
الاميرة ديانا وسلالة الدم الواحد الجزء الثانى ..
ديانا : سيقتلوني يوما في حادث سيارة
انخرطت ديانا في الاعمال الخيرية والانسانية بإعتبارها أميرة ويلز
وكرست كل جهدها ووقتها للجمعيات الخيرية خاصة ضحايا الإيدز والسرطان
وفي عام ١٩٨٧ كانت اول شخص ملكي يصافح مرضي الإيدز دون اي خوف
فجعلت الناس تنحاز اليها تدريجيا بسبب انسانيتها و طيبة قلبها
فكانت تظهر العطف للجميع حيثما ذهبت
كما لعبت دورا هاما في الحصول علي معاهدة (اوتاوا)
الخاصة بالحظر الدولي علي تخزين و استخدام وإنتاج الألغام
وفي اواخر الثمانينات وبعد ان تحول زواجها الي أضحوكة
أقامت ديانا علاقة مع حارسها الخاص باري مانكي
لكنه قد قضي نحبه في حادث سيارة
وفي عام ١٩٩٠ تعرفت ديانا علي ضابط
في سلاح الفرسان بالجيش البريطاني يدعي جيمس هويت
كان دوما ينقل لها الاخبار
و ذهبت الي مركز علاج طبيبتها وامينة سرها كريستين فيتزيجرالد
وهي تبكي بكاءا شديدا هيستيريا
وقالت لها لقد قتلوه
فسألتها كريستين من؟
فآجابتها ان آل ويندسور قد قتلوا باري مانكيي حارسها الخاص
وان حادث السيارة الذي راح ضحيته كان مدبرا
فالحارس الشخصي للأمير تشارلز اخبرها بنفسه
ان مصير جيمس هويت سيكون مماثلا لباري مانكي
ان لم تقطع علاقتها به وهددها بشكل فاضح
وقال الضابط جيمس هويت خلال حديث تلفزيوني اجري معه
انه كان يلتقي دوما مكالمات هاتفية من مجهول يهدده بالقتل
لن لم يتوقف عن مقابلة ديانا
ومنذ ذلك الحين قررت ديانا الانتقام وخرجت عن صمتها
و بدآت في عمل سلسلة شرائط تفضح بها ال وندسور
و خاصة علاقة تشارلز بزوجة صديقه أندرو (كاميلا)
وقامت بعمل أحاديث صحفية تعترف فيها بخيانة زوجها
نتيجة خيانته لها مع كاميلا زوجة صديقه
و خلال هذه الأحاديث كانت تصرح دائماً انهم سيقتلونها في حادث سيارة
لآن قتلها سيفتح له الطريق كي يتزوج من كاميلا دون ان يقلق حيال طلاقه منها
او واجبه العائلي الذي يفرض عليه انجاب وريث يحمل جينات سبنسر
تقول كريستين فيتزيجيرالد ان عائلة وندسور قد بذلت مجهودا كبيرا لتشويه سمعة ديانا
الا ان شعبيتها كانت تزداد يوما بعد يوم
وعلي العكس بدآ الشعب يكره عائلة وندسور وخاصة تشارلز
وعندما انتشرت قصة علاقته بكاميلا اعترف بنفسه علي الملأ في برنامج تلفزيوني
انه لم يكن مخلصا لديانا و انه علي علاقة بكاميلا
وكان اعترافه هذا سببا في طلاق كاميلا من زوجها
_______________________________________________________

نبذة عن محمد الفايد وكيف جمع ثروته
شملت الحلقة الاخيرة من الاحداث التي أدت لوفاة ديانا
رجل الاعمال المصري محمد الفايد صاحب محلات هاردوز
التي تعتبر ماسة تاج لندن الاقتصادي
وذلك قبل ان يبيعها لهيئة الاستثمار القطرية
وشهرة المتجر جاءت بسبب تعامل الاسرة البيريطانية معه
فكانت تشتري الملكة إليزابيث معظم ملابسها ومقتنيات القصر منه
يملك محمد الفايد أيضاً فندق الريتز في باريس
