vendredi 17 février 2012

من ليبيا إلى سوريا إلى الإمام المهدي بقلم "محمد حماد-عبدالله رامو" خطوة واحدة قبل أن تتحقق دولة "إسرائيل" وحكم الأعور الدجال


إن اليهود قد رسموا الطريق منذ آلاف السنين كي يصلوا لما نحن عليه الآن ,يعد الخلفاء الراشدين من أكثر الشخصيات الإسلامية عدلاً واحتراماً ولكن ماذا حدث للخلفاء الراشدين.
اغتيل "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه عام 644 للهجرة ، ومن ثم انتخب "عثمان" وقتل عام 656 ، واختير الإمام "علي" واغتيل عام 661 ، ومن ثم اغتيل وقتل جميع آل بيت "سيدنا محمد عليه الصلاة" وكنت أتساءل وقتها من المستفيد ؟ ولماذا ؟
واعتمد "اليهود" من خلال قتل الخلفاء الراشدين وقتل آل سيدنا "محمد" عليه الصلاة والسلام الهجوم للقتال والتخفي في غطاء الصلاح والحق وخلق فتنة محكمة التخطيط لتتسبب بفرقة المسلمين والتي ستشغل الناس بالقتال والاختلاف إلى مالا نهاية.
 وقد استنتجت من جميع الأحداث التي حصلت منذ بداية الدولة البريطانية العظمى أن إسرائيل على وشك أن تصبح خليفة الولايات المتحدة في السيطرة على العالم ! العديد منكم الآن يقول أن إسرائيل هي الدولة العظمى الآن ..
ذكر "الله" جل جلاله بخروج "الأعور الدجال"الذي سوف يحكم العالم ٤٠ يوما , يوم كسنة , يوم كشهر , يوم كأسبوع و سائر أيامه كأيامك , فإن بداية حكم "الأعور الدجال"انطلقت عندما أصبحت بريطانيا هي الدولة العظمى في العالم و عملتها الجنيه "الإسترليني" كانت هي المسيطر.
و من ثم دخلت "بريطانيا" بحرب العالمية الأولى مع ألمانيا و كانوا محاصرين من قبل الغواصات الألمانية التي استخدمت لأول مرة في الحروب و لم يكن في بريطانيا طعام يكفي لأكثر من أسبوعين هنا قدموا اليهود إلى البريطانيون وابرموا صفقة تأمين"وطن لليهود" و سوف نساعدكم للخروج من الأزمة التي كانت تواجهها الدولة البريطانية العظمى آنذاك .
و من ثم ذهب اليهود إلى الأمريكان و عقدوا صفقة بأن تكون أمريكا هي الدولة العظمى ما بعد بريطانيا مقابل دعم منهم و حفظ سلامتهم على الأرض المقدسة.
 هنا بدأت "الولايات المتحدة" تظهر و بدأ شي كان يسمى بالحلم الأمريكي لنسترجع ما  قبل 10 سنوات  فإننا نلاحظ أن الدولار المسيطر و الأقوى إلى أن بدء بالانهيار بالفترة السابقة ! هل  نقل السلطة العظمى من بريطانيا إلى الولايات المتحدة و مساعدة البريطانيين و من ثم الولايات المتحدة لليهود في "إسرائيل" هو مجرد صدفة ؟؟
إننا على خطوة واحدة من أن تتحقق دولة "إسرائيل" العظمى وبنفس الطريقة التي رسم اليهود بها الفخ للمملكة البريطانية بإدخالها بحروب حتى انهارت و أصبحت الولايات المتحدة الدولة العظمى فقد جاءوا برئيس أسود (باراك اوباما) كي يكون اللوم كله عليه و إدخاله بحروب مما سوف تؤدي لانهيار الدولار.
 و كما نشاهد الآن فإن الدولة "الأميركية" على وشك الانهيار و سوف نلاحظ في المستقبل أنه لماذا كان رئيس أسود و كيف تقوم فتنة بين الشعب الأبيض و الأسود في أميركا فهناك قانون في أميركا يسمح بالتسلح الفردي و منها هنا نعلم أن بعد كل هذه السنين حتى جاءوا برئيس اسود و هذا هو هدف "إسرائيل" كي تصبح الدولة العظمى في العالم و ذلك تم من خلال تأسيس مجلس يدعى مجلس الأمن الذي ميثاقه ينص على أن مجلس الأمن هو السلطة العليا في العالم بمعنى أخر أي أن مجلس الأمن هو أمر الناهي.
