بشهادة حوزة قم قناة أهل البيت يهودية
بسم الله الرحمن الرحيم
من
حقائق علم الجريمة أن المجرمين يستهدفون بعضهم بوحشية عند اختلافهم و هذا
تماما ما يحدث مع أولاد بني (رافض).. و لنتعرف على وجهة نظر حوزة (قم)
المدنسة) بقناة الزنيم كوراني "قاتله الله" المسماة زورا (أهل البيت) و
ارتباطاتها اليهودية.
الأثنين 7 محرم 1432هـ الموافق:13 ديسمبر 2010م11:12:27 بتوقيت مكة
سني نيوز : عبد الله حيدري :
حتى الفترة الماضية القريبة كان شيعة أهل البيت الكاذبين
الذين يزعمون اتباع الإسلام الأصيل، كانوا يختفون وراء جدران التقية و
النفاق و يدّعون الوحدة و التقريب بين الأمة الإسلامية و الدفاع عن القدس و
مقدسات المسلمين! و لكن اليوم بعدما حصلوا على الوسائل الإعلامية الحديثة و
القنوات الفضائية أعلنوا بصراحة أن:
* القرآن الذي بأيدي المسلمين اليوم هو نصف القرآن الأصلي!!
*
و يقولون أن الخلفاء الثلاثة أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم و أمهات
المؤمنين خصوصا عائشة رضي الله عنها ـ و العياذ بالله ـ هم أكبر أعداء
الإسلام.
* و يقولون أن عمر الفاروق ـ والعياذ بالله ـ كان يهوديا!!!!
و مئات و مئات من الأكاذيب و الافتراءات التي نشأت من القلوب المريضة المنافقة التي تعادي الإسلام و المسلمين و مقدساتهم.
ان
الاتجاه العام لصانعي الأكاذيب و الافتراءات هي التقية و النفاق و لكن
تتفاوت أقاويلهم و أعمالهم بين حين و آخر حتى لا يستطيعون بعض الأحيان
إخفاء فضائحهم الشنيعة.
وبجانب العشرات من القنوات الفضائية التي تسعى لقلع جذور شجرة الإسلام كقناة السلام و الولاية و... و أخيراً آل البيت الفارسية
و التي يعمل فيها آية الله "زنجاني" و "الله ياري" بحمد الله تعالى رفعوا
الأستار بأنفسهم عن زيف الشيعة و كشفوا النقاب عن العقائد الرافضية التي
كانت تخفى على كثير من أبناء الأمة الإسلامية في الفترة الماضية!
بطبيعة
الحال فإن صناع الكذب الذين يتبعون اتجاه المنافقين دائما يريدون أن
ينثروا الرماد في أعين المليار و نصف مليار مسلم في العالم! و يحاولون كذبا
و زورا و نفاقا أن يخفوا عقائدهم الباطلة عنهم بأساليب مختلفة. و لكنهم
كالمعتاد لا يتحملون الصبر فتظهر خفاياهم و يتهمون الصحابة و آل البيت -رضوان الله تعالى عليهم- و عظماء المسلمين و أهل السنة بأمور كاذبة و مختلقة لا أساس لها من الصحة.
و
مؤخراً من أجل تبرئ أنفسهم و مذهبهم الباطل الذي ليس فيه ما يتفق مع
الإسلام الأصيل الذي جاء به النبي صلى الله عليه و سلم اتهموا القناة
الشيعية باسم "آل البيت" بعمالة أمريكا! دون أن يشعروا أن الأمر أسوأ مما
يظنون حيث يريدون إصلاح فضائحهم و ترميمها برفض هذه القناة و اتهامها
بالعمالة.
لقد
صرح حجة الإسلام و المسلمين! "محمد حسين نبوي" المساعد في الأمور الدعائية
بالحوزات العلمية في اجتماع مع سفراء الهداية التابعين لمنظمة الدعاية و
البحوث في الحوزات العلمية قائلا: "بعد الحصول على الوثائق التي تبين الأمر
و تثبت أن الأمريكان شاركوا في إطلاق القناة الفضائية! و الغرض منها تحريف
و تشويه سمعة الشيعة!"
و فيما يلي هناك أمور بارزة عدة تجدر الإشارة اليها و هي:
الأول:
ان القائل ليس شخصاً عادياً و غير مسئول إنما هو المسئول الكبير و الرفيع
المستوى في الحوزات العلمية و يعتبر كلامه سندا ووثيقة ذات أهمية على
الإطلاق!
