vendredi 3 avril 2015

لباس التقوي وأسرار الحج والأنعام والهالة النورانية



تحميل كتاب :
لباس التقوي وأسرار الحج والأنعام والهالة النورانية

هشام كمال عبد الحميد

alt

 أخيراً والحمد لله أنتهينا من الكتاب وشيروا كل كتبي بصفحاتكم لتوعية الأصدقاء ليقرأها اكبر عدد من الناس فأنا أنشر الكتب مجاناً لوجه الله ليصل لكم ما تفضل الله علينا به من خفايا يكشفها لنا ومش منتظر من أحد شكر ولا أجر فأنا منتظر الأجر من الله
لتحميل الكتاب أضغط علي الرابط التالي :


بَدَأت قصة إعداد هذا الكتاب معى أثناء إعدادى لكتاب "مشروع تجديد الحرم المكي هو مشروع إقامة الهيكل الصهيونى بمكة على صورة الإله ست الفرعونى" ، فعندما توصلت لمشروع الصهيونية العالمية لبناء الهيكل الصهيونى بمكة لِتَنجيس بيت الله الحرام بهذا الهيكل المَوصُوف في نُبُوءات دَانيال وعِيسى عليهما السلام بِرجسَّة الخَراب التى يُقيمها الدَجَال وإبليس ببيت الله المُقدس ، أثار هذا الموضوع في ذِهنى عدة تَساؤلات هى :

1.  لماذا كان يسعي إبليس علي مدار التاريخ الإنساني لإضلال البشر بالشرك بالله من خلال عبادة الأصنام ، وكانت معظم هذه الأصنام تُنصب في مكة في البداية ثم تنتقل عبادتها من مكة لأماكن أخري في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية والعالم ، فما هو سر مكة عند إبليس وسر حرصه علي تنجيسها بصفةٍ دائمة ؟؟؟؟؟ .

2.  لماذا جعل الله أرض مكة هي الأرض الوحيدة المقدسة علي وجه الأرض وسن لنا شعائر الحج وتقديم الأضاحي في هذه الأرض في وقت محدد ومعلوم من كل عام مرتبط بحركة القمر (الشهر القمري) وحركة النجوم والكواكب ؟؟؟؟؟ .

3.  لماذا جعل الله شعيرة تقديم الأضاحي من الأنعام في الحج هي أهم شعيرة من شعائر الحج ، ولماذا فرض الله علينا كفارة أي خطيئة أو إثم في الحج تقديم أضحية من الأنعام أو تقديم صوم والكفارتان مرتبطتان بالطعام ، ولماذا سن لنا النبي صلي الله عليه وسلم تقديم دم طاهر لله بأضحية من الأنعام عند ميلاد كل مولود جديد ، ولماذا يحث إبليس عبدته علي تقديم القرابين البشرية وشرب الدماء المسفوحة ودماء الحيوانات النجسة ، فما السر في الطعام ودماء الأنعام ولحومها ؟؟؟؟؟ .

4.  لماذا كرم الله سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام بعد عزمه تقديم إبنه إسماعيل كهدي وقربان لله ففداه الله بذبح عظيم من الأنعام وجعله خليله وأبو الأنبياء ، وقصر وظيفته هو وأبناءه وذريته علي تطهير بيت الله الحرام وصيانته والآذان في الناس بالحج لتقديم الأضاحي والهدي لله ، فما هو سر الحج وأنعام الأضاحي وسر بيت الله بمكة ؟؟؟؟؟ .

5.  لماذا كان إبليس يغوي ويضل البشر بتقديم أحد أبنائهم كقربان وهدي لله ويصرفهم عن تقديم هذا الهدي أو القربان من الأنعام ، ولماذا كان يحثهم علي عبادة هذه الأنعام وتقديسها خاصة البقرة والكبش ويحثهم علي عمل أصنام وتماثيل لها وعبادتها من دون الله ؟؟؟؟؟ .

6.  لماذا تعهد إبليس في معرِض شرح خطته ومنهجه الذي سيضل به آدم وذريته أمام الله أنه سيجعلهم يُبَتِّكُنَّ آذان الأنعام ويُغَيِّرنَّ خلق الله ، فما السر في الأنعام وما المقصود ببتك آذانها وهل لهذا علاقة بشعيرة تقديم الأضاحي من الأنعام في الحج ؟؟؟؟؟ .

7.  لماذا حرم الله علي المسيح الدجال (قابيل بن آدم - إسرائيل) دخول مكة ، ولماذا يسعي هذا الدجال مع إبليس الآن لتنجيس مكة بالهيكل الصهيوني والسيطرة علي مكة وكل أرض الجزيرة العربية لإقامة المملكة الإبليسية الأرضية بها في النظام العالمي الجديد ؟؟؟؟ ، ولماذا أضلوا أهل الأرض جميعاً وأصحاب الديانات السماوية الثلاثة وأوهموهم أن الهيكل سيُبنى في فلسطين ، هذا في الوقت الذي كانوا يشرعون فيه في بناء اللبِنات الأولي لهذا الهيكل بمكة منذ أن أتَوا بآلِ سعود إلي سدة الحكم في السعودية ، ومعروف أن آل سعود أصولهم يهودية ؟؟؟؟؟ .

8. ما هو دور الأبراج الفلكية في التأثير علي الطاقة الكونية التي تستقبلها الكرة الأرضية   منها وتتأثر بها كل المخلوقات الحية بها بما فيها الإنسان الذي يتطبع بطباع معينة نتيجة تأثير هذه الأجرام السماوية عليه لحظة ميلاده ، وما هو دور إبليس الآن في التأثير علي هذه الطاقة بمشاريع صهيونية مختلفة تتبع كلها وكالة ناسا الفضائية الأمريكية .

ووجدت أن هذه الأسئلة والإجابة عليها تثير العديد من الأسئلة الأخرى الأكثر غموضاً وغرابة ، وانتهيت إلي ترك هذا الموضوع في حينه وعدم التعرض له بكتاب مشروع تجديد الحرم لأن الموضوع متشعب وشائك وفي منتهي الخطورة ويحتاج لكتاب مستقل .

وقَررتُ الشُروع فى تَأليف هَذا الكِتاب بَعد أن إنتَهَيتُ من تَأليف كِتاب مَشروع تَجَديد الحَرم المَكي ، لأكتشف أن المَوضُوع أخطر وأعمَق مِما كان يَتَخَيله أى عَقل بَشرى كما سَنشرح من خلال فصُول هذا الكتاب .

وفي هذا الكتاب سَنبدأ القِصة مِن بداية الصِراع بَين إبليس وآدم وذُريته ، وسَنَكشف من خِلاله أن لِباس التَقوى الذى سَعى إبليس لِنَزعِه عن آدم مِن خِلال الأكل مِن الشَجرة التى حَرم الله عليه الأكل مِنها ، لم يكن سوى الهَالة النُورانية البَيضاء التى ألبَسَنا الله إياها لِتَقِينا وتَحَفَظَنا من إختِراق الجِن لأجسادنا وإختِراق الفَيروسات والجَراثيم التى تفتِك بنا وكذلك حِمايََتنا مِن بَعض الأشعة الضارة الصادرة من المَجموعات النجميه السَماوية القريبة مِن مَجموعَتنا الشَمسِية ، والأخرى قليلة التأثير علينا المُنتَشرة فى هذا الكَون بِسماواتِه السبع .

فهذه الهَالة هى بِمثابة الغُلاف الجَوى لنا الذى يَحمينا مِن بعض هذه الأشعة والمَوجات الضارة التى تُؤثر على جِيناتنا وخَلايانا وكهربيتنا الجَسدية وفى النهاية تُؤثر على سلوكِنا وطباعِنا . 

كما سَنكشف من خِلال هذا الكتاب أسرار الحَج وذَبح الأنعام فى شَعائر الحَج ، وكيف تَعَهَّدَ إبليس أمام الله أن يُضِل البَشر ببتك آذان الأنعام ، أى قطع أو إفساد آذان الحج (شعائر الحج) المُرتبطة بِذبح الأنعام من خِلال عِبادة الأوثان والذبَح بغير الطريقة الشَرعية ودون ذِكر إسم الله على الذَبيحة فى الحَرم المَكي الذى يُعد نُقطة تَجَمُعالطاقة الكونية الإيِجابية فى الكُرة الأرضية .

