mardi 14 avril 2015

وصف يأجوج ومأجوج:

وصف يأجوج ومأجوج:
 
لكننى أقطع وأجزم بأن الترك ليسوا هم قوم يأجوج ومأجوج ، وأزيد الأمر وضوحاً أن نسل يأجوج ومأجوج قد إجتمعت فيه أرذل صفات النسل البشري النندرتالي وبقى على حاله لكنه حين هجن مع الجنس البشري الآدمي إعتدلت بعض صفاته الوراثية وجمعت بين العدالة والجهالة خليطاً يميز الترك اليوم كسائر البشر على ظهر الأرض.  والحديث الذى يجمع الصفات المشتركة بين الصفات الشكلية للترك المنحدرة من النسل النندرتالي والآدمي [ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ،كأن وجوههم المجان المطرقة]  من حديث أبى هريره مرفوعاً رواه [ البخارى فى صحيحه فى كتاب الجهاد / باب قتال الترك رقم 2928 – فتح ]
 
والفرق بين الترك وبين يأجوج ومأجوج هوأن يأجوج ومأجوج:
 
1-  إنحدار من نسل نندرتال"اى إنسان ماقبل آدم عليه السلام. 
2-  وهم شديدوا البأس ، لا يدان لأحد بقتالهم كما روى النبي"ص"ذلك عن رب العزة جل وعلى.                                                                                                                3-  لا يعيشون على ظهر الأرض بل تحت القشرة الأرضية أو فى الأرض الثانية أو داخل سلسلة كهوف عظيمة تصلها بالأرض فتحه .والأحاديث فى ذلك كثيرة وصحيحة، يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية غير آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي (صلي الله عليه وسلم): يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم! فيقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار قال: يارب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف- أراه قال- تسع مئة وتسعة وتسعين؛ فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي(صلي الله عليه وسلم) : من يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل أهل الجنة.                                                                    
 
                                        كيف سيخرجون إذن ؟! 
روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال:
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها 
 
