vendredi 6 mars 2015

منظمة فرسان مالطا الجزء الرابع 4 المبادئ والمعتقدات والرموز


المبادئ والمعتقدات



1- المبادئ
لمن الولاء؟
فرسان مالطا هي فرقة البابا العسكرية militia of the Pope ، كما أسلفنا يؤدي أعضاؤها قسم الدم (قسم الموت) على الولاء الأبدي للبابا.
الأعضاء في تنظيم  فرسان مالطا، باعتبارهم قد أقسموا قسم الدم مطالبون تحت هذا القسم بدعم وتنفيذ جميع رغبات رئيس التنظيم الأعلى لفرسان مالطا حتى الموت – وهو في يومنا هذا البابا بنيدكت السادس عشر  Pope Benedict XVI، علاوة على ذلك، لا يحق لعضو التنظيم الشعور، أو إبداء الشعور، بالولاء لأي جهة من الجهات مهما كانت، حتى شعور الولاء للوطن (على اعتبار أن أعضاء هذا التنظيم يحملون جنسية مزدوجة: الأصل الذي ينحدرون منه، وجنسية الفارس المالطي)، وهم كما أسلفنا، تحت قسم الدم يقرون بخدمة البابا الأبدية والعمل على تنفيذ السياسات التي تقرّها البابوية حتى الموت، وهذا ليس صعباً عليهم لأنهم يؤمنون بتلك السياسات والمبادئ:
المبادئ التي أطلقها البابا جون بول الثاني ويعمل عليها البابا بنديكت:
1. إنهاء حكم الولايات المتحدة على البلدان الأخرى.
2. إنهاء حقوق الملكية المطلقة.
3. إنهاء جميع حقوق التسلح.
4. النظام الاقتصادي العالمي الجديد.
5. إعادة تقسيم الثروة والأعمال.
6. دعوة بلدان العالم لتعزيز الثقة بالأمم المتحدة.
7. نزع السلاح  بشكل تام .
8. الترويج للأمم المتحدة United Nations على أنها الأمل في سلام العالم.
9. الترويج لليونسكو UNESCO  ، اليد الحديدية للأمم المتحدة في مجال الثقافة والتعليم.
10. الترويج لمبدأ التواقف interdependence (تداخل المصالح وهو عكس الاستقلالية أو الاكتفاء الذاتي.
11. دعم الاعتراف بالأب الأعلى بيير تيلهارد دو كاردين[i]Pierre Teilhard de Chardin كاهن المذهب الإنساني humanism وهو مذهب يقول بأن حاجات الإنسان الروحية والعاطفية يمكن إشباعها دون اتباع أي دين أوالانتماء لأي رب!
12. دعم الاعتقاد بأن المبدأ الاقتصادي للمسيحية التقليدية أو المذهب الاجتماعي الكاثوليكي هو مبدأ الشيوعية Communism.
13. الترويج للبابا على أنه الوسيط الأفضل بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (سابقاً).
لا يهم ما هو الدين الذي ينتمي إليه عضو التنظيم، طالما أنه أقسم قسم الدم blood oath على الامتثال المطلق للقيادة السياسية للفتيكان،  فهذا كفيل بأن يجعله خادماً مطيعاً لتنفيذ تطلعات وأهداف تلك القيادة ، يدفع حياته ثمناً... ودون تردد... الولاء الأول للفاتيكان، وكل ما سوى ذلك... لا قيمة له!
وإذاً كيف يكون الفرد مخلصاً لوطنه وقد أقسم قسم الدم للولاء إلى البابا؟

يقول بيل كوبر: "يمكنك الآن أن تلمس كيف بدأت الغراس تؤت ثمارها: فالعضوية في فرسان مالطا تستلزم الطاعة التامة لفرد واحد يرأس التنظيم وتنتهي إلى البابا. لذلك فإن سفير الولايات المتحدة، كونه عضو في فرسان مالطا يواجه تضارباً في المصالح، فلماذا يتم تجاهل هذه الحقيقة؟ لقد عيّن الرئيس بوش الفارس المالطي توماس ميلدي  Thomas Melledy  كسفير لاحق للفاتيكان[ii]"

معتقدات... ورموز..!





مادونا – سيدة فلوميروس
Madonna of mount phileremos

يقدس فرسان مالطا "مادونا"  جبل  فيليرموس    Madonna of mount phileremos  ، فلطالما اعتبرت هذه الأيقونة  أقدس ما يقتنيه فرسان مالطا لأنهم يعتقدون أن القديس لوقا Luke  هو الذي رسمها، وأنه تم نقلها إلى رودس من بيت المقدس حوالي عام 1000 م، وهم يرونها صورة من روائع الفن بين شعوب بحر إيجة. بعد الغزو النابليوني لجزيرة مالطا عام 1798 ، كانت من بين الكنوز القليلة التي سمح للكونت فيرديناند فون هومبش Ferdinand von Hompesch  أن يصطحبها معه  خارج الجزيرة. وفي الثاني عشر من تشرين أول عام  1799 وبعد تقاعد هومبش، تم تسليمها، مع مجموعة من الآثار المصنعة بيد القديس لوقا إلى جانب جزء من الصليب الحقيقي True Cross ، إلى تسار بول الأول  Tsar Paul I الذي انتخب في حينها كرئيس أعظم لفرسان مالطا. وبعد رحلة معقدة من الدنمارك إلى برلين، تم إرسال الأيقونة إلى دير أوستروغ Ostrog الأرثوذوكسي  بالقرب من نيكسيك Niksic في مونتينغرو Montenegro وهي الآن في متحف  Cetinjeفي مونتينغرو[i].
ومادونا (مريم العذراء والدة المسيح)  هذه هي صانعة المعجزات في مجتمع فرسان مالطا، فهم يعتقدون أنها كثيراً ما دعمتهم (مادونا السوداء) بمعجزاتها في تاريخهم النضالي!
علم الاتحاد الأوربي "ديني" وبجدارة...!!
نجوم مريم على علم الاتحاد الأوربي


في الثامن من تشرين الأول عام 1955 وضمن Immaculate Conception "احتفال طهارة روح مريم شريكة مخلصنا"  الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية[ii]، أقرّ الوزراء الأوربيون بشكل رسمي  علم الإتحاد الأوربي: 12 نجمة على أرضية زرقاء اللون، من تصميم  آرسين هايتز  Arsene Heitz الذي يعيش اليوم عقده الثمانين في ستراسبورغ كفنان مشهور، ، واسمه الكامل paul levy arsene heitz، وهو يهودي الأصل اعتنق الكاثوليكية في أوائل الخمسينات[iii].
كشف هاينز لمجلة فرنسية عن الإلهام الذي استقى منه فكرة العلم.[iv] . قال الفنان أنه قام بتصميم  النجوم الإثنتا عشر الذهبية على أرضية زرقاء بنفس الطريقة التي تظهر فيها أيقونة مريم العذراء، وأنه استقى الفكرة من كلمات سفر الرؤيا: " و ظهرت آية عظيمة في السماء امراة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى راسها اكليل من اثني عشر كوكبا".
"And there appeared a great wonder in Heaven; a woman clothed with sun, and the moon under her feet, and upon her head a crown of twelve stars,” Revelation 12:1"[v]

يتألف علم الاتحاد الأوربي من 12 نجمة مستقاة من هالة النجوم الإثنتا عشرة المعقودة فوق رأس مادونا كما تظهر في الصورة التي رسمها لها عبّادها من الكاثوليكيين، وهكذا يمكننا أن نرى بوضوح كيف أصبح رمز ديني عميق يمثل علم الاتحاد الأوربي!!
ويبدو أن هذا الأمر مدعاة للفخر، فقد أكّد الأمين العام الأسبق للاتحاد الأوربي ليون مارشال  أن النجوم التي يحملها العلم هي "نجوم المرأة المذكورة في سفر الرؤيا"، وأوضح بمزيد من الحماس: "من الرائع أن نعود إلى القداس الجديد لرفع العذراء إلى السماء. إنه تاج النجوم الإثنا عشر corona stellarum duodecim  لصاحبة سفر الرؤيا".
الكاثوليكيون يؤكدون على أنها هي مريم العذراء والدة المسيح... باختصار، علم الاتحاد الأوربي هو علم ديني" بجدارة! ولقد أكد الاتحاد الأوربي الذي يبلغ عدد أعضائه اليوم 15 دولة أن عدد النجوم الإثنتا عشرة سيظل ثابتاً غير قابل للزيادة أو النقصان، وهذا يعني أنه لا يمثل عدد الدول المنتسبة للاتحاد.
نقرأ في إحدى المنشورات التي صدرت تحت عنوان "لنبني أورباً معاً" والتي كانت توزع على زائري إدارات الاتحاد الأوربي في بروكسل: "علم الاتحاد الأوربي هو علم مشترك، أزرق ويحمل إثنتي عشرة نجمة ذهبية ترمز إلى الكمال. سيبقى العدد 12 بغض النظر عن عدد البلدان التي ستكون ضمن الاتحاد". الإثنا عشرة نجمة موجودة على كل ما ينتمي إلى الاتحاد الأوربي، وبالطبع على عملة الاتحاد،
يمكن أن نرى جانباً من تعظيم "مريم" في الديانة الكاثوليكية إذا ما عدنا في الزمن إلى الوراء قليلاً، ففي عام 1958 وضع رئيس أساقفة مونتيني ميلان  (فيما بعد البابا بيوس الثاني Pius XII عشر)  تمثالاً بارتفاع عشرين متراً لمريم على جبل سيرينيسيما Serenissima أطلق عليه اسم "سيدتنا المعشوقة، حاكمة أوربا".
أطلق البابا بيوس الثاني عشر على مريم "أم الأمم Mother of all Nations  " وقد دعا في عام 1953 في الثالث من آذار إلى عودة الأمم الأوربية إلى الاتحاد، وقد صرح الدكتور الأسقف غرابر في التاسع من إيلول عام 1978 : " أنا أطالب باتحاد مريامي أوربي عالمي، نحن نصلي بصمت من أجل أن يعود العالم الغربي في يوم من الأيام إلى ما كان عليه "إمبراطورية مريم الملكية IMPERIUM MARIANUM".
سفر الرؤيا 17: " The Beast is riding, to be dominated by the woman who rides the Beast"[vi]
كما أسلفنا، لا يقف الأمر عند العلم، فالعملة الأوربية - اليورو تحمل النجوم إضافة إلى صورة البابا، وصليب التنظيم

االبابا الحالي بنديكت الثالث عشر على قطعة اليورو وحوله النجمات الاثنا
عشر
euro coin bearing the image of Pope


صليب فرسنان مالطا - الوجه الخلفي لعملة اليورو
MALTA 2010 2Euro coin ...

2009 Vatican City 10 Euro silver proof coin commemorating the 80th anniversary of the founding of Vatican City, which Pope Benedict XVI has called "A small territory for a great mission." Includes original plush case and certificate. Mintage of only 9,602.
الصلوات اليومية


"أيها الرب يسوع، لقد وجدتني مناسباً لأعمل في خدمة تنظيم قديس القدس يوحنا
أتوسل إليك بشفاعة أقدس القديسات عذراء فليميروس، بشفاعة القديس يوحنا المعمدان، شفاعة المبارك الأخ جيرارد وجميع القديسين أن تبقيني مخلصاً
لتعاليم تنظيمنا.

منقول بتصرف من مدونة خداع القرون 
أن أقف مدافعاً عن العقيدة الكاثوليكية، الرسولية، العقيدة الرومانية في وجهأعداء الدين[i]...
“Lord Jesus, thou has seen fit to enlist me in Thy
service in the Order of Saint John of Jerusalem. I
humbly entreat Thee through the intercession of
the Most Holy Virgin of Philermos, of Saint John
the Baptist, of Blessed Fra Gerard and all the
Saints, to keep me faithful to the traditions of our
Order.
Be it mine to practice and defend the Catholic, the
Apostolic, the Roman Faith against the enemies of
religion.
[i] - Order of Malta, Federal Association, U.S.A. 1998 Annual Report. 1999. Washington, D.C.: S.M.O.M. and Daily Prayer of the Order of Malta - http://www.smom.org/spiritual/prayer.html



[i] - http://www.smom-za.org/saints/philerme.htm
[ii] - feast of Immaculate Conception: in the Roman Catholic Church, the feast of the Immaculate Conception. December 8.- Microsoft® Encarta
[iii] - Lévy was of Jewish descent. He worked at the University of Strasbourg and Catholic University of Leuven until 1941 when the Nazis invaded Belgium. He was then imprisoned at Fort Breendonk. During his incarceration at the concentration camp, he told of physical abuse by Sturmbannfuhrer upon arrival, kicked around numerous times. He was freed after a year and smuggled to London through GroupeZero, where he took a position with the BBC. Following the invasion of Europe by the Allies, he returned to the continent working as an interpreter with media credentials alongsideGeneral Linden. His coverage included the liberation of Dachau concentration camp
http://en.wikipedia.org/wiki/Paul_Michel_Gabriel_L%C3%A9vy
[iv] - http://www.economist.com/node/3332056
The European flag of 12 yellow stars on a blue background also owes something to Catholicism. Arsene Heitz, who designed it in 1955, recently told Lourdes magazine that his inspiration had been the reference in the Book of Revelation, the New Testament's final section, to “a woman clothed with the sun...and a crown of twelve stars on her head.”
[v] - http://www.giveshare.org/BibleStudy/226.marysstars.html
[vi] -  عن مقالة للباحث الدكتور صموئيل باشيوشي Dr. Samuele Bacchiocchi
            من المراجع التي يمكن العودة إليها بهذا الصدد: امرأة تمتطي الوحش: الكنيسة الكاثوليكية والزمن الأخير – ديف هانت A Woman Rides the Beast:  the Roman Catholic Church and the Last Days, by Dave Hunt,.






[i] -  نبذه عن هذا الكاهن والمذه الذي يقر مكتب البابا فيالدفاع عنه في نهاية الكتاب
[ii] - المرجع السابق الصفحات 88-89.


هل أعجبك الموضوع ؟

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013