محمد الفايد ينحدر من اب عمل معلما للغة العربية
وعمل محمد بعد ان تخرج من الجامعة عتالا للبضائع في الطرقات بالإسكندرية
ثم أخذ يتاجر في آلات سينجر للخياطة
مما سنحت له الفرصة ان يتعرف علي اشهر تاجر اسلحة في العالم
وهو ( عدنان خاشجقي)
الذي بدل حياته تماماً حين عمل معه في مشاريعه التجارية
ثم تزوج بعد ذلك شقيقته سميرة خاشجقي التي انجب منها ابنه عماد او دودي
كان عدنان خاشجقي ابن الطبيب الخاص للملك عبد العزيز ال سعود
لكن محمد الفايد انفصل عن آل خاشجقي بعد عدة مشاجرات
وشق بعدها طريقه عبرت صفقات تجارية حققت له ارباحا طائلة
وذلك حين تعرف علي تاجر في دبي قدمه الي حاكم دبي الشيخ راشد ال مكتوم
و دخل مع الشيخ راشد في شراكات تجارية خارج دبي
لم يكن محمد الفايد ثريا بما فيه الكفاية لشراء هاردوز
لكنه استخدم ثروة سلطان بروناي احد اغني رجال العالم لتحقيق غايته
فقد امن له السلطان ما يكفي من المال لشراء هاردوز مقابل عدة صفقات
يقول ديفيد ايك قد يخيل لنا ان الفايد ملكا من ملوك المال
لكنه هو الاخر دمية في يد آل وندسور
لأنه كان أداة في يد سلطان بروناي
الذي هو الاخر أداة في يد الملكة اليزابيث
فكما يقول ديفيد ايك
ان الفايد قد خدم الماسونية التي يديرها آل وندسور وذلك دون ان يعلم
ومن أمثلة ان الفايد قد خدم الماسونية دون ان يدري
هو ان الفايد كان وراء فضح عضوي البرلمان
نيل هاميلتون و تيم سميث
اللذان قد آخذا رشوة لطرح اسئلة معينة في مجلس النواب
وعلم الفايد بآمرهما وقام بفضحهما
فهذه القضية ألحقت ضررا كبيرا بالحكومة و ساعدت بالمقابل
عضو حزب العمال الماسوني توني بلير علي تحقيق الفوز في الانتخابات
كما راقت للفايد فكرة تنفيذ ما يطلبه منه الأثرياء
و استخدام وسائل بها نوع من التحايل في تحقيق أرباح طائلة
فطالما انه ينفذ ما يطلبه منه سلطان بروناي الذي هو الاخر ينفذ ما تطلبه الملكة
فلن يخسر فلسا من ثروته وان لم يفعل لخسر كل ثروته
يقول ديفيد ايك ان معظم مصادر دخل آل فايد جاءت عن طريق تورطه مع
سلطان بروناي ومن قبله زوج اخته عدنان خاشجقي في تجارة الاسلحة
و معظم صفقات السلاح كانت تتم في فندق الريتز بباريس
لذلك كان يضع الفايد اجهزة تصنت في كل مكان بالفندق
تسبب الفايد في استقالة مسئولين كبار بعد اتهامه رئيس الوزراء السابق جون ميجور
بالوقوف ضده اثناء محاولته شراء جريدة توداي البيريطانية ١٩٩٥
وتم بيعها رغما عنه لصالح روبرت ميردوخ اليهودي
اشتهر الفايد بعدائه مع آل وندسور التي فتحت له التحقيقات
حول كيفية جمعه للثروة التي بها استطاع شراء هاردوز
حيث ان بعد فتح التحقيقات اقتنع المحققين
بأن الفايد قد قدم معلومات مغلوطة الي الجهات الرسمية لشراء هاردوز
الا ان النتيجة لم تؤثر علي ملكية الفايد للمتجر
ولهذا السبب رفض آل وندسور منحه الجنسية البيريطانية
واشتد العداء بعد ذلك بينه وبينهم حين ارتبطت ديانا بآبنه عماد الدين