كيف يقتلهم الله عز وجل ؟!
يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد، يركب بعضهم بعضاً الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليها 
ففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه: . . . فيخرج الناس، ويُخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ إلا لحومهم، فتشكر عليها كأحسن ما شكرت على نبات قط  مقتلهم عند جبل بيت المقدس 
ففي حديث النواس بن سمعان وفيه: . . . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس              
أسلحتهم وقود للمسلمين 
روى ابن ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين ؟
ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم ورائحتهم الكريهة)، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من الجمال)، فتحملهم، فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يُكن منه بيت مدر(هو الطين الصلب) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة(المرآة في صفائها ونظافتها) 
طيب العيش وبركته فى خلافة عيسى بن مريم ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛ فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل(اللبن)، حتى إن اللقحة(قريبة العهد بالولادة) من الإبل لتكفي الفئام( الجماعة الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ(الجماعة من الأقارب) من الناس 
4- مردوم على الفتحة الوحيده التى تصل موطنهم داخل الأرض بسطحها بواسطة ذى القرنين .نسلهم مريع وأعدادهم خطيرة .كلهم كفار ليس فيهم مسلم .  أما الترك الآن فرغم أنهم انحدارمهجن من يأجوج ومأجوج فصفاتهم متشابهة مع بعض صفات يأجوج ومأجوج الشكلية وصفات الجنس الآدمي مماأعطى سلالة مختلفة فيها المفسد والمسلم ، وفيها القاسط والعادل وإفسادهم  ضعيف ، سيقاتلهم المسلمون وينتصرون عليهم - يعيشون على ظهر الأرض فى بلادوسط وشمال شرق آسيا حتى آخر حدود الصين ، ويدخل فى نسلهم بعض من يعيشون فى جنوب وشرق وشمال أسيا .                                                                                                             - أما ما يذهب اليه ابن حجر العسقلانى أن انحدار الترك وأقوام يأجوج ومأجوج من نسل يافث بن نوح بقوله فى ( البدايه والنهايه) عن وهب بن منبه قال : " الترك هم بنوعم يأجوج ومأجوج لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا ، لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك " أورده الحافظ فى الفتح ( 6/122 ) ، وفى البدايه والنهايه ( 2/110 ) فهو ضعيف جدا ولم يثبت أنهم من نسل يافث بن نوح، وانبه هنا أن كل من ألحدوا وأنكروا الديانات كلها ( العلمانيون والشيوعيون القاطنين شمال وشرق آسيا وعند القطب الشمالي) هم إنحدار السلالة المفسده لمن ترك خارج السد منهم ،
وأزيد الأمر وضوحاً ، بأننا لو أجرينا تحليلاً طفرياً ووراثياً لجينات كمال أتاتورك وماركس ولينين ، سنجدهم أحفاداً متسلسلة للأجداد الذين لم يسعفهم الوقت للدخول من الفوهة قبل أن يردمها ذو القرنين وبقوا خارج الوطن القابع تحت القشره الأرضية ، ( الترك ) وأزعم إذن أن من أراد أن ينظر ليأجوجى أو مأجوجى ، فليراه فى هؤلاء وهم بلباس بداء وحياة لا ترف فيهاً ولا استرخاء .  فلك أن تنظر إلى كمية تنحى  كمال أتاتورك وبصمة إعراضه عن الأديان عموماً وخاصة الإسلام – لقد قلب كيان دوله كبيرة يتخطى تعدادها الستين مليوناً وطارت بصمته إلى البلدان الأخرى فتحولت الحكومات كلها إلى حكومات علمانية أتاتوركية ، وألزمت شعوبها بالعلمانية الأتاتوركية – إلا بعض الدول التى تحولت من العلمانية إلى الدينية ، مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية ودولة الفاتيكان المسيحية وسائر الدول دونهم  والتى تدين بالعلمانية.  وانظر إلى كم إفساد لينين وماركس الأحفاد اليأجوجين والمأجوجين والذين لم يسعف الوقت جدهم أن يعود إلى موطنه حين خرج ليعيث فسادا فرجع بعد بناء السد الرادم فبقى على سطح الأرض يحمل قلبا اسود من ظلام الليل وصفات وراثية في خلاياه ممتلئة كراهية للناس والأديان ورثها لأبنائه وأبناء أبنائه إلى أن نتج أمثال لينين وماركس وتسلسلهم الملحد والحاقد على البشرية وكم اخرجوا الناس من دينهم وروجواالالحاد والكفر ونشروه بسفك الدماء والقتل والتخريب والإفساد حتى اخذوا من لون الدماء شعار العلم المميز لدولتهم – إنها نفس طريقة أجدادهم المحبوسين تحت السد الرادم وانظر الى إخوا نهم من المفسدين فى دول شرق آسيا جميعهم فاليابان أبادت بلا رحمة وبقسوة مثل أجدادهم اليأجوجين والمأجوجين مئات الألاف من الصينيين فى الحرب العالمية الأولى :
 