وتَرتَبط شعائر الحَج وذَبح الأنعام فى موسم الحَج بزيادةهذه الطاقة ونشرها فى الكُرة الأرضية من خِلال شَعائر الحَج والصَلاة بإتجاه الحَرم مركز الكُرة الأرضية ومَجموعة أخرى من العِبادات والشَعائر .

فهذه الطاقة الصادرة من مَكة لا تُمكّن إبليس والشياطينمن التَجَسد فى هيئة آدمية لإستعمار الأرض وطرد البَشر منها وإستعبادِهم لإقامة المَمَلكة الإبلِيسية على الأرض وما سيُصَاحِبَها من طقوس شَيطانية بِالحَرم المَكي وتقديم قرابين بَشرية لإبليس فى زمن الدَجَّال الذى إقتربنا جداً من مَوعد خروجه .

لذا يَسعى إبليس والدَجَّال وأعوانَهُم من الصهاينة لتَنجِيس الحَرم المَكي الآن بِرجسة الخَراب أو الهَيكل الصُهيونى الذى سيُجَسِد صورة الطاغوت (صورة الإله ست الفرعونى – المسيح الدَجَّال - مُحاطاً بالنسر الأمريكى المَوجود على الدُولار الذى يُجَسِد صورة الإله بافومت -الشَيطان - كما شَرحت بِكتاب مَشروع تَجديد الحَرم المَكي) .

فهذا الصنم الشيطاني عبارة عن شَكل هَندَسى عِملاق لن يكون له مثيل على وجه الأرض (أقل بُرج فى مَشروع تَجديد الحَرم إرتفاعه 80 دور) سَيُحَول طاقة الحَرم الكَونية الإيجابية لطاقة سَلبية سَتنتَشِر فى كل أنحاء الأرض بالطقوس الشَيطانية المُزمع إجرائها بمَكة بعد إكتمال هذا الهيكل .

ولِتَخَيُل ضَخامة هَذا الهَيكل إنظروا إلى حَجم مَكة به فى الصورة التالية :

alt

وتعد الأشكال الهَرمية والأبراج العالية وناطِحات السَحاب التي تشبه في شكلها المسلات الفرعونية والتى يَتم تَشييدها فى أماكن تجمع الطاقة بالكرة الأرضية للتأثير علي طاقتها ومجالاتها المغناطيسية جزء من المخطط الإبليسي لإحكام السيطرة علي كل مقدرات الأرض والبشر .

ناهيك عن عمليات القتل وسفك الدِماء التي يمارسها أعوان وأولياء إبليس من قوي الشر العالمية لنشر الطاقة السَلبية بالأرض لتغيير المَجال المغناطيسى للكُرة الأرضية ، والذى سَيَكون له إنعكاسات كُبرى على الإنسان وهالته النورانية (لِباس التَقوى) وسائر الكائنات الحَية بالأرض ، وهذا بِدوره سيُحَوّل الطاقة الإيجابيةللبَشر إلى طاقة سَلبية ، وهنا سَيُسَهِّل إختراق الشياطين لأجسادنا والسيطرة علي عقولنا .

ويقع ضمن المُخطط الإبليسى لإقامة المَمَلكة الشيطانية على الأرض وتَنصيب إبليس إلهاً بها يُعبَد من دون الله فى النظام العالمى الجَديد تحت قيادة المَسِيح الدَجَّال وإبليس تَغيير جِينات البَشر من خلال تَناول الأطعمة والمَشروبات المُحَرَمَة فى القرآن وكل الكُتب السَماوية ، مع جَبر وحث البَشر على أكل لحوم الأنعام المُستَوردة التى لم يُذكَر إسم الله عليها لأنها لم تُذبَح على الطريقة الشَرعية فتُصبِح فى حُكم الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ كما سَنُوَضِح فى حِينه .

هذا بالإضافة إلى مَشاريع تَربية الأنعام بِالمزارع الحَيوانية على الأعَلاف الحَيوانية المُركزة والدِماء وليس الزَرع الأخضَر والعُشب ، ومن ثم يتم تَحويلها لأنعام آكلة لحُوم مِثل الحيوانات المُتوحِشة والمُفترِسة ، فَيَتَسَبَب ذلك عند الأكل منها لتَغيير جِيناتنا لجِينات الحَيواناتالمُتوحِشة مما يُساعد فى تَغيير سلوكِياتِنا وطاقتنا الإيجابية ويُحولها لطاقة سلبية زَرقاء ويُسقِط عنا لِباس التَقوى الذى يُقَوي مناعتنا ويَحفظنا من إبليس (الهالة النورانيةالتى لا تُمَكنَه من إختراق أجسامنا) .

وأخيراً يَهدِف المُخَطَط الإبليسى لتَغيير جينات الأنعام والبَشر والتلاعُب بِهما من خِلال أبحاث الهندَسة الوراثية ، حتى تُصبح كُل الأنعام التى يأكُل مِنها الإنسان ضارة بِِصحَتِه وهالتِه النورانية (لِباس التَقوى) .

وهذا يُفسر لنا سِرتَحريم إسرائيل (الذى هو نفسه الدَجَّالكما شَرحت بِكتاب أسَرار سُورة الكَهف) على نفسه لحُوم الأنعام ، هذا فى الوَقت الذى أحَل فيه لنفسه ولبنى إسرائيل لحُوم الخَنازير والحَيوانات المُتوحشة فتَحوَّلَ لإنسان ذئبىمُتَوَحِش .

فالطعام والطاقة الكونية الإيجابية عامِل مُهم فى تَقوية هَذه الهالةالنورانية ، وتَضُعُف الهالة بتناول الأطعمة التى حَرم الله علينا الأكل منها .

وتَقوى هذه الهالة بأكللحُوم الأنعام خاصة في أيام الحج بمكة ، كما تقوي ببعض العِبادات التى فرضها الله علينا كالصلاة بإتجاه مَركز الأرض بِمكَة المُكرَمة والصيام ، لذا جَعل الله أهم شَعيرة فى الحَج هى شعيرة ذَبح الأنعام وإطعام الفُقراء منها .

ومن الجَدير بالمُلاحظة أن أول أمر اِلهي صَدَرَ من الله لآدم وحواء كان مُتعلقاً بِالطعامالمُحرَم عليهما أكله من شَجر الجَنة ، فَخَدَعَهُمَا إبليس وجَعَلَهُما يَأكُلان من الشًجرة المُحَرَمة فأسقًطعنهما لِباس التَقوى فبَدَت لهُما سَوءاتِهِما وإشتَعلت شَهَواتِهِمِا .

لقد أحتار العُلماء والمُفسرون من قَديم الأزل فى الوصُول إلى سِر الحِوار الذى دار بين إبليس والله ، وكُنه التَحدى الذى أقر إبليس إنَه سَيَقضى به على البَشر ويُسَيطر على عقولهم وإرادتهم ويَجعلهُم يسجدون له من دون الله .

إنالسرَ كله يَكمُن فى بَتك آذان الأنعام الذى حَيََر كُل عُقول البَشر ولم يَفهم أحدالمقصود من هذه المقولة وأنها تعنى إفساد شعائر الحَج المُرتَبِطة بِطاقة ومغناطِيسية الكُرة الأرضية وإفساد شَعائر الأنعام المُرتبطة بتغيير جينات البَشر ومن ثمسلوكياتهم وبالتبعية إسقاط لِباس التَقوى عنهم (طاقتهم النورانية) .

يا سَادَة إنها خُطَّة شيطانية جَهَنَمِيَة رَهيبة ومُحكَمَة أحِيكت خُيوطها مُنذ خلق آدم وحواء ، والموضوع أكبر مِما كُنا نَتَوَقع أو نتخيل ، وما كان لِعقل بَشرى أن يَصِل لِخُيوط هذه الخُطة دون هداية من الله وتوفيقه ، فله الحمد والمنة .

وتَعالوا لِنَتَعَرف على كل خُيوط هذه المُؤامَرة الإبليسية على البَشر ، وكيف سنُحَصِِّن ونَحمى أنفُسَنا منها .

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013