ثم اتهمهم بعد ذلك بتدبير مؤامرة اغتيالهم في حادث جسر ألما بباريس
و خاصة الامير فيليب وذلك عن طريق تعاون المخابرات البيريطانية مع المخابرات الفرنسية
لآنه علي حسب ما يزعم ان الامير فيليب كونه نازيا وربيبا للجيستابو فقد كان يرفض
فكرة زواج والدة ولي عهد انجلترا بعربي مصري غامق البشرة
وكثيرا ما وصف دودي عبر الصحف و قبل الحادث بأنه حشرة يحب ان تدوسها الأقدام
وان كان هذا حقاً سببا لإغتيال دودي وديانا
فهو ليس السبب الرئيسي والذي يدخل ضمن اسباب اخري عديدة
تمكن الفايد من التقرب من عائلة سبنسر
من خلال والد ديانا ايريل جون سبنسر و زوجته راين
فقد ساعد جون في التغلب علي مشاكله المادية
كما ان الفايد كان الراعي للعديد من القضايا الانسانية والخيرية
التي نادت بها ديانا وكان الراعي الرسمي لمعظم قضاياها الانسانية
كما انه يمتلك اكبر المؤسسات الخيرية في لندن
_______________________________________________________

حادث نفق جسر ألما الذي أودي بحياة ديانا و دودي
بعد ان عرف الناس الحقيقة وانتشرت فضائح ديانا و تشارلز
فما كان من الملكة التي كانت دوما ترفض طلاق ابنها الا ان وافقت عليه
من اجل الحفاظ علي سمعة العائلة الملكية
وبالفعل تم الطلاق رسميا عام ١٩٩٥
كان محمد الفايد كل عام يرسل للأميرة ديانا ولأبنيها و لوالدها
هدايا عبر شاحنة خضراء تابعة لمحلات هاردوز
كهدية من العم محمد الفايد الصديق لوالدها ايرل سبنسر
و في ١٩٩٧ دعي محمد الفايد ديانا لإمضاء عطلة الصيف في منتجعه بجنوب فرنسا
ولبت الاميرة الدعوة ووصلت الي المنتجع برفقة ولديها وليام وهاري
وأقامت في شقة فخمة مكونة من ٨ غرف يملكها الفايد
كان في ذلك الوقت دودي البالغ من العمر ٤١ عاما في باريس
لكنه علي التو تلقي اتصالا من والده يطلب منه الحضور فورا لمرافقة ديانا
فلبي دودي نداء والده علي الفور وبالفعل رافق دودي ديانا خلال رحلتها
وخلال الرحلة اعجب كل منهما بالآخر
يقول ايك انه لا يستبعد فكرة خضوع كل من ديانا و دودي الي تقنيات برمجة غسيل مخ
لكي يعجب كل منهما بالآخر
مثلما لم يستبعد من قبل فكرة خضوع ديانا الي برمجة عقليا كي تقع في غرام تشارلز
فكما ذكرنا سابقا هناك تقنية من تقنيات البرمجة
تعمل علي زيادة إفراز مادة في الدماغ تسمي الفنيل أثيل
وهي تعمل علي أضعاف القدرة علي التمييز بشكل صحيح ودون عقلانية
وتعزز إفراز مادة الاندروفين المرتبطة بالذاكرة وكبت الألم
وفي حالة اثيرت هاتان المادتان لدي الطرفين وقعا في الحب
وبعد ان بلغت قصة علاقة دودي بديانا أوجها أخذ الفايد يلح علي ابنه بتوثيق العلاقة اكثر
و في ٣٠ اغسطس غادر الثنائي ديانا ودودي جنوب فرنسا
الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر
في طريقهما الي باريس علي متن طائرة الفايد
فنزلت الطائرة في باريس الساعة الثالثة والثلث بعد الظهر
وكان بإنتظارهما العديد من مصوري الباباراتزي
استقل الثنائي سيارة مرسيدس وتبعتهما سيارة رانج روفر خضراء
