blind in the right eye which looks like a bulging grape.’
(Bukhari)
According to the many Ahaadith describing Dajjal, the most distinguishing feature of his face besides the bulging eye will be the Arabic letters Kaaf (k), Faa (f), Raa (r), on his forehead. These letters spell Kufr (disbelief). All believers, regardless of their literacy will decipher these letters. 
It has also been ascertained from the Hadith that he will emerge from between Syria and Iraq, and his emergence will become known when he is in Isfahaan, at a place called Judea. He will be of Jewish origin and the Jews of Isfahaan will be his main followers and they will refer to him as the Messiah. As he goes on through the world, Jews and a great number of non-Jewish women will flock to him upon witnessing his false miracles. 
Imran ibn Hussain radiyallahu anhu narrated from the Prophet Mohammed peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him), ‘Those who hear about Dajjal should stay away from him. By Allah! A person will approach him thinking himself to be a believer. But on seeing his amazing feat he will become his follower.’
(Abu Dawood)
‘The Beast was taken and with him the false prophet who wrought miracles before him with which he deceived them.’
(Revelation:19)
The miracles and feats spoken of by the Prophet peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him) and John, the writer of the Book of Revelations, are further clarified by the Hadith narrated by Hadhrat Huzaifah radiyallahu anhu
‘Dajjal will be blind in the right eye. He will have thick hair on his body and he will also have Paradise and Hell with him. Though his Paradise will appear as Jannah, in reality it will be Hell, and likewise, though his Hell will appear like Jahannnam, in reality it will be Paradise.’
(Muslim)
Those who obey the Dark Messiah will enter his Paradise (and thus enter Hell), and those who denounce him will enter his Hell (and so shall in reality be entering Paradise). He will travel by means of a gigantic mule, at impossible speeds. He will cause droughts and famine upon those who reject him. But the remembrance of the true Lord will satiate them. 
Ubadah ibn Saamit radiyallahu anhu narrates from the Noble Prophet peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him), ‘If you still have any doubts regarding him (Dajjal), then remember, your Sustainer is not one-eyed.’ 
Ibn Umar radiyallahu anhuma narrates from the Noble Prophet peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him), ‘Allah is not one-eyed, while Maseeh-ud-Dajjal is blind in the right eye.’
(Bukhari)
He will remain on the Earth for a period of forty days, of which the first day will be as long as a year, the second day as long as a month, the third as a week and the rest will be normal in length. He will try to gain entry to the two holy cities Makkah and Madinah, but the angels who guard them will bar him from them. From there, he will flee to Syria, where he will meet resistance from the forces of Imam Mahdi, the leader of the Muslims. Then shall the battle between Good and Evil begin in earnest. 
Imran ibn Hussain radiyallahu anhu narrates from the Noble Prophet Mohammed peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him), ‘There will always be a group of people upon the path of Allah, overpowering their enemies until the Order Of Allah comes and Isa alaihis salaam (Jesus - peace be upon him) descends.’ 
Finally, when the spirit of the Muslims begins to ebb, Isa (Jesus - peace be upon him) will be commanded by Allah to descend from the heavens. He will not descend as a prophet, but as a follower of the Prophet Muhammad peace & blessings be upon him (peace & blessings be upon him) and Islam. 
Anti Christ in Christian Theology, the opponent of Christ. The appearance of the Anti Christ is believed to signal the Second Coming, at which Christ would conquer his opponent. The concept may stem from the idea of conflict between light and darkness, which is present in Persian, Babylon and Jewish literature and which influences early Christian Theology.’
(Hutchinsons Encyclopaedia)
As before, through the medium of the Hadith, the event of Isa (Jesus - peace be upon him)’s return and all that follows has been accurately recorded. He will descend on Mount Afeeq, on the white Eastern Minaret of Damascus. He will descend from the heavens with his hands resting on the shoulders of two angels. His cheeks will be flat and his hair straight. When he lowers his head it will seem as if water is flowing from his hair, when he raises his head, it will appear as though his hair is beaded with silvery pearls. 
He will descend during the time of Fajr and the leader of the Muslims will address him thus, ‘O`Roohullah, lead the salat.’ 
Isa (Jesus - peeace be upon him) will decline with the words, ‘The virtue of this Ummah is that they lead each other.’ 
After the prayer, Isa (Jesus - peeace be upon him) will prepare himself to do battle and shall take up a spear. An army shall return from a campaign launched before the arrival of Isa (Jesus - peeace be upon him). They shall bring glad tidings of victory over India, granted to them by the Lord Almighty. Isa (Jesus - peeace be upon him) shall set out in pursuit of Dajjal. All those who embraced the evil of Dajjal shall perish even as the breath of Isa (Jesus - peeace be upon him) touches them. The breath of Isa (Jesus - peeace be upon him) shall proceed him as far as the eye can see. Dajjal will be captured at Lydda. The Dark Messiah shall begin to melt, as lead melts in fire. The spear of Isa (Jesus - peace be upon him) shall plunge into Dajjal’s chest, ending his dreaded reign. The followers of Dajjal will be rooted out, for even the trees and rocks will speak out against them. Then all battles shall cease and the world will know an age of peace. Then truly the sheep will lie in the shadow of the wolf without fear. The rule of Jesus will be just and all shall flock to him to enter the folds of the one true religion, Islam.

jeudi 17 janvier 2013

محطم التتار والروافض والصليبيين :: الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري



بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم
بإحسان إلي يوم الدين .
وبعد
قال سبحانه وتعالي

((كنتم خير أمة أخرجت للناس ))

لم تنجب أمة في تاريخ البشرية , أبطال عظام مثل أمة الاسلام , ولو جاءت كل أمة من أمم الارض بأبطالها , وجاءت أمة الاسلام بنصف أبطالها لغبت
أمة الاسلام والحمد لله رب العالمين ..

وهنا نأتي علي سيرة الاسد الضاري وصاحب , القدر العالي محطم التتار والروافض والصليبيين , الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري الصالحي النجمي ..
رحمة الله عليه .

محطم التتار والروافض والصليبيين :: الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري


شعار السلطان بيبرس

مولده ونشأته

الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري الصالحي النجمي أبو الفتوح بن عبد الله، كان مولده في حدود سنة 620هـ في صحراء القفجاق

كازاخستان حالياً من قبيلة تركية كبرى، ونتيجة الزحف المغولي الأول بقيادة جنكيز خان وتحطيم الممالك الإسلامية في الشرق تدافع الناس هاربين، وتم أسر الألوف وبيعهم في سوق الرقيق، وكان بيبرس واحداً من هؤلاء الرقيق.

وأخذه تاجر واتجه به غرباً، وتم بيعه في دمشق للعماد الصائغ، ثم اشتراه علاء الدين الصالحي البندقداري الذي كان معتقلاً في قلعة حماه لدى صاحبها الملك المنصور، وقد رفضت والدة الملك المنصور شراء بيبرس لأنها رأت في عينيه

شراً لائحاً، فاشتراه مع زميله علاء الدين البندقداري، ومنه أخذ اسمه.
وقال الذهبي: اشتراه الأمير علاء الدين البندقداري الصالحي فطلع بطلاً شجاعاً نجيباً لا ينبغي أن يكون إلا عند ملك، فأخذه الملك الصالح منه.


ولما اشتراه الملك الصالح أعتقه وجعله من جملة مماليكه، وقدمه على طائفة الجمدارية لما رأى من فطنته وذكائه، وحضر مع أستاذه الملك الصالح واقعة دمياط..


بطل موقعة المنصورة

عندما قرر الصليبيون الزحف نحو القاهرة توفي الملك الصالح أيوب، وكانت محنة عظيمة ألمت بالمسلمين، وكان عمره عند وفاته 44 سنة، وقد عهد لولده




الملك المعظم تورانشاه ولم يكن موجوداً في مصر، وظهرت على مسرح الأحداث زوجته شجرة الدر وأدركت خطورة إذاعة خبر وفاة زوجها نجم

الدين على الجند، فقررت إخفاء خبر الوفاة، ولم يعرف ذلك إلا الخاصة وقدمت وثيقة تحمل توقيع السلطان بتعيين إسمه تورنشاه قائداً عاماً للجيوش

ونائباَ للسلطان اثناء مرضه، وخلال ذلك كان الصليبيون يتحركون جنوباً ووصلوا إلى مدينة فارسكور في الثاني عشر من ديسمبر 1249م، ومنها تقدموا إلى شار مساح ثم البرامون واصبح بحر أشمون هو الفاصل بين المسلمين

والصليبيين، وعند هذه المرحلة توقفت القوات الصليبية واقامت معسكرها على الضفة الشمالية وعملت على تأمين معسكرها بحفر الخنادق وإقامة المتاريس وظلوا على هذا حوالي شهر ونصف، ثم شرعوا في بناء جسر ليعبروا



عليه على الضفة الجنوبية لبحر أشموم، ولم تكن عملية إقامة الجسر بالأمر الهين، فقد أمطرهم المسلمون وابلاً من القذائف ولم يتمكنوا من إقامته وأخيراً نجح الصليبيون في التعرف على مخاضة دلهم عليها أحد الأقباط ، بعدها تمكنوا من

العبور إلى المعسكر الإسلامي وكانت خطة الملك لويس أن يعبر هو واخوته وجزء كبير من الجيش المخاضة إلى الجنوب، ويقوم بقية الجيش الصليبي بحراسة المعسكر الصليبي، وبعد إتمام عملية العبور تقوم الفرقة المخصصة

للحراسة باستكمال عملية إقامة الجسر، وإذا تم النصر على القوات الإسلامية في المنصورة يتقدم الجيش الصليبي إلى القاهرة، وكان في طليعة القوات الصليبية الكونت آرتو الذي شن على القوات الإسلامية المواجهة له هجوماً،

وحقق نصراً عليها، وعندما وصلت هذه الأخبار إلى الأمير فخر الدين أسرع بدعوة القوات الإسلامية والتحم مع الصليبيين في معركة عنيفة وقع فيها فخر

الدين شهيداً، فغسل بذلك عار إنسحابه من جيزة دمياط واغتر الكونت آرتو بالنصر الذي أحرزه ولم يبال بأوامر الملك لويس التاسع ونصائح القادة الصليبيين بالتريث حتى تتكامل القوات الصليبية وأراد أن ينفرد بشرف النصر لنفسه.

اغتر روبرت آرتو بقوته، وتابع زحفه إلى المنصورة لاقتحامها، والقضاء على الجيش الأيوبي، وأعرض عن توسلات الراوية بأن ينتظر وصول الملك والجيش الرئيسي، ونصحه بعضهم بالحيطة والحذر، ثم بادر، باقتحام المنصورة،

فأضحت المنصورة ساحة لحرب الشوارع !!!

وتولى قيادة المسلمين الأمير بيبرس البندقاري فأقام جنده في مراكز منيعة داخل المدينة، وانتظروا حتى تدفق الصليبيون بجموعهم إلى داخلها، ولما أدركوا أنهم بلغوا أسوار القلعة التي إتخذها المصريون مقراً لقيادتهم، خرج عليهم المماليك في الشوارع والحارات والدروب وأمعنوا في قتالهم،

ولم يستطع الصليبيون أن يلتمسوا لهم سبيلاً إلا الفرار، فوقع الاضطراب بين الفرسان ولم يفلت من القتل إلا من ألقى بنفسه في النيل، فمات غريقاً أو كان يقاتل في أطراف المدينة.، وكانت المنصورة مقبرة الجيش الصليبي ...

تعددت صور شجاعة هؤلاء المماليك في التعدي لأعداء الإسلام وشهد التاريخ ببسالة الدور الذي لعبه المماليك في مقاومة الصليبيين

فذكر جوانقيل آن الكونت بواتييه والكونت فلاندر

وبعض قادة قواتهم أنهم كانوا يرسلون إلى الملك لويس يتوسلون إليه: أن يقصر عن الجريمة لعجزهم عن متابعته لضغط المماليك الشديد عليهم. ويقول ثم جاء للكونتابل جندي كان يعمل صولجاناً ويرتجف خوفاً وأخبره أن الترك

قد أحدقوا بالملك وأنه في خطر عظيم فرجعنا، وأبصرنا بيننا وبينه ما لا يقل عن ألف مملوك والملك قريب من النهر والمماليك يدفعون قواته ويضربون

السيوف والصولجانات وأرغم القوات الأخرى على التقهقر....



وقد وصفهم أحد المؤرخين عن تلك المعركة بقوله: والله لقد كنت أسمع زعقات الترك كالرعد القاصف ونظرت إلى لمعان سيوفهم وبريقها كالبرق الخاطف فلله درهم لقد أحيوا في ذلك اليوم الإسلام من جديد بكل أسد من الترك قلبه من حديد، فلم تكن إلا ساعة وإذا بالأفرنج قد ولوا عل أعقابهم منهزمين وأسود الترك لأكتاف خنازير الأفرنج ملتزمين.

ولم يقو الملك على القتال ، وتم تطويق الجيش بأكمله، وحلت به هزيمة منكرة، ووقع كل أفراده تقريباً بين قتلى وجرحى وأسرى، حيث سيق مكبلاً إلى المنصورة، وسُجن في دار فخر الدين إبراهيم بن لقمان وعُهد إلى الطواش

صبيح بحراسته وخُصّص من يقوم بخدمته، وكانت معظم الحرب في فارسكور، فبلغت عدَّة القتلى عشر’ آلاف في قول المقل وثلاثين ألفاً في قول المكثر وأسر

من الفرنج عشرات الألوف بما فيهم صناعهم وسوقتهم، وغنم المسلمون من الخيل والبغال والأموال ما لا يحصى كثرة وأبلت الطائفة المملوكية البحرية

لا سيما بيبرس البندقداري فقد أبلي في هذه المعركة بلاءاً حسناً برز بيبرس عندما قاد جيش المماليك في المنصورة ضد الصليبيين فقد شن الفرنجة هجوماً مباغتاً على الجيش المصري مما تسبب بمقتل قائد الجيش فخر الدين بن

الشيخ وارتبك الجيش وكادت أن تكون كسرة إلا أن خطة معركة أو مصيدة المنصورة التي رتبها بيبرس، القائد الجديد للمماليك الصالحية أو البحرية وبموافقة شجرة الدر التي كانت الحاكمة الفعلية لمصر قي تلك الفترة بعد موت

زوجها سلطان مصر الصالح أيوب. فقاد الهجوم المعاكس في تلك المعركة ضد الفرنج، وتسبب بنكبتهم الكبرى في المنصورة. التي تم فيها أسر الملك الفرنسي لويس التاسع وحبسه في دار ابن لقمان.




وتضمنت انتصارات المماليك على الصليبيين أنهم استطاعوا الاستيلاء على ثمانين سفينة من سفن الصليبيين بعد أن قاموا بسحب بضعة سفن من سفن

المسلمين إلى اليابسة وأنزلوها ثانية إلى الماء على بعد فرسخ من شمال معسكرهم فاستحالت عودة الفرنج الذين ذهبوا إلى دمياط لجلب المؤنة،وتم قتل جميع بحارة الثمانين سفينة كما استولوا على اثنين وثلاثين مركباً مما أضعفهم وطلبوا الصلح.

لويس التاسع في الأسر وشروط الصلح

لم يهتم المسلمون كثيراً، بعد إنتصارهم، بأمر دمياط، ونظروا إلى أبعد من ذلك ففكَّروا باسترداد ما بأيدي الصليبيين في بلاد الشام، فاستغلوا وجود الملك الفرنسي في الأسر لتحقيق هذه الغاية، لكن لويس التاسع أجاب بأن هذه


دار بن لقمان التي أُسر فيها لويس التاسع

البلاد ليست في أملاكه، بل تخص الملك كونراد ابن الإمبراطور فريدريك الثاني، وعبثاً حاول تورانشاه إرغامه على الاعتراف وأصرَّ لويس التاسع على
رأيه، وقال: أنه أسيرهم، ولهم أن يفعلوا به ما يشاؤون، فبادر تورنشاه إلى إغفال هذا الموضوع لكنه قرَّر غزو بلاد الشام، وغالى في شروط الصلح، إذ كان لزاماً على الملك الفرنسي أن:

ـ يفتدى نفسه بأن يؤدي مليون بيزنتة وهذا مبلغ كبير.
ـ يُطلق سراح عدد كبير من الأسرى المسلمين.
ـ يسلم دمياط إلى المسلمين.
ـ يستمر الصلح مدة عشر سنوات.

وافق الملك الفرنسي على هذه الشروط، وأقسم الطرفان على احترامها، وانتظر لويس لبعض الوقت حيث كانت زوجته تعاني آلام الوضع، وأرسل بعض رجاله إلى دمياط لتسليمها للمسلمين، ودخلت القوات المدينة في السابع

من مايو بعدما ظلت في أيدي قوات لويس ما يقرب من عام، ودفع لويس نصف الفدية حسبما اتفق عليه وأطلق سراح الصليبيين من البر الشرقي إلى جيزة دمياط، ثم تابعهم باقي الصليبيين.


لويس التاسع جاثي ويقدم الفدية
وفي يوم الأحد الربع من صفر عام 648هـ الموافق الثامن من مايو عام 1250م أقلعت سفن الفرنج واتخذت طريقها إلى عكا حاملة فلول الحملة بعد أن أنهكتها الهزائم وحلت بها الكوارث.

من أسباب هزيمة الصليبيين في الحملة الصليبية السابعة

ساهمت مجموعة من الأسباب في هزيمة الحملة الصليبية السابعة والتي من أهمها:
أ ـ التطوير العسكري في الجيش الأيوبي.
ب ـ وحدة الصف الإسلامي.
جـ ـ هيبة القيادة الإسلامية.
ح ـ نزول العلماء والفقهاء أرض الجهاد.
خ ـ جهل الفرنجة بجغرافية البلاد الإسلامية.
د ـ خطأ كبير في تقدير العامل الزمني.
ذ ـ العصيان وعدم الطاعة عند الصليبيين.
ر ـ إنحلال الحملة السابعة خلقياً.
ز ـ فتور الروح الدينية عند الصليبيين.
س ـ التهور وقصور النظر.

نتائج الحملة الصليبية السابعة

لقد ترتب على هزيمة لويس التاسع عام 1250م/648هـ مجموعة من النتاج من أهمها:
إرتفاع شأن ومكانة المماليك: فقد تبين بوضوح الدور البارز الذي قام به المماليك في معركة فارسكور وكيف أن جهادهم أعداء الإسلام كلل بالنجاح، وفي حقيقة الأمر، أن ذلك الدور كان له أثره في ارتفاع شأنهم

وبذلك سيصبح لهم السند التاريخي في الوصول إلى العرش، وليس غريباً أن العام الذي شهد الانتصار على الغزاة وهو عام 1250م/648هـ هو ذاته

الذي شهد نهاية تورانشاه لتنتهي الدولة الأيوبية، ويتم إفساح الطريق لدولة المماليك الأفذاذ لتدافع عن الإسلام، بقوة وعزم ونشاط وحيوية جهادية رائعة.

يتبع إن شاء الله

samedi 5 janvier 2013

وفاة رجل الأعمال المغربي فريد برادة وعائلته في حادث تحطم طائرتهم الخاصة في غرونوبل الفرنسية(+فيديو)


Backمجتمعمجتمعوفاة رجل الأعمال المغربي فريد برادة وعائلته في حادث تحطم طائرتهم الخاصة في غرونوبل الفرنسية(+فيديو)

وفاة رجل الأعمال المغربي فريد برادة وعائلته في حادث تحطم طائرتهم الخاصة في غرونوبل الفرنسية(+فيديو)

أفادت سفارة المغرب بفرنسا بأن الرئيس المدير العام لشركة (كولورادو) للصباغة٬ فريد برادة٬ (وهو ابن المدير السابق لصحيفة لوبينيون الناطقة بالفرنسية التابعة لحزب الاستقلال) وزوجته وأبناؤه الثلاثة٬ هم ضحايا حادث تحطم الطائرة الصغيرة الذي وقع٬ بعد ظهر السبت 5 يناير، قرب مطار غرونوبل (جنوب شرق فرنسا) دقائق بعد إقلاعها.
وكانت أسرة برادة (46 عاما)٬ التي تضم زوجته وأبناءه٬ بنت وولدان٬ تتراوح أعمارهم ما بين 6 و16 سنة٬ تستعد٬ بعد قضاء عطلة لمدة أسبوع في هذه المنطقة المعروفة بمحطاتها للتزحلق على الجليد٬ للعودة إلى المغرب بعد توقف في إسبانيا على متن طائرة ذات محركين مسجلة بالمغرب.
وكانت الطائرة أقلعت من مطار سان - جوار في اتجاه المغرب في الساعة الواحدة و23 دقيقة بعد الظهر٬ لتختفي من شاشات الرادار ثلاث دقائق بعد ذلك.
وقد تحطمت هذه الطائرة٬ لأسباب مجهولة٬ على هضبة ببلدة سان - جوار٬ حسب شاهد عيان قام بإخبار عناصر الإنقاذ.
ولدى وصول رجال المطافئ٬ وجدوا حطام الطائرة تحاصره ألسنة اللهب٬ وكذا جثث الضحايا الخمس.
وانتقل القنصل العام للمغرب بليون سعد بندورو فورا إلى عين المكان للاطلاع لدى السلطات الفرنسية على ملابسات الحادث٬ واستكمال إجراءات تحديد هويات الضحايا وترحيل جثامينهم إلى المغرب.
وقد تم إحداث خلية أزمة بسفارة المملكة المغربية بباريس تحت إشراف المكلف بالأعمال بالسفارة رياض رمزي.
وحسب معاينة أولية لخبراء فرنسيين في الطيران المدني فإن انعدام الرؤية لدى الربان قد يكون رواء فقدانه السيطرة على الطائرة.
---
الصورة: اخر صورة لفريد برادة وعائلته رحمهم الله


Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013