قضية نانجينغ:
ومن بين القضايا التي أثارت غضبا بالغاً وصف الجيش الياباني للمذبحة التي وقعت في نانجينغ، حسبما جاء في كتب التاريخ اليابانية، بأنها مجرد "حدث  فقد قتل ما بين 50 ألفا و300 ألف صيني ما بين ديسمبر/كانون الأول عام 1937 ومارس/آذار 1938 في إحدى أسوأ المجازر في العصر الحديث- ( يذكر أن اليابان احتلت نانجينغ عاصمة الصين آنذاك ، فى 13 ديسمبر 1937، وبدأت مذبحة استمرت ستة اسابيع. قتل فيها أكثر من 300 ألف شخص  من بينهم جنود عزل ومدنيون ونساء وأطفال، وفقا للوثائق التاريخية.)                                                                                                              - ان هؤلاء السفاكين للدماء هم الإنحدار المحدود للسلالة النقية لمن  لم يدخلوامن اليأجوجين والمأجوجين أيام ذى القرنين من خلال الفوهة التى ردمها ذى القرنين ذلك لأن قوم ياجوج وماجوج قبل بعث ذى القرنين كانو يغيرون على البلدان المجاورة والقبائل فيعيثون فيها فسادا بما تعنيه كلمت فساد من سفك للدماء وهتك للاعراض ونهب واغتصاب للاموال وكان دخولهم وخروجهم من الفوهة فىالتوقيت فبعضهم يدخل حين يخرج البعض الاخر فلما اقيم السد الرادم بقى منهم خارج الفوهة عددا يعلم قدره العليم الخبير لكنه بالنسبة لجموعهم يعتبر قليلون حيث انحدر منه الجنس التركى الياجوجى والماجوجى والذى يدخل تحت مسماه التركى كل الشرق تقريبا خاصة من ينطبق عليهم هذه الاوصاف الشكلية الاتية الوجوه العريضة العيون الصغيرة الشعر الأصهب اى الذى فيه حمرة أو شقرة وجوههم كأنها المجان المطرقة اى مثل الدرقة وهى آلة حربية قديمة يتقى بها كالدرع اوالترسة التى يلبسها صاحبها أطرقة أى أغشية من الجلود إلا أن الترك اليوم لا يعدون من قوم ياجوج وماجوج القابعين تحت الردم فى داخل قشرة الارض وليسوا هم المقصودين فى الآيات والأحاديث فهم من فرقهم السد الرادم داخل الأرض فبقوا محبوسين هذه القرون والحقب الطويلة تحت الأرض وهم الذين لم يخرجوا إلاإذا  أذن الله تعالى بدك السد الرادم قبل يوم القيامة ولأن الموجودمنهم اليوم على الأرض قداختلطت سلالتهم بسلالات البشر من الأجناس الأخرى فصارت النزعة المأجوجية فى جيناتهم الوراثية ضعيفة او متنحية إلا فى بعض الأجيال فهى نقية فكلما حدثت انتجت مفسدا أوجباراً منهم.   

أصل الأتراك

ومواطنهم  في منطقة ماوراء النهر والتي نسميها اليوم (تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً الى بحر الخزر (بحر قزوين) غرباً، ومن السهول السيبرية شمالاً الى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك .
ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة.
 
- وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هجرتهم؛ فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل، جعلت هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية، فهاجرت بحثاً عن الكلاء والمراعي والعيش الرغيد والبعض الآخر يعزوا تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل اخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية، فأجبرتها على الرحيل، لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار وذهب الى هذا الرأي الدكتور عبداللطيف عبدالله بن دهيش .
واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غرباً، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان، وجرجان ، فأصبحوا بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة 21هـ/641م .                                                                

 
    إتصالهم بالعالم الاسلامي:
في عام 22هـ/642م تحركت الجيوش الإسلامية الى بلاد الباب لفتحها وكانت تلك الأراضي يسكنها الأتراك، وهناك ألتقى قائد الجيش الإسلامي عبدالرحمن بن ربيعة بملك الترك شهربراز، فطلب من عبدالرحمن الصلح وأظهر استعداده للمشاركة في الجيش الاسلامي لمحاربة الأرمن ، فأرسله عبدالرحمن الى القائد العام سراقة بن عمرو، وقد قام شهر براز بمقابلة سراقة فقبل منه ذلك، وكتب للخليفة عمر بن الخطاب يعلمه بالأمر، فوافق على مافعل، وعلى إثر ذلك عقد الصلح، ولم يقع بين الترك والمسلمين أي قتال، بل سار الجميع الى بلاد الأرمن لفتحها ونشر الاسلام فيها .
وتقدمت الجيوش الاسلامية لفتح البلدان في شمال شرق بلاد فارس حتى تنتشر دعوة الله فيها، بعد سقوط دولة الفرس أمام الجيوش الاسلامية والتي كانت تقف حاجزاً منيعاً أمام الجيوش الاسلامية في تلك البلدان، وبزوال تلك العوائق، ونتيجة للفتوحات الاسلامية ، أصبح الباب مفتوحاً أمام تحركات شعوب تلك البلدان والاقاليم ومنهم الاتراك فتم الاتصال بالشعوب الاسلامية، واعتنق الاتراك الاسلام، وانضموا الى صفوف المجاهدين لنشر الاسلام وإعلاء كلمة الله .
وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان تم فتح بلاد طبرستان، ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة 31هـ، ونزلوا بلاد ماوراء النهر، فدخل كثير من الترك في دين الاسلام، وأصبحوا من المدافعين عنه والمشتركين في الجهاد لنشر دعوة الله بين العالمين.
 
