mardi 28 février 2012

قاتل الدجال هو عيسى بن مريم عليه السلام



قاتل الدجال هو عيسى  بن مريم عليه السلام:باب لد
عن مجمع بن جارية رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:<< يقتل ابن مريم الدجال بباب لد (1)>>(2)
وعن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :<<فبينما هم( أي المسلمون) يعدون العدة للقتال يسوون الصفوف إذا أقيمت الصلاة  فينزل عيسى ابن مريم >>
وفي رواية :<< فينزل-يعني عيسى عليه السلام-عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين(يعني ثوبين مصبوغين)واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه يقطر ماءا وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر أن يجد ريح نفسه إلا مات>>(ونفس عيسى عليه السلام ينتهي حيث ينتهي طرفه على مد البصر بمعنى أن الكفار الموجودين في الدائرة التي نصف قطرها مد بصر عيسى يموتون)
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه عند نزول عيسى عليه السلام يكون المسلمون قد استعدوا للصلاة فيكون قائدهم وإمامهم المهدي فبينما إمامهم قد تقدم بهم وبدأ يصلي بهم الصبح إذ نزل عيسى عليه السلام فرجع ذلك الإمام ينكص(أي تراجع عن موصع الإمام لأن عيسى أفضل منه فيريد أن يتقدم الفاضل للإمامة) يمشي القهقرى(3) فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له :
تقدم فصلّ فإنها لك أقيمت( وهذه تكرمة من الله عز وجل لهذه الأمة أن يؤم عيسى رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم )فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف (أي إذا انتهى الغمام وانصرف من الصلاة) قال عيسى عليه السلام افتحوا الباب
فيفتحون ووراءه الدجال ومعه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وتاج
فإذا انظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا فيدركه عيسى بباب لد (وهو مكان معروف بفلسطين بني فيه اليهود اليوم قاعدة عسكرية )(4)فيقتله فينماع الخبيث كما بنماع الملح في الماء (أي:يذوب)لكن عيسى يدركه ويضربه بحربة في يده فيريهم آثار الدم على الحربه(5)
ثم يهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتوارى (أي:يختبأ) به اليهود إلا أنطلق الله ذلك الشيء إلا الغرقد(وهو نوع من شجر اليهود)(6)شجرة الغرغد

وفي رواية :عن مجمع بن جارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :<<حتى يأتي المدينة فيغلب على خارجها ويمنع داخلها ثم يأتي جبل إيلياء(أي:بيت المقدس) فيحاصر عصابة من المسلمين ويلقى المؤمنون شدة شديدة  فيقول لهم الذين عليهم : ما تنتظرون بهذا الطاغية أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم  فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا فيصبحون ومعهم عيسى بن مريم فإذا رفع رأسه من ركعته قال: سمع الله لمن حمده قتل المسيح الدجال والمدر(7)يقول:يا مؤمن هذا يهودي عندي فاقتله>>(8)
وفي رواية:<<حتى يدركه بباب لد فيقتله>>(9)
ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم الله منه (أي حماهم اللهمن الدجال) فيمسح عن وجوههم ويحدثهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى :إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان-أي لا قدرة- لأحد بمقاتلتهم فحرز عبادي إلى الطور
يعني يأجوج و مأجوج وسيأتي ذكرهم تفصيلا(10)

(1) قرية قرب بيت المقدس من نواحي فلسطين
(2) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
(3) أي للوراء
(4) وقد تقدم بيان موقعها مسبقا
(5) أي الرمح الذي رمى به على الدجال فقتله
(6) رواه ابن ماجة بإسناد حسن
(7) أي :الطين اللزج المتماسك
(8) رواه الحاكم في المستدرك وصححه
(9) رواة مسلم
(10) انظر العلامة (4) من العلامات الكبرى

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013