وهي اجراء امني معتاد لحماية اي شخص يتمتع بشهرة عالمية
وفي سيارة المرسيدس كان يرافق ديانا ودودي حارس دودي الخاص ( تريفور جونز)
و كان يعمل ضمن احد فيالق الجيش البريطاني وهو فيلق المظليين
وهذا الفيلق يتميز بمستواه التدريبي العالي وبالتالي يخضع لتقنيات برمجة عقل
اما سيارة الرانج روفر الخضراء التي تحمي ديانا ودودي
فكان سائقها هو هنري بول رئيس جهاز الامن في فندق الريتز لمالكه محمد الفايد
ومعه حارس شخصي يدعي (كيس وينج فيلد)
توجهت السيارتان من المطار وسارت نحو ساحة فاندوم الي فندق الريتز
و ساحة فاندوم تكثر فيها رموز الشمس والصليب الشمسي
انه نفس الرمز الذي اتخذه الملك لويس الرابع عشر شعارا له
حيث كان يسمي لويس ملك الشمس
ففي قصره في فرساي زين الغرف بإسلوب كرم فيه ابولو ملك الشمس وديانا آلهة القمر
_______________________________________________________

حادث نفق جسر ألما الذي أودي بحياة ديانا و دودي يقول ديفيد ايك حظت ديانا بمستوي متوسط من الحماية الذي سعي الفايد في تآمينه لها
وكان من الممكن ان يكون افضل من ذلك
من خلال طلب الحماية من جهاز الشرطة الفرنسية الخاص بحماية الشخصيات الهامة
ولو كان الفايد فعل ذلك لكان من الممكن ات تبقي ديانا علي قيد الحياة
نزل دودي وديانا في الجناح الملكي في فندق الريتز الخاص بالفايد
واتصلت ديانا من الفندق لتحجز طاولة في مطعم شي بنوا
ثم نزل دودي من الفندق قاصدا محلا للمجوهرات في واجهة الفندق يدعي محل ريبوسي
وا شتري لديانا خاتما من الماس
يقول محمد الفايد ان هذا الخاتم كان خاتم الزواج
فلقد اتصل به دودي علي حسب ما يزعم الفايد
وقال له انه نوي خطبة ديانا وسيسمع اخبار سارة جداً في القريب العاجل
وفي الساعة السابعة مساءا توجه الثنائي الي شقة دودي علي مقربة من قوس النصر
ليفرغا حقائبهما ثم ليتوجها بعد ذلك لتناول العشاء في مطعم شي بنوا
وعند وصولهما الي المبني اسرع الحرس بالنزول من سياراتهم
لمنع الباباراتزي من الاقتراب منهما
شعرا دودي و ديانا بالقلق حيال تناولهما العشاء في مطعم شي بنوا
و قررا العودة الي فندق الريتز للعشاء هناك
لكن الباباراتزي او الحشرات الطنانة كما يطلق عليهم قد تجمهروا ثانية
فأعلن دودي انه قد وجد حلا في سبيل تفادي الباباراتزي
و هو ان يوقف السيارة المرسيدس التي تقلهما وسيارة الرانج روفر التي تحميهم
امام مدخل الفندق
وهذا بنية تضليل الباباراتزي
فيظن الباباراتزي ان ديانا ودودي لازالا موجودان بالسيارة الواقفة امام الفندق
وفي الوقت نفسه يخرج الثنائي من الباب الخلفي للفندق
و يستقلان سيارة مرسيدس اخري تنقلهما
الي شقة الشانزليزيه التي يملكها دودي الواقعة بالقرب من قوس النصر
تلقي رئيس الامن في فندق الريتز اتصالا من دودي يطلب منه العودة للفندق
وقد غادر هنري بول قائد السيارة الرانج روفر الخضراء الفندق الساعة السابعة مساءا ليعود في العاشرة مساءا
!!!!!!!