- وواصلت الجيوش الاسلامية تقدمها في تلك الاقاليم فتم فتح بلاد بخارى في عهد معاوية بن أبي سفيان وتوغلت تلك الجيوش المضفرة حتى وصلت سمرقند، وما أن ظهر عهد الدولة الاسلامية حتى صارت بلاد مارواء النهر جميعها تحت عدالة الحكم الاسلامي وعاشت تلك الشعوب حضارة إسلامية عريقة .  وازداد عدد الأتراك في بلاط الخلفاء والأمراء العباسيين وشرعوا في تولي المناصب القيادية والادارية في الدولة؛ فكان منهم الجند والقادة والكتاب. وقد ألتزموا بالهدوء والطاعة حتى نالوا أعلى المراتب.
 
- ولما تولى المعتصم العباسي الخلافة فتح الأبواب أمام النفوذ التركي وأسند إليهم مناصب الدولة القيادية وأصبحوا بذلك يشاركون في تصريف شؤون الدولة، وكانت سياسة المعتصم تهدف الى تقليص النفوذ الفارسي ، الذي كان له اليد المطلقة في إدارة الدولة العباسية منذ عهد الخليفة المأمون .

- وقد تسبب اهتمام المعتصم بالعنصر التركي الى حالة سخط شديدة بين الناس والجند، فخشي المعتصم من نقمة الناس عليه، فأسس مدينة جديدة هي (سامراء) ، تبعد عن بغداد حوالي 125كم وسكنها هو وجنده وأنصاره.

- وهكذا بدأ الأتراك منذ ذلك التاريخ في الظهور في أدوار هامة على مسرح التاريخ الاسلامي حتى أسسوا لهم دولة إسلامية كبيرة كانت على صلة قوية بخلفاء الدولة العباسية عرفت بالدولة السلجوقية (عن الدكتور / علي محمد محمد الصلابي) 
 
ويبلغ عدد سكان الجمهورية التركية حوالي 70 مليون نسمة حسب إحصاءات عام 2005. التركيبة السكانية لتركيا معقدة و مكونة من عشرات الأعراق، التي يرجع أسباب تشكيلها إلى عهد الدولة العثمانية، حيث كانت مناطق نفوذها تشمل أراضي واسعة في آسيا، أوروبا و أفريقيا و تحكم العديد من الشعوب. لا يوجد إحصاءات رسمية لعدد السكان حسب الأعراق، لأن الحكومة التركية ترى في تركيا بلدا لكل الأتراك بغض النظر عن أصولهم العرقية،
 
الثقافة التركية هي خليط بين ثقافات سكان تركيا. يرجع جذورها إلى الثقافات التركية القديمة، العثمانية الإسلامية، العربية، البيزنطية، الفارسية والأوروبية وبالنسبة للوضع الحالي لبلاد المنشأ للترك (تركستان):