وقام "اليهود" أيضا بتأسيس "صندوق النقد الدولي" الذي يتم إيداع فيه كل احتياط الذهب و الفضة فعندما تحكم "إسرائيل" العالم تكون هي المسيطرة على الذهب و الفضة بعد انهيار الولايات المتحدة.
 و هنا يصبح التعامل النقدي بالعالم كما كانت في عهد الأنبياء بالليرة الذهبية و الفضية لأن اليهود يؤمنون بأن "الأعور الدجال" هو نبيهم المنتظر و عند ظهوره سوف يحكم العالم و لن يحكم العالم بدون أن تكون قد انتهت العملة الورقية التي ليست لها أي قيمة.
وأذكر  بقول الرسول عليه الصلاة و السلام أن "الأعور الدجال"سوف يحكم العالم لمدة أربعين يوما ( يوم كسنة , يوم كشهر , يوم كأسبوع و سائر أيامه كأيامكم) إذا فإن ظهور"الأعور الدجال"قد اقترب و لا اعلم المدة الزمنية لكن هذا حسب مرجعنا الأول القران الكريم و الرسول عليه الصلاة و السلام ..
مخطط اليهود من ليبيا إلى سوريا إلى الإمام المهدي بعد اندلاع الثورات في المنطقة العربية هذه هو طريق اليهود لسيطرة على المنطقة فإن مصر هي أهم نقطة إستراتيجية لليهود , لذلك فان الثورات مخطط لها مسبقا كما قاموا بإعداد الظروف المناسبة لحصولها.
وتأكيداً لما أشرت إليه, قال الشيخ "حسين عمران"من خلال خطبة له عام 2003, أن اليهود أتقنوا كيف يخرجوا الجماهير إلى الشوارع,الأنظمة التي ستهاجم المؤيدة إلى أمريكا في العالم العربي".
وأكد "أن الهدف هو أن يسقط نظام من خلال إسقاط عدد من الأنظمة, ووسائل الإعلام حول العالم سوف تقوم بتوصيل هذا السيناريو".
وقال"سوف تحارب الحقيقة, ويقوى الباطل, والمسلمون فقط ذو العين الواحد سوف يصدقون ما يجري,وسوف تسقط الأنظمة مثل أحجار الدومينو".
فعود الثقاب كان في "البو عزيزي" كي يبدوا بمصر لان اليهود عليهم ان يسيطروا على النيل و والشيء الذي يثير الدهشة فإن السفارة الإسرائيلية في مصر لا تقع على الضفة الشرقية من نهر نيل بينما جميع السفارات الأخرى تقع في الضفة الشرقية !!!
وتقع السفارة الإسرائيلية على الضفة الغربية ,وذلك لان النبي "يوسف" عليه السلام كان قد وجد في الضفة الغربية من نهر النيل و سوف يقومون بتجزيء مصر إلى دويلات صغير ليضعفوا من قوتها و توسيع نطاق دولة "إسرائيل" .
و ليبيا لم تكن ثورة شعبية على الإطلاق إنما كانت حركة تمرد و قامت "إسرائيل"  بدعمها من خلال قطر و السعودية بتسليح الشعب ليقوم بحركة التمرد, وحلف الناتو هو حلف يهودي و ذلك من خلال تحليل القران الكريم لأية  من آيات سورة المائدة : بسم الله الرحمن الرحيم(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) صدق الله العظيم .
و لا أقصد الشعوب المسيحية الشرقية ولا حتى الغربية,و إنما على من لديه السلطة ويدعي الديانة المسيحية والمسيح برئ مما يفعلون  كحلف الناتو كما ذكرت سابقا فإن اليهود لم يكون حلفاء مع المسيحيون حتى بداية الدولة العظمى لتتشكل الأن بما يسمى حلف الناتو.
وعلى أقل تقدير فان الناتو سوف يبقى في ليبا لـ ٢٥ سنة في أسوء تقدير, و ذلك كي تستطيع "اسرائيل" من تحقيق احتلالها على مصر لأنها سوف تهيئ طريق البر لدخول على مصر من ليبا.
سوريا هي قضية معقدة, لا نستطيع أن نرى أنها ثورة لان الصهاينة يستأجرون الناس و يدفعون لهم المال و يزودونهم بالسلاح للممارسة القتل في سوريا, القوات التركية أيضاً متورطة بتخريض الناس للجوء للقتال و تزودهم بالسلاح هذه إذا ليست ثورة شعبية هذه مثل التمرد المسلح في ليبيا.
فإن هدف الصهاينة  هو عزل شريك استراتيجي مهم لإيران منها و هي سوريا ,والصين و روسيا استعملوا الفيتو ضد قرار دخول الناتو إلى سورية, و أعلنوا الفيتو حتى قبل اجتماع المجلس .
 و السؤال لماذا دمشق ؟؟؟ أن النبي "عيسى" عليه السلام عندما يعود في أخر الزمان فانه سوف يعود إلي دمشق لذلك فإن الأحداث إلي تجري في دمشق هي في غاية الأهمية بالنسبة لنا قبل عودة النبي "عيسى".
 الأمام "المهدي" سوف يظهر و عندما يعود النبي عيسى فان الأمام "المهدي" سوف يكون في المسجد في دمشق, فدمشق اليوم هي الصوت الأهم في العالم العربي للقومية العربية.  
ويعتبر اليهود أن من"دمشق" سوف يظهر "الدجال" عندما يعود عيسى عليه السلام في المسجد و عندما يخرج عيسى عليه السلام من المسجد سوف يأمر بفتح الحواجز التي حول المسجد لان المسجد سوف يكون محاطا بحواجز.
وتقول "الرواية" الدجال سوف يكون في الخارج و عندما يرى "عيسى" عليه السلام فسوف يكون مرعوبا لأنها سوف تكون نهايته.
ولهذه الأسباب لا نتعامل مع دمشق بهذه السهولة نحن لا نحلل وندرس الثورة أو التمرد في سوريا من منظور محدود نحن ننظر إليها على المدى الطويل, ما لذي سوف يحصل بين الآن و تلك اللحظة و هي عودة عيسى عليه السلام  نحن نعرف أن "اسرائيل" سوف تشن حروبا كبيرة.
و الفخ الذي تحيكه اسرائيل للولايات المتحدة قد يكون أهم و هم يتدخلون عسكريا في مكان ما يواجهون امرأ ينتهي في هزيمة محرجة لهم لأنهم تجاوزوا طاقتهم في التدخلات العسكرية.
 و حتى  ينقذوا الولايات المتحدة من هذا الوضع ,سوف تتدخل" إسرائيل" لتنقذ الولايات المتحدة بنفس الوضع الذي تدخلت فيه الولايات المتحدة لتنقذ بريطانيا في حربها مع ألمانيا ..
إيران سوف تعاني من عواقب وخيمة جدا إذا تغير النظام في سوريا سوف يتم عزل إيران ,مخطط الهجوم على إيران كان معد مسبقا,واليهود لا يردون  ببساطه تدمير المنشئات النووية في إيران بل يطمحون لتغير النظام في إيران يريدون نظام موالي لهم في إيران نظام يقبل بعلاقة مع إسرائيل..
 و الهجوم على باكستان هو قادم و هو لغرض تدمير منشئاتها النووية و تفكيك أسلحتها النووية,و إسرائيل لا تستطيع شن حروبها  إذا كان المسلمين لديهم سلاح فعال يمكن أن يستخدموه ضدها.
والهدف من المقال,لتوجيه الأنظار حول "إسرائيل" التي  تتقدم في خطتها خطوة بخطوة باتجاه هدفها النهائي و هي شن حروب كبيرة و إلقاء اللوم على الإسلام بقولها أن الإسلام بدأ يظهر بالثورات العربية .

سيريالايف-محمد حماد- عبدالله رامو

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013