و طلب الفايد من هنري بول شخصيا قيادة السيارة المرسيدس وليس الرانج روفر
غير ان هنري بول لم يكن سائقا جيدا ولم يكن يحمل رخصة إجازة قيادة
انطلقت سيارة المرسيدس من امام الباب الخلفي لفندق الريتز الساعة ١٢.٢٠ ليلا
جلس دودي و ديانا في المقعد الخلفي
بينما جلس تريفور جونز الحارس الشخصي لدودي في الامام بجانب السائق هنري بول
اجتازت السيارة شارع كومبون وانعطفت يمينا نحو شارع ريفولي وصولا الي ساحة الكونكورد
دخلت بعد ذلك السيارة في نفق لتعود و تخرج منه !!!!!! لتدخل في نفق جسر ألما
و هنا فقد السائق هنري بول السيطرة وارتطمت السيارة بالعمود ال ١٣ وسط النفق
فتوفي هنري بول و دودي علي الفور
بينما لفظت ديانا أنفاسها الاخيرة بعد فترة
وحده تريفور جونز الحارس الشخصي لدودي الذي تمكن من النجاة
_______________________________________________________

ملابسات حادث ديانا و دودي بنفق جسر آلما
يقول محمد الفايد ان ديانا كانت تتوقع دائماً حدوث شيئا لها يوما ما
فإذا حلقت بمروحية مثلا فإن المروحية سوف تنفجر
وقالتها بالحرف اكثر من مرة ستقلتني المخابرات البيريطانية
وسيكون موتي في حادث سيارة
فقد كانت تعلم دائماً ان القصر لن يتركها تحيا
كما اكد الجميع ان الامير فيليب زوج الملكة كان يعارض علاقة ديانا بدودي
ويصفه بأنه حشرة متسلقة يجب ان تدوسها الأقدام
جاءت نتائج التحقيقات ان سبب الحادث بالاضافة لموضوع الباباراتزي
ان سائق السيارة المرسيدس هنري بول كان ثملا
و دمه يحوي اثار أدوية مضادة للإكتئاب
بما في ذلك مادة فليوكستين
وجاء في التحقيقات انه قد احتسي ٨ زجاجات و يسكي و معدته خالية
وهذا يعني ان سبب الحادث بسيط للغاية وهو ان السائق كان ثملا
مع ان شريط الفيديو الذي ظهر فيه هنري بول في تلك الليلة في فندق الريتز
لا تبدو عليه علامات السكر
بينما قال د. و ستر هاي الخبير في السموم
انه لم يجد تفسيرا لإنعدام العوارض لدي المريض مع العلم انها تكون جلية
فإنسان يحوي دمه علي ٢٠٪ من اول أكسيد الكربون
يتميز بضعف الهمة ورد الفعل البطيء والإحساس بالألم
وهذه العوارض لم تظهر عليه من خلال الفيديو
لقد شرحنا ان السائق هنري بول لم يكن سائقا
بل هو رئيس الامن في فندق الريتز لمالكه محمد الفايد
وجهاز محمد الفايد الأمني يعج بعناصر
كانت تعمل سابقا في وحدات الشرطة و الجيش في بيريطانيا
والكثير منهم اعضاء في الماسونية او جواسيس تم بهم اختراق الجهاز الامني بالفندق ويعرفون جميعا عواقب رفض أوامر الاخوية
حتي وان كانوا لا يرغبون بالتورط في مؤامراتها
وسنعلم فيما بعد ان هنري بول كان عميلا مآجورا للمخابرات البيريطانية والفرنسية
وتم استخدامه ككبش فداء
من الغريب في الحادث الذي وقع لديانا و دودي
ان الجميع اقر ان الثنائي كانا عائدين الي شقة دودي قرب قوس النصر
لكن ....................
_______________________________________________________

ملابسات حادث ديانا و دودي بنفق جسر آلما
من الغريب في الحادث الذي وقع لديانا و دودي
ان الجميع اقر ان الثنائي كانا عائدين الي شقة دودي قرب قوس النصر
لكن نفق جسر ألما لا يؤدي الي شقة دودي بل الي منطقة اخري !!!
فلماذا دخل السائق هنري بول الي نفق جسر آلما ؟!
قيل انه فعل ذلك لتفادي مصورين الباباراتزي فسلك طريقا اطول
مع العلم ان هؤلاء المصورين سيكونون أيضاً بإنتظارهم امام الشقة
بينما يقول ديفيد ايك و يشاركه الرآي كريستوفر ايفرارد ان الامر غير ذلك
يقول ايك ان الاخوية دائماً لا تغير أساليبها
ومن أساليب الاخوية هو العثور علي كبش فداء
فهارفي اوزوالد قاتل كينيدي كان كبش فداء
و سرحان سرحان قاتل روبرت كينيدي كان كبش فداء أيضاً
وكذلك هنري بول السائق كان هو الاخر كبش فداء
لقد اكد كلود جاريك صديق السائق هنري بول
انه كان علي اتصال بالمخابرات الفرنسية اثناء فترة عمله في فندق الريتز
وهذا ليس غريبا لآن وكالات الاستخبارات من أهدافها الرئيسية
تجنيد رجال الامن في الفنادق الضخمة
و فندق الريتز الذي ينزل فيه كبار الشخصيات من أهدافها الرئيسية
كما ثبت ان لهنري بول مصادر دخل مجهولة في حسابات مصرفية مختلفة
تبلغ حوالي مليون ونصف فرانك ولا احد يعلم مصدرها
و عندما سمع عميل الاستخبارات البيريطانية السابق ريتشارد توملينسون بحادث نفق ألما
قال انه بدا مشابها تماماً لخطة وضعتها الاستخبارات البيريطانية
لإغتيال الزعيم الصربي سلوبدان مليسوفيتش لكنها فشلت
وقال الغريب في الامر ان السائق هنري بول سائق المرسيدس الذي اقتاد ديانا و دودي
وقت تدبير حادث اغتيال سلوبدان مليسوفيتش كان مرشدا مدفوع الأجر للاستخبارات البيريطانية !!!
وقال لقد رأيت اسمه ايضا عام ١٩٩٢ في عملية قد اشتركت فيها
كما ان نفق ألما مكان مثالي لعدم وجود قضبان حماية علي الأعمدة المركزية
لذا فهو مصيدة موت
ويتابع ريتشارد توملينسون قوله ان العائلة المالكة تطلب بشكل روتيني
توفير معلومات استخباراتية عن المخاطر المحتملة علي افراد العائلة الملكية
و تشمل الخدمة الطلب من المخابرات الصديقة كالمخابرات الامريكية و الفرنسية
بمراقبة افراد العائلة المالكة
و تكشف وثائق المخابرات ان ديانا تمت مراقبتها في الايام السابقة لوفاتها
يقول ريتشارد توملينسون انه اخبر القاضي ستيفان المسئول عن الحادث
ان ديانا تعرضت للقتل
وقال له ان هنري بول السائق كان عميلا للمخابرات البيريطانية وان الحادث مدبرا
لكن يبدو ان القاضي كان ماسونيا و بقي مصرا ان الحادث قضاءا و قدرا
و عندما حاول ريتشارد ان يكتب مذكراته قامت السلطات علي الفور بحبسه ٦ اشهر
لخرقه قانون سرية الموظفين
سؤالا اخر غريبا وهو اين كان هنري بول من الساعة السابعة مساءا حين غادر الفندق
حتي الساعة العاشرة مساءا حين عاد اليه عندما اتصل به دودي وطلب منه الحضور
فتواجده خلال هذه الساعات الثلاث لغزا كبيرا ؟
يقول ديفيد ايك لا احد يفهم ان قوة واحدة
هي التي تتحكم بمعظم وسائل الاستخبارات في العالم كله
ومن اهم المواضيع التي ينبغي التعمق في دراستها
في سبيل فهم اسباب مقتل ديانا ودودي
هو (برمجة العقول)
الجزء الاول : http://antichrist-dajjal.blogspot.com/2015/02/1_19.html
الجزء الثانى : http://antichrist-dajjal.blogspot.com/2015/02/2.html
الجزء الثالث : http://antichrist-dajjal.blogspot.com/2015/02/3.html
الجزء الرابع : http://antichrist-dajjal.blogspot.com/2015/02/4.html
هل أعجبك الموضوع ؟
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire