القدس
قد نذنب وما لذنوبنا عدد
كحبات الرمال لا تحصى وليس لها عدد
لكن ذنب فلسطين كان الأعظم
جيوش أمتنا ما لحراكها نحوها جامد
و كأن فلسطين إفرنجية
ما لها بالمسلمين صلة
***
فللقدس علينا حق
كما للزرع ابان حصاده العشر
و على كل شهيد و جريح
ووليد و يتيم
يوم الحشر عنهم سنسأل
أهلنا منذ ستين عاما قبروا
و أهلهم ما بين السجون و الخيام وزعوا
****
متى نرى القدس ألوف العرب
نحوها للحج معلنة
للنصر راغبة
يا شباب أمتنا
هم بأيديهم ضاع ما ضاع
و بأيدينا العز لأمتنا يرجع
كم لنا في سجونكم
و كم زاد منذ ستين عاما العدد
أمتنا لها مع الزمان والأعداء سنن
إن اعوج لها طرف
على رأس كل قرن دمائها تتجدد
إسئلوا صلاح الدين
قبله ما كان في أمرها
كانت أمة تحتضر
كأيامنا ما بينهم إلا فرقة
هي أمة ما مثلها أمة
مهما اشتد بها المرض
لزأرها الأرض تتزلزل
فيكفي أنها أمة محمد
كحبات الرمال لا تحصى وليس لها عدد
لكن ذنب فلسطين كان الأعظم
جيوش أمتنا ما لحراكها نحوها جامد
و كأن فلسطين إفرنجية
ما لها بالمسلمين صلة
***
فللقدس علينا حق
كما للزرع ابان حصاده العشر
و على كل شهيد و جريح
ووليد و يتيم
يوم الحشر عنهم سنسأل
أهلنا منذ ستين عاما قبروا
و أهلهم ما بين السجون و الخيام وزعوا
****
متى نرى القدس ألوف العرب
نحوها للحج معلنة
للنصر راغبة
يا شباب أمتنا
هم بأيديهم ضاع ما ضاع
و بأيدينا العز لأمتنا يرجع
كم لنا في سجونكم
و كم زاد منذ ستين عاما العدد
أمتنا لها مع الزمان والأعداء سنن
إن اعوج لها طرف
على رأس كل قرن دمائها تتجدد
إسئلوا صلاح الدين
قبله ما كان في أمرها
كانت أمة تحتضر
كأيامنا ما بينهم إلا فرقة
هي أمة ما مثلها أمة
مهما اشتد بها المرض
لزأرها الأرض تتزلزل
فيكفي أنها أمة محمد
الطوسي الحسين
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire