mardi 14 février 2012

الأماكن التي يأتيها الدجال



الأماكن التي يأتيها الدجالجبل احد
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:<<ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة>>(1)
والدجال لن يسمح له بدخول مكة والمدينة
وقال صلى الله عليه وسلم :<<على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون (2) ولا الدجال >>( 3)
وقال صلى الله عليه وسلم :<<يأتي المسيح من قبل المشرق وهمته المدينه إذا جاء دبر أحد>>(4)
وفي رواية :<<أنه يصعد أحد ينظر إلى المسجد النبوي من بعيد ويقول لمن حوله من أتباعه :أترون القصر الأبيض-يعني مسجد النبي صلى الله عليه وسلم -حتى إذا جاء دبر أحد تلقته الملائكة فضربت وجهه قبل الشام هناك يهلك هناك يهلك>>(5)
وفي رواية أخرى :عن محجن بن الأدرع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال:<<يوم الخلاص وما يوم الخلاص ؟يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟يوم الخلاص وما بوم الخلاص؟>>ثلاثا فقال له :وما يوم الخلاص؟!!قال:<<يجئ الدجال فيصعد أحدا فينظر المدينة  فيقول لأصحابة :أترون القصر الابيض ؟هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا (6) فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات (7)فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص>>(8)جبل احد - المسجد النبوي
وقال صلى الله عليه وسلم :<<ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة حافين تحرسها فينزل في السبخة(وفي رواية يأتي سبخة الجرف) فيضرب رواقه (أي ينزل ويعسكر هناك)
وفي رواية :<<حتى ينزل عند الظريب الأحمر (موضع قرب المدينة) عند منقطع السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ويخرج إليه منها كل كافر ومنافق>>(9)
المجرفو<السبخة>:أرض ذات ملح والغالب على أراضي المدينة ذلك ولكن أشدها يقع شمالها
و<الجرف>: هو من نواحي المدينة يقع شمالها على ثلاثة أميال منها وذكر بعضهم أن الجرف:مابين محجة الشام إلى القصاصين ومحجة الشام هيس:طريق حجاج الشام يأتي من ناحبة (مخيض) إلى (غرابات) وغراب الضائلة أو(جبل حبشى) ومن مناطق الجرف ما يسمى -اليوم- بحي الأزهرى ولكن النصوص التي سقناها تدل على أن الجرف يمتد إلى (مر قناة)
وقناة هو وادى الحمض ويشمل :مجتمع الأسيال كل هذا سماه (تبع اليماني )جرف الأرض لما شخص من منزله بقناة
 يتلخص لنا من كل ما سبق أن المسيح الدجال ينزل وراء أحد في السباخ التي هناك يضرب رواقة أو قبته في السبخة التي خلف أحد في آخر الصادقية شمالي ثور وفي هذهالبقعة جبيلات  صغار حمر  تذكر من يراها قول النبي صلى الله عليه وسلم
وفي قصة تميم الداري مع الدجال والجساسة
أن الدجال قال لتميم وأصحابه :<<إني يوشك أن يؤذن لي بالخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية في الأرض إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة وهما محرمتان علي كلتيهما كلما أردت أن أدخل واحدا منها استقبلني ملك بيده السيف صلتا(أي شاهرا سيفه) يصدني عنها وإنه على كل نقب منها ملائكة يحرسونها>>



(1) متفق عليه
(2) الطاعون:بثور أو أورام تظهر في الجسم مع التهاب شديد ومؤذ جدا وهو مرض معد
(3) متفق عليه
(4) رواه البخاري
(5) رواه مسلم
(6) أي رافعا سيفه مانعا له من دخول المدينة
(7) أي ثلاث هزات
(8)  رواه اأحمد وإسناده حسن وبعضه في الصحيحين
(9) جزء من حديث طويل رواه ابن ماجة عم أبي إمامة الباهلي رضي الله عنه والحديث في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه دون ذكر "الظريب الأحمر"

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013