اتساع مظاهرت تركيا ومطالب بإقالة أردوغان
م
اندلعت المظاهرات في 15 مدينه تركيه من بينها اسطنبول التي تشهد
مظاهرات ضخمه في ميدان تقسيم حيث تقع حديقه غيزي بارك التاريخيه التي تريد
الحكومه بناء مركز تجاري وثقافي مكانها.
وبعد اشتباكات وقعت بين الشرطه التي استخدمت القوه لتفريق المتظاهرين الذين بدروهم رشقوها بالحجاره، انسحبت الشرطه من ساحه ميدان تقسيم، تجنبا لمزيد من الصدامات.
واقر رئيس الوزراء التركي بالتدخل المفرط للشرطه في احتجاجات اسطنبول.
ووسط تصاعد الاحداث، دعا حزب الشعب الجمهوري، اكبر الاحزاب العلمانيه المعارضه، الي تظاهرات حاشده لاقاله الحكومه.
وكانت صحيفه حرييات التركيه قد اشارت الي ان رئاسه الوزراء طلبت دعما امنيا لحمايه مقر الحكومه في انقره من الشرطه والجيش، وتم اغلاق المنطقه امام المشاه والمرور ووضعت حواجز امنيه تحسبا لامتداد تظاهرات اسطنبول الي العاصمه.
كما كان أردوغان قد طالب المتظاهرين، السبت، بوقف فوري للمظاهرات، التي تعد الاعنف ضد الحكومه منذ سنوات، في الوقت الذي اشتبك محتجون مع شرطه مكافحه الشغب في اسطنبول لليوم الثاني علي التوالي.
وتعهد اردوغان بالمضي قدما في خطط اعاده تنميه ميدان تقسيم بوسط اسطنبول قائلا ان هذه القضيه تستغل مبررا لاذكاء التوتر، وموضحا ان المتظاهرين لا يهمهم الدفاع عن البيئه.
وندد اردوغان بالاحتجاجات التي وقعت في اسطنبول، ووصفها بانها ازمه "مفتعله ولا مبرر لها"، وقال ان "قطع الاشجار هو لمصلحه اسطنبول لبناء الجسر الثالث الذي سيخدم المدينه".
واشار الي ان المعارضه تروج اكاذيب لاشعال الموقف، وان هناك اكاذيب يتم ترويجها علي مواقع التواصل الاجتماعي.
واطلقت الشرطه الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لمنع المحتجين الذين كانوا يرددون "التوحد ضد الفاشيه" و"استقاله الحكومه" من الوصول الي الميدان، حيث اصيب المئات في اشتباكات وقعت الجمعه.
واشتبك محتجون ايضا مع الشرطه في حي بشكتاش بعد عبورهم جسرا فوق البوسفور في محاوله اخري علي ما يبدو للوصول الي ميدان تقسيم.
وقال اردوغان في كلمه اذاعها التلفزيون "كل اربعه اعوام نجري انتخابات وهذه الامه تختار".
وتابع: "اولئك من لا يقبلون سياسات الحكومه بامكانهم التعبير عن رايهم في اطار القانون والديمقراطيه اطلب من المحتجين ان ينهوا علي الفور مثل هذه التصرفات".
واشرف اردوغان علي تحول تركيا خلال 10 سنوات امضاها في السلطه وحول اقتصادها من اقتصاد يعاني من ازمه مزمنه الي الاقتصاد الاسرع نموا في اوروبا، وما زال بشكل كبير السياسي الاكثر شعبيه في البلاد.
الا ان منتقدين يشيرون الي تسلطه وما يصفونه بتدخل حكومته في الحياه الخاصه، وفرضت قيود اكثر صرامه علي مبيعات الخمر.
ويشعر كثير من الاتراك ايضا بالقلق من ان تؤدي سياسه الحكومه الي الانزلاق في الصراع بسوريا.