الثاني: أنه لم يدلي بهذا التصريح في جلسة خصوصية و صغيرة و عادية بل ذكره في جمع من سفراء الهداية!!
الثالث: أنه ذكر هذا الكلام في مناسبة مهمة و هي الإجتماع الرسمي مع مساعدي الدعاية و البحوث للحوزات العلمية.
إذن، هذا الاتهام بأن قناة آل البيت من
صنع الأعداء و أن الأمريكان شاركوا في إنشاءها ليس افتراء من قبل
الوهابيين و لا من قبل الشيعة الموالين للوهابية، و لكن هو اعتراف و إقرار
من قبل أحد كبار المسؤلين رفيع المستوى.
و وفقاً للوثائق التي كُشف عنها أن قناة آل البيت التي
أسست منذ عام بتوجيه أسوأ الإهانات إلى المسلمين و مقدساتهم و التشكيك في
أمر القرآن الكريم و شتم الصحابة و آل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم،
أنشأت بتحفيز الأعداء و تخطيطهم و دفع الميزانية الخاصة لها من قبل
الأمريكان!
لا
شك ان هذا الكلام مهم جداً و لتحليل هذا الموضوع المهم الدقيق لا تكفيه
مقالة و لكننا نطرح هنا بعض الأسئلة و نأمل أن يجيب عليها المسؤلون
المحترمون في الحوزات العلمية إن وجد لديهم إجابة عنها!!
أولاً:
هناك مئات من آيات الله و حجج الإسلام و الشخصيات المعروفة في الحوزات
العلمية يتعاونون مع هذه القناة بشكل رسمي و علني! كما أن الكثير منهم
يتعاونون معها بشكل غير رسمي و غير مباشر! فهل هؤلاء الأشخاص عملاء لأمريكا
و إسرائيل أم لا؟!
ثانياً: بعد الكشف عن هذه الوثائق ألا يرد احتمال أن مذهب الشيعة في أصله من صنع اليهود و أعداء الإسلام؟!
ثالثاً:
إذا كان علماء و مراجع مذهب الشيعة و حوزاته العلمية في العصر الإعلامي
الحديث و في ظل حكومة امام الزمان يستمدون من الأمريكان و ينفذون خططهم
فلماذا لا نرد احتمالا آخراً بأن نقول أن مؤسسي هذا المذهب كانوا من عملاء
اليهود و نفذوا خططهم ليقلعوا الإسلام من جذوره و ينفثوا التراب في وجوه
المخدوعين من المسلمين السذج الغافلين؟!
رابعاً:
هل ماقام به آية الله "زنجاني" الشخصية المعروفة بالهجوم على سيدنا عمر
الفاروق رضي الله عنه و سماه يهودياً عبر هذه القناة الأمريكية (آل البيت)
لماذا لا يقوم المعارضون لهذه القناة العميلة بكشف الستار عن آية الله
زنجاني و غيره من مؤيدي هذه القناة بأنهم اليهود أو عملاء اليهود؟!
خامساً: إذا كان الغرض من إنشاء هذه القناة ما قاله آية الله "نبوي" بأنها أنشأت لتشويه سمعة الشيعة فأين السمعة الحسنة للشيعة؟!
و
هل الأفكار و العقائد الشيعية المطروحة التي تبث من خلال هذه القناة، غير
الأفكار و العقائد التي توجد في بطون كتب الشيعة المعتبرة؟ و هل ذكرت هذه
القناة حتى الآن ـ و هي الشيعية ـ أمرا غير مستنداً إلى الكتب و المصادر
الشيعية؟!
سادسا:
إذا كانت الوثائق التي لديكم تثبت عمالة هذه القناة لأمريكا فلماذا لا
تضعونها أمام الجمهور حتى يعرف الجميع بأن السبب الأساسي في تفريق كلمة
المسلمين و اختلافهم هم الأمريكان و إسرائيل و أعداء الإسلام؟!
سابعا:
تقريبا جميع المسؤلين في إيران سعدوا بإنشاء هذه القناة و أنشطتها و يتبين
ذلك من الاتصالات المباشرة و غير المباشرة مع مدير القناة المدعو "الله
ياري" بأنه لا يوجد من بين مسؤلي الحوزات الشيعية من يخالف هذه القناة و
يرفضها.
ان
أهل السنة و عقلاء الشيعة الذين أدركوا خطورة هذه القناة المنافقة التي
تبث بذور النفاق بين الأمة الإسلامية يسألونكم بأن اتهامكم لهذه القناة
بأنها أمريكية هل يداوي ألماً من آلام الأمة الإسلامية؟ إذا كان حقيقة هذه
القناة كما تقولون بأنها أمريكية فلماذا لا تمنعون أنشطتها في داخل إيران؟!
أليس آية الله "زنجاني" و آية الله "ميلاني" و "فالي" و "أصفهاني" و
"دانشمند" و غيرهم ممن يتواجدون في حوزة قم العلمية يتعاونون مع هذه القناة و يمارسون أنشطتهم عبرها؟
و نسألكم: كم من أناس تم القبض عليهم في إيران بتهمة التعاون مع هذه القناة الأمريكية؟!
ثامنا: إن هدفكم هو الكشف عن المنافقين و التعريف بالذين يفرقون جمع كلمة المسلمين، فهل قنوات السلام و الولاية أقل من قناة آل
البيت؟ ألا يحتمل أن يتم الكشف اليوم أو غدا عن وثائق أخرى تثبت عمالة
قنوات السلام و الولاية و الثامن و الحسين و غيرها للأمريكان و إسرائيل؟!
تاسعا: ألا يحتمل أن يتم الكشف عن وثائق أخرى مهمة تثبت عمالة بعض المسؤلين في الحوزات العلمية للأمريكان قريباً ؟!
عاشرا:
ألا يحتمل أن تكشف قريبا عن وثائق تثبت بأن بعض الخطباء و الوعاظ و النجوم
السوداء للفضائيات الشيعية هم عمال أمريكا و إسرائيل مهمتهم تفريق كلمة
المسلمين فيشترون عذاب الآخرة لأنفسهم؟!
الحادي
عشر: ألا يحتمل أن يكشف قريباً عن الوثائق التي تثبت أن الإدارة التي
تديرها أنت هي إدارة عملية لأمريكا و إسرائيل فتندهش من تمكُّن أمريكا و
إسرائيل من رجال الدين الشيعة أن ألبسوهم زي رجال الدين و وضعوا العمائم
على رؤوسهم ليستخدمهم لضمان مصالحهم في المنطقة و ذلك بإيجاد الفرقة بين
المسلمين و تشتيت صفهم؟!!
الثاني
عشر: ألا يحتمل أن تظهر قريباً وثائق مهمة تثبت بأن الكثير من المراجع و
الآيات و الحجج يعملون لصالح أمريكا و إسرائيل بين أظهر المسلمين و يقومون
بإيجاد التفرقة و الخلاف بينهم؟!
الثالث
عشر: أليس من المحتمل أن يتم الكشف قريباً عن الوثائق التي تبين بأن
الكثير من المؤسسات التي في ظاهرها دينية و ثقافية و تعمل تحت إشراف الآيات
و المراجع و تنضم مع القوافل التي تقوم في داخل البلاد بسب و شتم أصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم و أهل بيته و تحكم عليهم بالكفر و الارتداد و
النفاق و تتكلم عن استشهاد فاطمة الزهراء و كسر ضلعها و عن سقط جنينها
-المحسن- و غصب الخلافة و أرض فدك، كلهم عمال أمريكا و إسرائيل يتم تدريبهم
لإيجاد الفرقة و الانقسام بين المسلمين و تشتيت كلمتهم؟!
الرابع عشر: نعم أيها السيد نبوي! نشكركم على ما كشفتموه من وثائق تثبت عمالة قناة آل البيت للأمريكان،
و لكن لعلاج الجروح المتقيحة المتعفنة التي تعاني منها لا يكفي الكشف عن
الوثائق فقط، اسمحوا لي أن أسألكم آخر سؤال من بين الأربعة عشر سؤالا (بعدد
أربعة عشر إماما معصوما و مظلوما) و هو: هل هناك وثائق أخرى أعددتها للكشف
أم لا؟ إذا كنت ترغب في أن تكشف عنها عبر قناة آمن
أخرى فإن الأصدقاء جاهزين للخدمة، فقط يرجى منكم الإشارة حتى يضعوا أيديهم
فوق يديك لتحقيق الوحدة الحقيقية بين الأمة الإسلامية ، و السلام على من
اتبع الهدى .
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire