vendredi 3 avril 2015

تحميل كتاب الحقيقة والأوهام في قضية جمع القرءان


تحميل كتاب الحقيقة والأوهام في قضية جمع القرءان 

هشام كمال عبد الحميد 



alt

روابط تحميل الكتاب
مقدمة الكتاب
القرآن الكريم هو دستور الأمة الإسلامية ودستور رب العالمين للخلق أجمعين إنسهم وجنهم من بعثة محمد وإلى قيام الساعة.
ونظراً إلى أن الكتب السماوية السابقة لم تسلم من التحريف والتبديل على أيدى الفسقة والكهنة والأحبار والرهبان ، ولما كان محمد آخر الأنبياء والرسل ، والقرآن آخر الكتب السماوية المنزلة ، فقد تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظ هذا الكتاب إلى يوم الوقت المعلوم ؛ ليظل حجة وبرهاناً لأهل الأرض وشاهداً عليهم ، مصداقاً لقوله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ  [الحجر : 9] ، وقوله تعالى : وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت : 41-42] .
وقد تحدى الخالق سبحانه وتعالى الإنس والجن أن يأتوا بسورة من مثله ، لما فى هذه السور من إعجاز لغوى وعددي ، ونَظْم بلاغى ورتم موسيقى ، ودلائل علمية وقرائن وحجج عقلية ومنطقية ومنهجية ، وحقائق كونية وعلمية وتاريخية لم تكتشف إلا فى العصر الحديث ، وكل ذلك مصاغ بأسلوب بديع ونظم بليغ وترتيب محكم وألفاظ ذات دلالات ومعانٍ عميقة ، قال تعالى :
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [ البقرة : 23-24].
وقال تعالى : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً  . [الإسراء : 88] .
ويحظى القرآن بنوع خاص من التقديس والإجلال فى قلوب المسلمين ، ويعتبر هو المصدر الأساسي للتشريع عند مختلف الطوائف والفرق والمذاهب الإسلامية .
لذا فقد سعى أعداء الأمة والحاقدون عليها والمحاربون لشرع الله فى الأرض لتوجيه سهامهم وطعونهم إلى القرآن آملين من ذلك إلى التشكيك فيه ، وصرف الناس عنه ، والتأكيد على وقوع التحريف والزيادة والنقصان فى سوره وآياته ، متعللين فى ذلك بما جاء بكتب الحديث ( كتب الصحاح ) والسيرة وكتب التاريخ والتفسير حول قضية جمع القرآن وترتيبه بعد العصر النبوى .
وقد تغافل أو تعامى أو تناسى هؤلاء عن عمدٍ وقصدٍ فى كثير من الأحيان ما فى هذه الروايات من تناقض وتعارض وتضارب يجعلنا نحكم ببطلانها جميعا ، كما غضوا الطرف عن الطعون الموجهة لسند ومتن هذه الروايات من علماء الحديث والجرح والتعديل وعلم الكلام ؛ لأنهم كانوا يحاولون بشتى الطرق إثبات وقوع التحريف فى القرآن بأساليب ملتوية وحجج واهية ودلائل فاسدة وشواهد مغلوطة ومشوهة وطرق غير منهجية أو علمية أو منطقية ، فلا هَمَّ لهم إلا الطعن من أجل الطعن والتشكيك من أجل التشكيك ، وإثارة الريبة والشك والبلبلة فى نفوس العامة والجهلاء والبسطاء والسذج ممن لا علم ولا دراية لهم بحقيقة الموضوع ، وكل ملابساته وغموضه .
وإذا كنا نلوم أو نوبِّخ المشككين فى سلامة القرآن من التحريف بدافع من الحقد والكراهية للإسلام ، وصرف الناس عن العبادة والدين ، فإننا ومن أجل الأمانة العلمية لا نلقى بهذا اللوم والتوبيخ على من أقر بتحريف القرآن معتمداً فى ذلك على ما جاء فى كتب الصحاح فى مسألة جمع وتدوين القرآن وخرج بهذه النتيجة بدافع من الحياد والمنهجية العلمية والموضوعية فى دراسته ؛ لأنه - وللأسف الشديد - ليس هناك مجال أمام أى باحث يعتمد المنهجية العلمية والموضوعية والحياد يبحث فى مسألة جمع وترتيب القرآن ، ويقرأ الروايات المدونة فى هذا الشأن فى كتب الصحاح والسيرة الإسلامية إلا الحكم والإقرار بأن القرآن وقع فيه تحريف وزيادة ونقصان أثناء عملية الجمع والتدوين بعد العصر النبوى ، فهذه الروايات تُصرِّح فى كثير من الأحيان وتلمِّح فى أحيان أخرى بذلك .
والمثير للدهشة والاستغراب ويضع الكثير من علامات الاستفهام والتساؤل، إصرار الكثير من علماء السلف والخلف على صحة هذه الروايات ؛ لأنها واردة بكتب الصحاح ، رغم إجماع العلماء على أن ما جاء بكتب الصحاح لا يعنى إلا صحة السند ، وصحة السند لا تعنى صحة المتن أو صحة الحديث - كما سنوضح من خلال فصول الكتاب - كما أن كتب الصحاح لم تسلم من الطعن والرفض لبعض أحاديثها  ورواياتها أو رواة هذه الأحاديث .
وهذا الإصرار قد زاد من موقف المشككين والطاعنين فى سلامة وحفظ القرآن من التحريف صلابة وقوة ؛ لأن إقرار هؤلاء العلماء ورجال الدين بصحة هذه الروايات - التى ليس للمشككين حجة سواها للطعن فى القرآن - شكل ركيزة أساسية وحجة قوية لهم للتأكيد على عدم حفظ القرآن ووقوع التحريف فيه ، فليس هناك حجة أقوى من شهادة شاهد من أهلها .
فما هى حقيقة هذا الجمع ؟ وهل توفى النبى ولم يقم بجمع وترتيب القرآن فى مصحف إمام ويسلمه للأمة كما تقول بعض الروايات ؟ وهل تمت فعلاً عملية جمع وتدوين للقرآن فى عهد أبى بكر وعمر رضى الله عنهما ؟ وما هى حقيقة عملية الجمع أو توحيد المصاحف التى تمت فى عهد عثمان رضى الله عنه ؟ وهل هناك من أدلة تثبت سلامة وصيانة القرآن من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان ؟
وهل القرآن الموجود ، والمتداولة نسخه الآن بين أيدينا هو صورة طبق الأصل من المصحف الذى جُمع ورُتِّب بأمر النبى فى العصر النبوى وبعناية إلهية وتحت إشراف جبريل عليه السلام ؟
وذلك مصداقاً لقول الخالق فى قرآنه بتعهده بجمع وترتيب القرآن بعنايته وأوامره فى قوله تعالى :
َلا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ . إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ . فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ . ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ  [القىامة : 16-19] .
هذا ما سنوضحه من خلال فصول هذا الكتاب .
ونسأل الله تعالى الهداية والتوفيق .
القاهرة فى 1/6/2007           
هشام كمال عبد الحميد
فهرس الكتاب

مقدمة الناشر         


المقدمة                                                                                                                

الفصل الأول
روايات جمع وتدوين القرآن عند أهل السنة                     nbsp;                                        


الروايات الدالة على وفاة النبى وعدم جمعه للقرآن كاملاً فى مصحف  


* مراحل جمع القرآن حسب ما جاء بروايات أهل السنة  


- الجمع الأول فى عهد أبى بكر رضى الله عنه بعد مقتل القراء باليمامة    


- الروايات المصرحة بالجمع فى عهد عمر رضى الله عنه  


- الجمع فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه نتيجة اختلاف القراءات     


- مصحف الإمام على المجموع فى عهد أبى بكر رضى الله عنه   


- المصاحف التى جمعها الصحابة بخلاف الخلفاء الأربعة كابن مسعود وأبى بن كعب وابن عباس وغيرهم    


* الروايات المزمع بها ضياع بعض السور والآيات ، ووقوع الزيادة والنقصان فى بعض الآيات ، وتبديل وتحريف لبعض ألفاظ القرآن بكتب الصحاح السنية      


- فقد أكثر من ثلاثة أرباع سورة التوبة ( براءة )  


- روايات تشير إلى ضياع أكثر من ثلثي سورة الأحزاب   


- سقوط آيات من سورة البينة      


- فقدان سورتين أحدهما تعدل التوبة والأخرى المسبحات    


- عائشة تؤكد أن آيتي الرجم ورضاع الكبير كانتا فى صحيفة تحت سريرها ، فأكلتها عنزة  


- زيد بن ثابت رفض إضافة آية الرجم ؛ لأن عمر لم يثبت له أنها من القرآن 


- روايات تزعم أن ابن مسعود كان يحذف الفاتحة والمعوذتين من مصحفه ؛ لأنهما ليستا من القرآن


- آخر آيتين من سورة التوبة وآية من سورة الأحزاب لم يجدهما زيد سوى عند أبى خزيمة الأنصارى  


- ابن مسعود يتهم عمر وأبى بكر وعثمان بتعمدهم استبعاده عن لجنة جمع القرآن لهوى فى أنفسهم    


- عثمان وعائشة وبعض الصحابة وأزواج النبى يؤكدون وقوع اللحن ( الخطأ ) فى بعض ألفاظ القرآن بالمصحف الإمام الذى جمعه عثمان      


- رواية تصرح بتغيير الحجاج بن يوسف الثقفي لبعض ألفاظ القرآن


- سورتي الحفد والخلع المدعو أنهما من القرآن 


- نماذج من الآيات المزعوم وقوع الزيادة أو النقصان فيها أو التبديل والتحريف فى بعض ألفاظها   

الفصل الثانى 
 
روايات جمع وتدوين القرآن عند الشيعة   

- الروايات الدالة على جمع على لمصحف مخالف للمصحف العثماني                                           

- رواية لأبى ذر يتهم فيها عمر وأبى بكر برفض مصحف على بن أبى طالب لاشتماله على فضائح المهاجرين والأنصار 

- روايات تتهم عثمان بتحريف المصحف وحرقه لسائر المصاحف المخالفة لمصحفه  


- روايات شيعية تزعم حذف اسم على وفضائل آل البيت وأسماء المنافقين من بعض آيات القرآن          

- سورتي الولاية والنورين اللتين يدعى الشيعة أن عمر وعثمان قاما بحذفهما من القرآن.                 
- لائحة بأسماء علماء الشيعة الذين أقروا بوقوع التحريف فى القرآن   

  الفصل الثالث

شبهات وطعون المستشرقين والمسيحيين على القرآن استناداً إلى روايات جمع القرآن   

- رسالة الكندي النصراني إلى صديقه المسلم عام 830م عن تحريف المصاحف         


- كتاب الهداية المسيحى ضد صدق نبوءة محمد وإثبات تحريف القرآن 


- الأب يوسف درة الحداد وكتابه « الإتقان فى تحريف القرآن »  


- المستشرق الألماني نولدكه وكتابه تاريخ القرآن   


- مواقع الإنترنت المخصصة للطعن فى القرآن والإسلام    


الفصل الرابع 

علماء الشيعة والسنة الطاعنون فى روايات جمع القرآن                                                  

* علماء السنة الطاعنون فى روايات جمع القرآن بعد العصر النبوى                                          

- إنكار وتكذيب العلماء لروايات اللحن والخطأ فى القرآن                                                        

- نقد العلماء لروايات حذف ابن مسعود للفاتحة والمعوذتين من مصحفه 
- طعن العلماء على روايات آية الرجم ورضاع الكبير وضياع آيات من سورة الأحزاب والبينة والتوبة وغيرها    
- الطعون الموجهة لرواية تغيير الحجاج لبعض ألفاظ المصحف 

* الطعون الموجهة من علماء الشيعة لروايات التحريف والزيادة والنقصان فى القرآن  

الشيخ المفيد - الشريف المرتضى - الطوسى – الطبرسى – الحارثى العاملى - جعفر كاشف الغطاء - الطباطبائى - البلاغى - محمد حسين آل كاشف الغطاء - شرف الدين العاملى - الخمينى - الخوئى 

- علماء الشيعة الذين انتقدوا كتاب فصل الخطاب للنورى

- حقيقة سورتى الولاية والنورين ومصدرهما ، والطعون الموجهة من علماء الشيعة إليهما  

- مصحف على والشكوك والتساؤلات المثارة من بعض علماء الشيعة حول حقيقة وجوده 

- طعن علماء الشيعة على الروايات الدالة على أن بعض الآيات المنزلة من القرآن ذكر فيها أسماء الأئمة وعلى بن أبى طالب   

* كتب الصحاح الشيعية والسنية فى ميزان العقل والنقل 

- الفرق بين الحديث النبوى ( السنة النبوية ) والرواية   

- متى وكيف تم تدوين الأحاديث النبوية وروايات وأعمال الصحابة 

- اعتراف العلماء أن أحاديث الآحاد مشكوك فى صحتها ولا تفيد علماً 

- الأحاديث والرواة المطعون عليهم فى صحيحي البخارى ومسلم  

الفصل الخامس

أدلة جمع ورتيب القرآن فى العصر النبوى     

- الآيات القرآنية الدالة على جمع وترتيب القرآن بوحي إلهي فى العصر النبوى   

- تعتيم كامل على رواية البخارى حول وجود مصحف مجموع ومرتب عند ابن عباس عقب وفاة النبى ﷺ   

- روايات تؤكد أن النبى كان يأمر الكتبة بكتابة كل ما نزل عليه ، ويحدد لهم ترتيب كل سورة وموضع كل آية ، ويشرح لهم رسم كلمات وحروف القرآن      

- اختلاف العلماء فيما إذا كان رسم المصحف وترتيبه توقيفي أو توفيقي    

- أحداث الفتنة الكبرى الخاصة بالخلافة ، ودورها فى الروايات الموضوعة عن جمع القرآن   

الفصل السادس

حقيقة القراءات السبع ونزول القرآن على سبعة أحرف         

- علماء السنة والشيعة الطاعنون على حديث نزول القرآن على سبعة أحرف  

- حقيقة القراءات السبع والانتقادات الموجهة إليها   

- تنقيط وتشكيل رسم المصحف بمعرفة أبو الأسود الدؤلى وتلامذته ، وحد قراءات القرآن وأبطل العمل بالقراءات المختلفة 

الفصل السابع 
لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن      
- تاريخ نشوء علم الناسخ والمنسوخ فى القرآن                    

- الآيات والروايات التى أسس عليها علم الناسخ والمنسوخ     

- أقسام الناسخ والمنسوخ                                                      

- اختلاف علماء السلف والخلف فى الناسخ والمنسوخ     

- التفسير الصحيح لآيات النسخ والمحو فى القرآن                

- تفنيد الآيات المزعم نسخها ، وإبطال هذه المزاعم     

الفصل الثامن 
 
الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم  

الفصل التاسع 

 
الإعجاز العددي للقرآن الكريم يثبت سلامة القرآن من التحريف  

- تساوى عدد تكرار بعض الكلمات المترادفة أو المتناظرة فى القرآن  

- تكرار كلمات البحر والنهر والعيون واليابس والتراب والطين تصور نسبة الماء واليابسة فى الكرة الأرضية

- تكرار كلمات اليوم والشهر والشمس والقمر ، تجسد أهم الحقائق الفلكية لدورات الشمس والقمر    

* إعجاز آيات التحدي والآيات المقرة بأن القرآن كلام رب العالمين  
- أولاً: الآيات التى ناتج قسمة عدد حروفها على عدد كلماتها مساوي للرقم 4   
- ثانياً: الآيات التى ناتج جمع عدد حروفها مع عدد كلماتها من مضاعفات الرقم 4   
- ثالثاً: الآيات التى ناتج ضرب عدد حروفها فى عدد كلماتها من مضاعفات الرقم 4   
- رابعاً: الآيات التى ناتج طرح عدد حروفها من عدد كلماتها من مضاعفات الرقم 4 
- عدد كلمات قصة أصحاب الكهف حتى قوله تعالى « ولبثوا فى كهفهم » تشير إلى مدة لبثهم فى الكهف  
- العلاقة بين أسماء بعض السور وترتيبها وعدد آياتها ومجموع جملها     
- تكرار كلمات السماوات السبع 7  مرات ، وكلمات « السموات والأرض » 7 مرات 
- الآيات المتماثلة فى أرقامها وتتماثل فى اللفظ أو المعنى   
- الآيات المتطابقة فى اللفظ والرقم 19     
- آيات متناظرة فى المعنى ومتساوية فى عدد الكلمات 
- أسرار ترتيب سور وآيات القرآن        nbsp;    

قائمة المراجع     

الفهرس 


Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013