انقسمت بلاد تركستان إلى جزئين وقعا تحت الاحتلال : 
الجزء الأول هو تركستان الغربية وقم تم احتلاله من قبل روسيا القيصرية في الربع الثالث من القرن التاسع عشر، ومع سقوط السلطة في روسيا بيد الشيوعيين تم محاربة الدين الإسلامي -وغيره- بشراسة حتى نسي المسلمون هناك دينهم إلا القلة التي حافظت عليه بشق الأنفس. وهاجر الكثيرون إلى بلاد العرب للحفاظ على دينهم وهم الآن جزء من نسيج مجتمعاتنا.  ولما سقط السوفييت سقطت معهم الشيوعية وتحررت تركستان الغربية إلى خمس دول مستقلة ذات أغلبية سكانية مسلمة، هي طاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وكازاخستان. أما الجزء الآخر من بلاد الترك (تركستان الشرقية) فللأسف ما زالت ترزح تحت احتلال الصينيين منذ أكثر من قرن والمسلمون هناك أيضاُ يعانون من شيوعية الحكومة وإن كان الوضع تحسن عن أيام ماوتسي تونغ. وأشهر عرقيتين مسلمتين هناك هما اليوغور والدونغان وبعضهم أيضاً هاجر من الصين إلى البلاد المجاورة للحفاظ على دينهم.  وبقي القول أن جمهورية تركيا الحالية تدرك أن الجمهوريات التركمانستانية الحالية هي امتداد لها ولذلك تدعم هذه الدول مالياً وتجارياً. واللغات الحالية المنتشرة هناك كلها مشتقة من اللغة التركية، وعندما قام أتاتورك بتغيير حروف اللغة التركية من الحروف العربية للاتينية قام الروس بانتهاز الفرصة وأيضاً ألغوا الحروف العربية واستبدلوها بالحروف الروسية، ومازال الوضع كذلك حتى الآن.                                                                                                  

http://www.arabufos.com/index.php?page=topic&show=1&id=7202
 
 أما صفاتهم في أقوال التابعين:
 
1- جاء فى حديث ضعيف اخرجه السيوطى فى الجمع (1/282) وعزاه لعبدبن حميد فى تفسيرهوابن مردويه والبيهقى فى البعث عن ابن عمرو بن العاص رضى اله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان ياجوج وماجوج من ولد ادم ولو ارسلوا لافسدو على الناس معايشهم ولن يموت منهم رجلا الاترك الفا فصاعدا وان من ورائهم ثللث امم تاويل وتاريس ومنسك قلت هو ضعيف لكن اخرجه البيهقى فى المجمع (8/6) وقال رجاله ثقات لكن ضعفه الحافظ ابن كثيرفى البداية والنهاية (2/110) وفى الفتن والملاحم (1/202) قال ابن كثير:  حديث غريب جدا وإسناده ضعيف وفيه نكاره.

2- قول الحافظ ابن كثير :يأجوج ومأجوج طائفتين من الترك من ذرية ادم عليه السلام قلت :وهو كلام مقلوب إن صح فالترك ذرية أو طائفة منحدرة بالتنا سل المهجن بين الجنس البشري الآدمي  والجنس البشري النندرتالي اليأجوجي( يأجوج ومأجوج) حيث أنتج هذا التهجين نسلاً ضعفت عندهم النزعة الإفسادية لأبتعادهم عن قومهم وإختلاط أنسابهم بغيرهم واندراجهم في حياة الرفاهية والترف واختلاطهم بمجتمعات العلم والأديان وهم الترك.

3- وقال ابن كثير:هم من ذرية آدم بلا خلاف نعلمه ثم ساق حديث أبى سعيد الخدرى يرفعه ( يقول الله ياادم قم فأخرج بعث النارفيقول يارب كم؟ فيقول من كل مائة تسعما ئة وتسع وتسعين ) وفى احد رواياته: ( ابشروا فان منكم رجلاً ومن ياجوج وماجوج ألف :الحديث قلت وهذا لايعنى أنهم من نسل آدم)،رواه البخارى فى صحيجه ومسلم واحمد فى المسند (33/34) وحيث ثبت بالنظر الصحيح قى آيات الله من القران ،وبالدراسات الحفرية الدقيقة ،وخريطة الجينوم البشري،وبالدراسات الفيزيائية والفلكية أنهم بشر غير آدمي وقد خلعوا عليه علمياً إسم:إنسان ما قبل التاريخ؟
4- وقد وجد في الخرائط الجغرافية الإسلامية القديمة تحديداً لمكانهم في شمال الكرة الأرضية وبالقرب من القطب الشمالي ، ومن هذه الخرائط الخريطة الشهيرة التي عملها الأدريسي رحمه الله على شكل كرة فهل يمكن القول أنهم في تجويف داخل الأرض بأحد القطبين ؟ وهذا ماأرجحه لعدة أسباب سيأتى ذكرها فى حينه إن شاء الله.
 

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013