وقال مسعفون ان ما يقرب من الف شخص اصيبوا في الاشتباكات في اسطنبول، الجمعه، وهي اعنف مظاهرات مناهضه للحكومه منذ اعوام.
وبعد اشتباكات وقعت بين الشرطه التي استخدمت القوه لتفريق المتظاهرين الذين بدروهم رشقوها بالحجاره، انسحبت الشرطه من ساحه ميدان تقسيم، تجنبا لمزيد من الصدامات.
واقر رئيس الوزراء التركي بالتدخل المفرط للشرطه في احتجاجات اسطنبول.
ووسط تصاعد الاحداث، دعا حزب الشعب الجمهوري، اكبر الاحزاب العلمانيه المعارضه، الي تظاهرات حاشده لاقاله الحكومه.
وكانت صحيفه حرييات التركيه قد اشارت الي ان رئاسه الوزراء طلبت دعما امنيا لحمايه مقر الحكومه في انقره من الشرطه والجيش، وتم اغلاق المنطقه امام المشاه والمرور ووضعت حواجز امنيه تحسبا لامتداد تظاهرات اسطنبول الي العاصمه.
كما كان أردوغان قد طالب المتظاهرين، السبت، بوقف فوري للمظاهرات، التي تعد الاعنف ضد الحكومه منذ سنوات، في الوقت الذي اشتبك محتجون مع شرطه مكافحه الشغب في اسطنبول لليوم الثاني علي التوالي.
وتعهد اردوغان بالمضي قدما في خطط اعاده تنميه ميدان تقسيم بوسط اسطنبول قائلا ان هذه القضيه تستغل مبررا لاذكاء التوتر، وموضحا ان المتظاهرين لا يهمهم الدفاع عن البيئه.
وندد اردوغان بالاحتجاجات التي وقعت في اسطنبول، ووصفها بانها ازمه "مفتعله ولا مبرر لها"، وقال ان "قطع الاشجار هو لمصلحه اسطنبول لبناء الجسر الثالث الذي سيخدم المدينه".
واشار الي ان المعارضه تروج اكاذيب لاشعال الموقف، وان هناك اكاذيب يتم ترويجها علي مواقع التواصل الاجتماعي.
واطلقت الشرطه الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لمنع المحتجين الذين كانوا يرددون "التوحد ضد الفاشيه" و"استقاله الحكومه" من الوصول الي الميدان، حيث اصيب المئات في اشتباكات وقعت الجمعه.
واشتبك محتجون ايضا مع الشرطه في حي بشكتاش بعد عبورهم جسرا فوق البوسفور في محاوله اخري علي ما يبدو للوصول الي ميدان تقسيم.
وقال اردوغان في كلمه اذاعها التلفزيون "كل اربعه اعوام نجري انتخابات وهذه الامه تختار".
وتابع: "اولئك من لا يقبلون سياسات الحكومه بامكانهم التعبير عن رايهم في اطار القانون والديمقراطيه اطلب من المحتجين ان ينهوا علي الفور مثل هذه التصرفات".
واشرف اردوغان علي تحول تركيا خلال 10 سنوات امضاها في السلطه وحول اقتصادها من اقتصاد يعاني من ازمه مزمنه الي الاقتصاد الاسرع نموا في اوروبا، وما زال بشكل كبير السياسي الاكثر شعبيه في البلاد.
الا ان منتقدين يشيرون الي تسلطه وما يصفونه بتدخل حكومته في الحياه الخاصه، وفرضت قيود اكثر صرامه علي مبيعات الخمر.
ويشعر كثير من الاتراك ايضا بالقلق من ان تؤدي سياسه الحكومه الي الانزلاق في الصراع بسوريا.
وقال مسعفون ان ما يقرب من الف شخص اصيبوا في الاشتباكات في اسطنبول، الجمعه، وهي اعنف مظاهرات مناهضه للحكومه منذ اعوام.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire