vendredi 3 avril 2015

برج بابل الذي شيده النمرود الدجال لغزو الفضاء وشن حرب كونية علي الله للجلوس علي عرشه بالسماء


برج بابل الذي شيده النمرود الدجال لغزو الفضاء
وشن حرب كونية علي الله للجلوس علي عرشه بالسماء
هشام كمال عبد الحميد
هذا الموضوع منقول لكم من الفصل الخامس وهو بعنوان (اليهود والنماردة والعمالقة بعد الطوفان) من كتابنا الجديد الذي سيصدر قريباً أن شاء الله تحت عنوان "كشف طلاسم وألغاز بني إسرائيل والمسيح الدجال وأبراج النمرود والمركبات الفضائية لسليمان ذي القرنين في القصص القرآني".
فحسب ما جاء بالتوراة وكتب المؤرخين والتراث الإسلامي فسيدنا إبراهيم عليه السلام ولد بأور الكلدانيين بالعراق، وكانت هذه المدينة خاضعة لحكم الملك النمرود وكان تارح (آزر بالقرآن) أبو النبي إبراهيم كبير الأمراء أو الوزراء المقربين من هذا الملك كما جاء بسفر ياشر الإصحاح السابع.
49 وتَارَحَ إبن ناحور أمير قوات نِمْرُودَ، كَانَ عظيماً جداً في تلك الأيامِ في عيني الملكِ ورعاياه، وأحبه الملك والأمراء ورَفعوه عالياً جداً.
ومن أهم ما جاء عن النمرود بناءه لبرج بابل الذي اعتبره المؤرخين أحدي عجائب الدنيا السبع.
فماذا جاء في وصف هذا البرج ولماذا شيده النمرود ؟؟؟؟.
النمرود يشيد مدينة بابل ككعبة بديلة لباب إيل (بيت الله الحرام بمكة)

بعد هجرة النبي إبراهيم من أرض بابل إلي مكة، وإعادة إقامته لقواعد البيت الحرام، ودعوته للناس بالحج، تحولت أنظار العالم إلي مكة وأصبحت قبلة الكثير من الناس، وهنا فكر النمرود في محاربة الله ومكة كمدينة مقدسة ببناء مدينة تعلو عليها في المكانة والقداسة، وتلتفت أنظار العالم إليها.
وطبقاً لما جاء بسفر ياشر من الإصحاح السابع إلي العاشر، فبعد انتصار النمرود علي كل شعوب الأرض وتنصيبه ملكاً علي الأرض كلها واستقرار الحكم له، فكر هو وأمرائه وكل الأشرار من أبناء وأحفاد نوح في إنشاء مدينة عالمية كونية بها برج عظيم تصل قمته لعنان السماء ليصبحوا مشهورين ويحكموا سيطرتهم بهذه المدينة والبرج علي كل العالم (الأرضي والسماوي) وليتجنبوا حروب الآخرين (من العالم السماوي) عليهم فلا يستطيع الله أن يحدث طوفان مرة أخري علي الأرض، واختاروا وادي واسع شرق مدينة شنعار (سومر القديمة) لبناء هذه المدينة والبرج، وعندما شرعوا في بناء البرج فكروا في الصعود للسماء لشن حرب ضد الله.
والنصوص رغم ما بها من بعض الخرافات والأشياء غير المنطقية أو العقلية، ألا أنها تعطينا فكرة وتلقي لنا الضوء علي الغرض من بناء برج بابل ومصير من أغواهم النمرود ببنائه.
سفر ياشر الإصحاح السابع :
45وسمعت كُلّ الأمم والألسنة عن شهرتِه، وجَمعوا أنفسهم له، وانحنواللأرضِ، وقدّموه له تقدمات، وأصبحَ سيدهم وملكَهم، وسَكنوا جميعاً مَعه فيمدينةِ شِنْعَارَ،وحَكمَ نِمْرُودَفي الأرضِ على كُلّ أبناء نوح، وهمكَانوا جميعاً تحت سلطتِه ومشورتِه.

46
وكَانتْ كُلّ الأرض لسانِ واحد ومتوحدة فى لغتها، لكن لَمْيَدْخلْ نِمْرُودَ طرقَ الرب، وكَانَ شرّيرَ أكثرَ مِنْ كُلّ البشر الذيكَانوا قبله، مِنْ أيامِ الطوفان حتى تلك الأيامِ.

47وعَملَ آلهة من خشبِ وحجارةِ، وسجد لها، وتَمرّدَ ضدّ الرب، وعلّمَكُلّ رعاياه وشعب الأرضِ طرقِه الشرّيرةِ؛ وأبنه ماردون كَانَ شرّيرَ أكثرَمِنْ أبّيه.
وهذا ما جاء بالإصحاح العاشر من سفر ياشر حول مدينة وبرج بابل :
20 وحَكمَ الملكَ نِمْرُودَ بشكل آمن، وكُلّ الأرض كَانتْ تحت سيطرتِه، وكُلّ الأرض كَان لسانِهم واحد وكلماتِهم واحدة.

21
وتشاور كُلّ أمراء نِمْرُودَ ورجاله العظام معاً؛ كُوشُ وَمِصْرَايِمُوَفُوطُ وَكَنْعَانُ مَع عائلاتِهم، وقالوا لبعضهم البعض، تعالوا ولنَبْنيلأنفسنا مدينة وبها برج قوي، تَصِلُ قمته للسماء، لنَجْعلُ أنفسنامشهورين، كي نَحْكمُ كل العالم (الكون)، كي يتوقّفَ شرّ أعدائنا عنّا، وكي نَسودعليهم بقوّة، ولا نُصبحُ متفرّقين على الأرضِ بسبب حروبِهم.

22
وذَهبوا جميعاً أمام الملكِ، وأخبروا الملكَ بهذه الكلماتِ، والملك اتّفقَ معهم في هذا الشأنِ، وفعَلَ ذلك.

23
وتَجمّعتْ كُلّ العائلات مكونة حوالي ستّمائة ألف رجلَ، وذَهبوا لبحثعن قطعةَ أرضِ واسعة لتَشييد المدينةِ والبرجِ، وبحثوا في كل الأرضِ ولميجِدوا شيء مثل الوادي الذي في شرق أرضِ شِنْعَارَ، على مسيرة حوالي يومين،وسافروا هناك وسُكِنوا هناك.

24
وبَدأوا بصِناعَة الطوب وأشعلوا نيرانَ لإنْشاء المدينةِ والبرجِ الذي ظَنّوا أنهم سيتْممونه.

25
وكان إنشاء البرجِ كان لهم جريمة وخطيئة، وبدئوا ببِنائه، وبينماكَانوا يُشيّدونَ البرج فكروا ضدّ الرب إله السماء، فتَصوّروا في قلوبِهم أن يشَنّوا حربضدّه وأن يصُعُدوا إلى السماءِ.
ويفسر أهل التوراة سر اسم بابل أن الله بلبل لغة الذين حاولوا شن حرب ضده في السماء بعد أن كانت لغة كل أهل الأرض واحدة، فشتتهم بالأرض وبلبل (غير) لغاتهم، وقد يكون في هذا التعليل جزء من الحقيقة، لكنه ليس الحقيقة كاملة فهناك شيء آخر يراد إخفاءه بالتأكيد.
فبابل هو اسم مكون من مقطعين (باب + إيل) ومعناها باب الله في العبرية أو الطريق إلي الله، وقد سمي النمرود المدينة الجديدة وبرجها بهذا الاسم في الغالب كمضاهاة لاسم مكة التي بناها سيدنا إبراهيم بعد هجرته من أرض بابل، وكانت مكة تسمي باب الله أو مدينة الله أو بيت الله الحرام، فالنمرود وقومه كانوا يريدون صرف أنظار أهل الأرض عن مكة ودعوة إبراهيم للناس بالحج التي ستصبح بموجبها مكة مركز الأرض وقبلة كل الناس بعد أن يمكنه الله ونسله من وراثة هذه الأرض المباركة، فأراد النمرود وقومه بناء مدينة موازية وكعبة بديلة لمكة لتوحيد العالم حولها، والوصول من خلال هذه المدينة لله بالسماء وإسقاطه من علي عرشه وجلوس النمرود مكانه كما تخيلوا في أنفسهم، وكان برج هذه المدينة هو الباب أو السلم أو الوسيلة لبلوغهم السماوات العلي، ومن هنا جاءت تسمية المدينة باسم بابل.
وهذه صور تقريبية لبرج ببابل تم رسمها علي ما تخيله المؤرخون مما قرؤوه عنه، وهي صور ساذجة لا تنم عن حقيقة هذا البرج والغرض من بنائه :
برج بابل كان قاعدة لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية لغزو السماء والعرش الإلهي
وإقامة حكومة كونية عالمية علي الأرض
طبقاً لما جاء بالإصحاح العاشر من سفر ياشر فقد انقسم قوم النمرود لثلاث فرق، فرقة قالت نصعد للسماء ونحارب ضد الإله، وفرقة قالت نصعد للسماء ونضع إلهنا هناك (أي في العرش مكان الله) ونخدمه هناك، والفرقة الثالثة قالت نصعد للسماء ونضرب الإله بالرماح والأقواس، أي باختصار كان غرض النمرود وأمرائه محاربة الله في السماء والسيطرة عليها وعلي ملائكتها وإخضاعهم لحكمه وسيطرته وجلوسه مكان الله في عرشه بعد أن يقتله ويقضي عليه (شيء مثير للضحك والسخرية من سذاجة فكر هذا الدجال وجبروته في نفس الوقت واستهانته بقدرات الله القادر علي أحيائه وإماتته وقتما شاء، والغريب أنه لا يكل ولا يمل في محاولاته للسطو علي العرش الإلهي واستعباد كل مخلوقات الله، فعلاً هو حالة فريدة وشاذة).
وهذا نص ما جاء بالإصحاح العاشر من سفر ياشر:
25 وكان إنشاء البرجِ كان لهم جريمة وخطيئة، وبدئوا ببِنائه، وبينماكَانوا يُشيّدونَ ضدّ الرب إله السماء، تَصوّروا في قلوبِهم أن يشَنّوا حربضدّه وأن يصُعُدوا إلى السماءِ.

26
وكُلّ هؤلاء الناسِ وكُلّ العائلات قسّموا أنفسهم في ثلاثة فرق: قالَالفريق الأول نحن سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونحارب ضدّه الله؛ وقال الفريق الثانى:نحن سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونَضعْ آلهتَنا هناك ونَخْدمُهم؛ وقال الفريقالثالث: نحن سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونَضْربْ الله بالأقواسِ والرماحِ؛ وعَرفَالرب كُلّ أعمالهم وكُلّ أفكارهم الشريّرة، ورَأى المدينةَ والبرجَ اللذانكَانوا يشيدوهما.
27 وبينما كَانوا يَبْنونَ بَنوا لأنفسهم مدينة عظيمة وبرج عالي وقويجداً؛ وبسبب ارتفاعه لم تكن المونة ولا الطوب يَصلا للبُنائين في ارتفاعهم،حتى يتمم أولئك الصاعدين سَنَة كاملة، وبعد ذلك يصلون إلى البُنائينويعطوهم المونة والطوب؛ هكذا كان يًعَملَ يومياً.
28 وكان هؤلاء الصَاعِدينِ والآخرين النَازلين طوال اليومَ إن سقطت طوبة مِنْ أيديهم وانكسرت كانوا جميعاً يَبْكونَ عليها، وإن سقط رجل ومات لا أحد منهم يَنْظرُ إليه.
29 وعَرفَ الرب أفكارِهم، وحَدثَ بينما هم يَبْنونَ أنهم ألقوا سهامَهم نحوالسماواتِ، فسَقطتْ عليهم كل سهامهم وهي ممتلئة بالدمِّ، وعندما رَأوها قالوالبعضهم البعض، لقد قَتلنَا بالتأكيد كُلّ أولئك الذين في السماء.......
أن اللغة التي كتب بها سفر ياشر هي لغة ركيكة تعطي انطباع من أول وهلة أن برج بابل كان بناءً ساذجاً رمزياً لا يمكن لمن بنوه أن يشنوا حرباً ضد الله في السماء، أو هي لغة مشفرة مثل لغة التوراة تعطي هذا الانطباع لكنها تحمل في طياتها معومات دقيقة أحياناً وخطيرة لمن يتدبرها جيدا، أو أن كاتبها كتبه حسب فهمه وعلي قدر معلوماته والعلوم المتاحة في عصره وقتها وما يمكن له أن يتخيله لشكل وهدف برج بابلً.
· فكيف كان سيصعد أتباع النمرود لعنان السماء بهذا البرج مهما كان ارتفاعه ويحاربوا هناك ضد الله ؟؟؟؟؟.
· وكيف كان هذا البرج سيجعلهم يصعدون للسماء وهناك يصنعون تماثيل لآلهتهم ويخدمون هذه الآلهة ويسجدون لها بالسماء ؟؟؟؟؟.
· وما هو نوع رماحهم وأقواسهم التي كانوا يضربوها في السماء فتعود إليهم مرة أخري وهي ممتلئة بالدماء (وهو نفس ما جاء بالأحاديث النبوية أنه سيفعله يأجوج ومأجوج في آخر الزمان) وكيف عادت بعد خروجها من مجال الجاذبية الأرضية ؟؟؟؟؟.
هذه كلها أسئلة منطقية ومشروعة، والإجابة عليها ستوضح لنا حقيقة هذه النصوص التي كتبت لنا بطريقة ساذجة حتى لا نصل لحقيقة الأمر منها.
يا سادة ما جاء بهذه النصوص يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن برج بابل كان قاعدة فضائية ضخمة، ومركز لإطلاق السفن الفضائية والأطباق الطائرة والصواريخ النووية والهيدروجينية والذرية.....الخ العابرة للفضاء وليس للقارات فقط، لشن حرب كونية وتمرد سماوي علي الله من جميع المخلوقات الأرضية والسماوية.
فعلي متن الأطباق الطائرة المقاتلة وهي السلاح الجوي للنمرود كان سيحمل جنود هذا النمرود الدجال وأعوانه من الإنس والجن والشياطين الذين قالوا سنصعد للسماء ونقيم هناك حرب ضد الإله، وعلي متن المركبات والسفن الفضائية كان سيحمل الذين سيغزون الفضاء ويصعدون لاحتلال كواكب السماء ويستعمرون أهلها وينصبون فيها أصنامهم ويعبدونها من دون الله.
والأقواس والرماح ليست سوي صواريخ حربية موجهة نووية أو هيدروجينية عابرة للفضاء يتم إطلاقها علي أماكن أو كواكب بعينها لإخضاعها لسيطرة الحكومة العالمية الكونية تحت قيادة إبليس وهذا الدجال النمرود، والذي من اسمه جاء لفظ التمرد والمتمردين علي الله أو الناس أو أي شيء.
والبرج داخل قاعدة بابل الفضائية لم يكن سوي منصة إطلاق الصواريخ للفضاء.
وباختصار يمكننا القول أن مدينة بابل النمرود وبرجها لم يكونا سوي قاعدة عسكرية لمحطة فضائية حربية عملاقة لغزو الفضاء والكون والعرش الإلهي نفسه وفق مخطط جهنمي شرير لا يقدم عليه إلا اعتي مخلوقات الله في الشر، وهما إبليس والدجال.
فهذا النمرود كما سنوضح في موضع آخر ليس سوي الدجال، والنمرود احدي الشخصيات التي ظهر فيها وتسمي بهذا الاسم.
وقد علم الله بمخططهم فأفشله لهم قبل أن ينتهوا من إتمامه (كما سيفشل لهم مخططاتهم وفتنتهم العظمي في نهاية الزمان) فشتتهم في الأرض وبلبل لغاتهم ومسخهم لقردة وخنازير وفيلة.

وهذه صور تقريبية من عصرنا الحديث للقواعد الفضائية ومنصات إطلاق الصواريخ التي سنجد أنها مثل البرج بالفعل :
غضب إلهي علي برج بابل يحرق ويخسف ثلثيه ومسخ لأتباع النمرود من الإنس والجن لقردة وفيلة
وبلبلة لغتهم وتشتيت توحدهم لمحاربة الخالق

علم الله بما يفكر النمرود وجنوده فقرر إبادتهم، فعندما كانوا يلقون بسهامهم للسماء كان اله يردها إليهم وهي ممتلئة بالدماء ليخدعهم ويضلهم، فاعتقدوا أنهم قتلوا من في السماء، فالذين قالوا سنصعد للسماء ونخدم ألهتنا مسخهم قردة وفيلة، والذين قالوا سنضرب السماء بالسهام جعلهم يقتلون بعضهم بعضاً وهم يبنون البرج بعد أن بلبل ألسنتهم وأعجم لغاتهم فظن كلاً منهم أن الآخر يريد قتله،والذين قالوا سنصعد للسماء ونحارب ضد الله شتتهم في الأرض.
وبالنسبة للبرج فقد أمر الله الأرض ففتحت فاها وابتلعت ثلثه من القاعدة، ونزلت نار من السماء فأحرقت ثلثه الآخر وتبقي منه فقط الثلث.
وفيما يلي ما جاء حول هذا الموضوع بالإصحاح العاشر من سفر ياشر :
29 وعَرفَ الرب أفكارِهم، وحَدثَ بينما هم يَبْنونَ أنهم ألقوا سهامَ نحوالسماواتِ، فسقطت كُلّ السهام عليهم وهي ممتلئة بالدمِّ، وعندما رَأوهم قالوالبعضهم البعض، لقد قَتلنَا بالتأكيد كُلّ أولئك الذين في السماء.......
30 وكان هذا مِنْ الرب لكي يُوجّهَهم للخَطأ، ولكي يبيدهم مِنْ على وجهِ الأرضِ.

31
وشيّدوا البرجَ والمدينةَ، وفعَلوا ذلك يومياً حتى انقضت عديد مِنْ الأيامِ والسَنَين.

32
وقالَ الرب للسبع ملائكةِ الوَاقفَين أمامه، أولئك الذين بقُرْبه،فلنَنْزلُ ونُبلبل ألسنتَهم، حتى لا يَفْهمَ إنسان لغةَ جارِه، وفعَلوا ذلكلهم.

33
ومِنْ ذلك اليوم، نسى كُلّ إنسان لسانِ جارِه، ولم يَستطيعوا أَنْيَفْهموا كَلام بعضهم لكونهم لا يتكلموا بلسانِ واحد، وعندما يأَخذَ البنّاء مِنْأيدي جارِه الكلسِ أَو الحجارةِالتي لَمْ يَطْلبْها، كان البنّاءيَلقيها بعيداً ويَرْميها على جارِه فيَمُوتُ.

34
وفعَلوا ذلك لعديد مِنْ الأيامِ، وقَتلوا الكثيرين مِنْهمَ بهذه الطريقةِ.

35
وضَربَ الله المجموعاتَ الثلاثة التي كَانتْ هناك، وعاقبَهم طبقاًلأعمالِهم ونواياهم؛ أولئك الذين قالوا: سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونَخْدمْآلهتَنا، أصبحَوا مثل القرودِ والفيلةِ؛ والذين قالوا: سَنَضْربُ السماءَبالسهامِ، قَتلَهم الرب، كل إنسان بيَدِّ جارِه؛ والقسم الثالث الذينقالوا: سَنَصْعدُ إلى السماءِ ونحاربِ ضدّه، فرّقَهم الرب في كافة أنحاءالأرضِ.

36
والذين تبقوا منهم، عندما عَرفوا وفَهموا الشرَّ الذي كَانَ يَقِعُعليهم، تَخلّوا عن البنايةِ، وتفرّقَوا أيضاً على وجهِ كل الأرضِ.

37
وتَوقّفوا عن استكمال بناء المدينةِ والبرجِ؛ لذا دَعا ذلك المكانِ "بابل"، لأنهناك أربكَ الرب لغةَ كل الأرضِ؛ وكَانتْشرق أرضِ شِنْعَارَ.

38
وبالنسبة للبرج الذي شيده بَنِي البشر، فَتحتْ الأرضَ فَاهاوابتلعتْ ثُلثه، ونَزلتْ نار مِنْ السماءِ وأحرقتْ الثلث الثاني، والثلثالثالث متْرَوكُ إلى يومنا هذا، وهو ذلك الجزءِ العالي، ومحيطه ثلاثة أيامِمن المسير.

39
ومات عديد مِنْ بَنِيالبشر في ذلك البرجِ, مات أناس بدون عددِ.
وما يدل علي أثار هذا التدمير الإلهي لبرج بابل هو ما اكتشفت في العراق من آثار منصهرة لبناء هرمي مدرّج لا يبعد كثيراً عن بابل الأثرية قد تكون نتجت عن "حريق ضرب البرج وفلقه من الرأس وصولاً إلى أساسه".
تحول طوب البناء نتيجة لهذه الضربة إلى زجاج وانصهر كلياً. الدمار كله أشبه بالجبل المحروق، حتى الجلمود الضخم (صخرة دائرية) الموجود بالقرب من الحطام قد تحول إلى زجاج. أية قوة هذه التي من الممكن أن تصهر الطوب والقرميد؟؟؟؟؟.
لا شيء يحدث هذا الأثر سوى صاعقة جبارة أو قنبلة ذرية!!!. ولم يتبقي من برج بابل الآن أي أثر.
والبرج الذي بناه النمرود ليبلغ به عنان السماء وغرضه من بنائه لا يختلف عن الصرح (البرج) الذي كان فرعون موسي يفكر في تشييده وطلب من وزيره هامان يبنيه ليبلغ به أسباب السماء ليطلع علي إله موسي.
فهل هناك علاقة بين نمرود إبراهيم وفرعون موسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
هذا ما سنوضحه في الكتاب القادم. وبالكتاب الأدلة الكافية من الوثائق الماسونية والكتب التاريخية والمقدسة التي تثبت أن النمرود هو أحدي الشخصيات التي ظهر فيها الدجال، وأنه الإله ست الفرعوني أول مؤسس لعقائد التثليث والصلب والفداء والمسيحانية في عالم ما قبل الطوفان، ثم أعاد هذا النمرود إلي العالم من جديد عقائد التثليث وإلوهية المسيح باعتباره مسيح الرب إلي عالم ما بعد الطوفان، بعد أن أماته الله ثم أحياه مرة أخري ليكون للناس آية، وهو أيضا فرعون موسي علي ما سنقدم من أدلة بالكتاب.
وهذا النمرود كان له صولات وجولات مع سيدنا إبراهيم عليه السلام، فهو من أمر بحرقه بعد أن حطم إبراهيم أصنامه فنجاه الله من مكيدته وجعلها برداً وسلاماً عليه، وهو الذي حاج سيدنا إبراهيم في ربه وفتنة في مسألة الأحياء والموت كما شرحنا بالفصل الخامس من هذا الكتاب.


Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013