" يأجوج ومأجوج علامة كبرى من علامات الساعة "
اقترب خروجهم : قال تعالى :[ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ
دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ
فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي
خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ
قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا
اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
(98) [الكهف]
(استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ من نومه فَزِعاً قائلاً:لا إله إلا الله...ويل للعرب
من شرٍ قد اقترب ، قالت عائشة: لما يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم: فتح اليوم من
ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه بالإبهام والسبابة...الحديث)
- ورؤيا الأنبياء وحى وهى صدق وحق ونبوءة النبي صلى الله عليه وسلم هذه إنما هي تسلسل
تصديقي وتحقيقي لقوله تعالى فى شأن ما ذكره القرآن الكريم عن رب العزة في الإخبار بقوم
يأجوج ومأجوج
ففي آيات سورة الكهف: قال تعالى :[ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا
قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ
فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي
بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا
حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا
لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ
وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]
وقد اشتملت الآيات على الحقائق التالية :
الحقيقة الأولى:
وجود قوم بهذا الاسم (يأجوج ومأجوج) من زمن بعيد ، من قبل زمن ذي القرنين.
الحقيقة الثانيـة:
وهي امتداد وجودهم دون ريبه أو شك حتى يومنا هذا وما بعده إلى أن يفتح عنهم الردم.
الحقيقة الثالثـة:
حتمية خروجهم من مردمهم فى ميقات علمه عند الله تعالى ، لكن جاءت الآيات بعلامة اقترابه .
أما عن حتمية خروجهم (فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا) ، وفيها دليل خروجهم فى ميقات علمه فى كتاب .
الحقيقة الرابعة:
وجودهم فى مكان تحددت معالمه بعلامة كونيه هى غياب الليل بهذا المكان أكثر من يوم وأقله
واقع ما أشهر عنه من غياب الليل عن ذلك المكان ، وبتحديد ، فإن المكانيين اللذان لا تغيب
الشمس عنهما أياماً متصله هما القطبين الشمالي والجنوبي أي المحيط القطبي الشمالي
والجنوبي . إذاً، فأيهما هو مكان قوم يأجوج ومأجوج ؟!الراجح جداً هو القطب الشمالي
،وذلك للدلالات الآتية:
قوله تعالى: { حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً }
، ثم هو سبحانه يخص هذه الأرض الساطعة نهاراً وليلاً بقوم فيها عند السدين هم يأجوج ومأجوج.
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث مسلم: ( الفتنه من ها هنا وأشار بيده ناحية
المشرق – وفى لفظ (من جهة المشرق) وهذا يعنى أن الدجال ويأجوج ومأجوج كلهم
من ناحية المشرق.
حديث مسلم الذى يشير إلى أن بحيرة الطبريه ستكون فى مسار خروجهم ، وفى لفظ
صحيح مسلم ( فيمر أولهم على بحيرة الطبريه ويأتي عليها آخرهم فيقول: كان هنا ماء "
وبحيرة الطبريه فى أسيا فى دولة فلسطين أي ناحية الشرق .
الحقيقة الخامسة:
أن قوم يأجوج ومأجوج مفسدون ، فسادهم شديد – وهم كفار ليس منهم مسلم: الأدلة:-
1- قوله تعالى: { إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض } .
قول ذي القرنين مؤيداً فسادهم: " قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينوني بقوه أجعل بينكم وبينهم
ردما.".
2- وقوله على الردم الذى يحول بينهم وبين الخلائق الأخرى: (هذا رحمة من ربى) فإذا كان
السد أو الردم يخفيهم وهو نفسه رحمه ، إذاً فظهورهم عذاب ونقمه وذلك من شدة إفسادهم.
3- رواية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عندما يخرجون: " قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض
قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ثم يهز أحدهم قربته ثم يرمى بها إلا السماء فترجع إليهم مخضبه
دماً للبلاء والفتنه" ؛ وهذا الدليل غاية فى أنهم مفسدون بعد تقرير القرآن الكريم
تقريراً صريحاً ( أنهم مفسدون فى الأرض ) .
الحقيقة السادسة:
أنهم فى مكان على الأرض أعمق من سطحها يعنى يتناسلون ويتكاثرون تحت قشرة أرضية تسمح
بالحياة وكيفما تكون هذه القشرة ومادة تركيبها هل من طين أو صخر أو جليد سميك فالمحتم
أنهم يعيشون دون أن يروا السماء الدنيا .
وبعنوان أصوات اناس داخل الكهوف النارية فى صحراء سيبيريا جاء الاتى:
في صراخ أناس تحت الأرض مع الشريط انتشر عبر الإنترنت قصة الملحد الروسي الذي قال
( لقد كنت في مهمة في سيبيريا و عند الحفر رأيت منظرا تمنيت أن أقطع رقبتي قبل رؤيته
رأيت نساءا ورجالا عراة يحترقون في النار و أصواتهم مرعبة و أشكالهم أشد رعبا وكان
ذلك عندما اخترقت آلة الحفر الخاصة بتفحص طبقات الأرض فجوة في باطن الأرض فخرجت
حرارة شديدة ثم كان هذا الصوت والمشهد المرعب... )) وكثر الجدل حول صحة هذه القصة
من ناحية منطقية والأهم من ذلك من ناحية المنظور الشرعي... والغريب أنها أتت من رجل
ملحد لا يوجد مبرر منطقي يجعله يختلق مثل هذه القصة فيكذب بها اعتقاده بعدم
وجود حساب وعذاب !
عموما لمن لم يسمع الأصوات يمكن سماع الاصوات المرعبه من هذا الرابط //http://www.av1611.org/sound/misc/dighell.ra ترجمة اول الكلام في الملف
عموما لمن لم يسمع الأصوات يمكن سماع الاصوات المرعبه من هذا الرابط //http://www.av1611.org/sound/misc/dighell.ra ترجمة اول الكلام في الملف
الصوتي " قبل ظهور اصوات الصراخ " : في أحد المواقع وهو بعنوان الجحيم أو جهنم ،
يذكر حادثه حصلت لبعثة تنقيب في احد مناجم سيبيريا وكان يرأسها بروفيسور يدعى ازاكوف
حيث سرد ماحصل لهم في هذه المهمه المرعبه حيث يقول البروفيسور في الملف الصوتي
: (( لكن كعالم انا اصبحت اعتقد في وجود الجحيم ، ليس هناك حاجه إلى القول بأننا صعقنا
لمثل هذا الإكتشاف ، لكننا نعلم ما رأيناه وماسمعنا ، ونحن مقتنعون اننا كنا نحفر من خلال
ابواب الجحيم ، حيث أن الحفار فجأه أصبح يحفر يشكل اوسع وذلك يشير إلى اننا نحفر
بإتجاه منطقه مجوفه كبيره او كهف واسع ، مجسات الحراره اظهرت إرتفاع دراماتيكي
حيث وصلت الحراره إلى 2000 درجه فهرنهيت ، ثم انزلنا مايكروفون مصمم لإكتشاف
اصوات تحرك طبقات الأرض ، لكن وبدلاً من سماع اصوات تحرك طبقات الأرض سمعنا
اصوات بشريه على شكل صياح مع الم ، في البدايه كنا نعتقد انها اصوات ناتجه من الالات
ولكن بعد عمل بعض الضبط للأجهزه إتضح ان مانسمعه هو عباره عن صراخ
لملايين من البشر) قلت : وإلى هنا فليس لهذا الملحد مصلحة فى الكذب بل وتفرض
علينا قواعد قبول الأخبار النقلية ضرورة قبول هذه الرواية ،ورغم أن تفسير ذلك يتجه بقوة
إلى الإشارة لمكان ومحبس أقوام يأجوج ومأجوج ،خاصة فى صحراء سيبيريا فقد ذهب
أناس إلى تفسير هذا الحدث على أنه خاص بتعذيب الأموات فى القبور وممن ذهب الى
تفسير ذلك على أنه عذاي القبر فضيلة الشيخ / حامد العلي حيث قال:
سمعنا في أحد مواقع الانترنت أن رجلا ملحدا سمع اصوات معذبين في القبر ،
وهذه الاصوات مرعبة جدا ، كما سمعناها في الشريط ، والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر؟
، نرجو الايضاح في أسرع وقت ممكن ، فنحن في حيرة من أمرن وقد قال : بغض النظ
ر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رآى وسمع
ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن
ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين
ورآهم ، بغض النظرعن صحة الشريط الذي أذاعته القناة الامريكية ، فقد يكون كذبا ويكون
الشريط المسجل مركبا غير حقيقي . وبغض النظر عن ذلك كله ، فالجواب على سؤال السائل
عن إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر ، ننقل(والحديث مايزال للشيخ حامد العلي)
ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن : قال شيخ الإسلام بن تيمية
رحمه الله تعالى : كان هذا مما يعتبر به الميت في قبره ، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل
وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه ، مع كونه مضطجعا في قبره ، وقد يقوى الأمر
حتى يظهر ذلك في بدنه ، وقد يرى خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به
، فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره ، وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في
قبورهم ، وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب ، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر
، لكن هذا ليس لازما في حق كل ميت ، كما أن قعود بدن النائم لما يراه ليس لازما لكل
نائم ، بل هو بحسب قوة الأمور ) مجموع الفتاوى 5/625 ثم قال الشيخ حامد العلوي:
ومما يدل على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ، هذا الأثر : عن العوام بن حوشب
ـ إمام محدث حدث عن إبراهيم النخعي ومجاهد تلميذ بن عباس رضي الله عنها ـ قال
(نزلت مرة حيا ، وإلى جانب الحي مقبرة ، فلما كان بعد العصر انشق فيها القبر
، فخرج رجل راسه راس الحمار ، وجسده جسد إنسان ، فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر
، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا ، فقالت امرأة : ترى تلك العجوز ؟ قلت : ما لها ؟
قالت : تلك أم هذا . قلت : وما كان قصته ؟ كان يشرب الخمر ، فإذا راح تقول له أمه
: يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر ؟ فيقول لها : إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار !
قالت : فمات بعد العصر . قالت : فهو ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات
، ثم ينطبق عليه القبر ) رواه الاصبهاني وغيره ، وقال الاصبهاني حدث به أبو العباس
الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه .
صحيــــح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/665...
صحيــــح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/665...
قلت البنداري :هكذا قال الشيخ حامد العلوي،وقد خولف هذا القول بشدة
لقوله تعالى (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)
وقد شاع في كثير من اقطار البلاد العربية شريطا صوتيا لمحاضرة علمية قيمة لاستاذ الاعجاز العلمي الشيخ عبدالمجيد الزنداني حول الاعجاز العلمي في مجال الجيولوجيا وتكوين الأرض واسم الشريط ( حفريات سيبيريا وعذاب القبر) ويتحدث الشيخ الكريم حول تقسيمات القشرة الأرضية وان في اعماق الارض يوجد صهير بركاني وهو عبارة عن ذوبان الصخور الصلبة نتيجة الحرارة الشديدة والضغط المرتفع وهي تخرج لسطح الأرض على شكل حمم بركانية وتابع الشيخ حديثه عن وجود فريق روسي للابحاث النووية قام باجراء دراسة في منطقة سيبيريا وقام الفريق بحفر مسافات كبيرة تحت الارض حتى وصلوا الى اعماق تصل درجة الحرارة فيها الى( 2000فهرنهيت ) وارادوا توثيق هذه المسألة بالتصوير،ولكن عجزوا عن فعل ذلك فقاموا بتسجيل اصوات الصهير البركاني الحار بمعدات خاصة معدة لذلك حيث ان الحد ،الاعلى والادنى لسمع الانسان محدودوبعد التسجيل قاموا بتحويل الذبذبات الى نطاق سمع الأذن البشرية فكانت الصاعقة حيث وجدوا ان الجهاز قام بتسجيل مجموعة كبيرة جدا من الأصوات البشرية لأناس يصرخون من العذاب باصوات تنخلع منها القلوب وهي اصوات آدمية واضحة تماما انتشر الخبر في سيبيريا عبر الصحف والاخبار وعرض الصوت على الناس عبر وسائل الاعلام المسموعة ونقلت اذاعة كاليفورنيا،صوتا مسجلا لهذا الاكتشاف الذي سجله الشيخ الزنداني كدليل علمي مادي ملموس في وجوه الملحدين والمنكرين لعذاب القبر وقد كان هذا سببا لتعتيم الخبر حول العالم لأن فيه مصلحة للمسلمين ... لأن المسلمين يؤمنون بعذاب القبر وبحياة البرزخ وقد قام الشيخ الزنداني بارسال مبعوث خاص للتحقيق من ذلك الأمر فرجع بتقرير يوضح صحة الاخبار نقلا عن الخبراء الروس الذين قاموا بالحفر في سيبيريا ولأنها متعلقة بالابحاث النووية حذروهم من مواصلة البحث لأن المخابرات لن تدعهم يكملوا بحثهم
قلت البنداري :والعجب أن يذهب هؤلاء الأفاضل من الشيوخ والعلماء لعزو ذلك لعذاب القبر،والأقرب واقعية وشرعاً تفسير ذلك بأنهم المحبوسون من أقوام يأجوج ومأجوج إذ يحاولون الخروج فلا يستطيعون وأن هذه الفتحة من هذا الجانب السيبيرى هى أتون ناري يحرق من يحاول منهم الخروج من هذا الجانب أما الجانب الآمن لخروجهم فهو المردوم عليه بالسد الذى أقامه ذو القرنين .
.
.
.
.
الحقيقة السابعة:
أنهم كانوا يغشون الأرض ويمشون عليها قرصنه أيام تواجدهم الأول قبل الملك ذي القرنين إذاكانت دنياهم تحت قشرة الأرض هذه يعيشون فيها أصلاً ثم كانوا يتصلون بالدنيا عن طريق فتحه فى قشرة الأرض كانت هى الثغرة الوحيدة التى كانت سبيلهم إلى وصل سطح الأرض بتحتها.
الحقيقة الثامنة:
قام الملك الصالح ذو القرنين بعمل ردم عبارة عن جدار سميك جداً على هيئة متوازي مستطيلات طول قاعدته عبارة عن الخط بين الجبلين وعرض قاعدته أكبر من قطر الفوهة البركانية الواسعة التى كان يخرج منها قوم يأجوج ومأجوج ، وارتفاعه هو ارتفاع جدار أحد الجبلين المتساويين من قمتيهما المتساويتين وهو " أي الجدار" عبارة عن واجهتين متساويتين أمامية وخلفية ، وجانبين متساويين جدارين كل جنب منهما ملتصق بجبل من الجبلين وقاعدتين ، سفلية تردم الفوهة البركانية التى كان يستخدمها قوم يأجوج ومأجوج ، والعلوية وهى امتدت بين قمتي الجبلين المتساويين ، وقد تكون هذا الجدار ( أى صنعة ذو القرنين ) من كتل الحديد المنصهر المصبوب عليه النحاس المنصهر وأخذ يرفعه من القاعدة (الأرض) إلى قمة الجبلين بعرض يكبر قطر الفوهة حتى غطاها تماما فلا هم بمستطيعين ارتقاءه والطلوع عليه ، ولا هم بمستطيعين خرقه أو نقبه ، ويلاحظ هنا أن ذي القرنين قد علم أن الحديد وحده يأكله الصدأ على مر الأزمان فلجأ إلى تطعيم الحديد بالنحاس المنصهر وكذلك تغليفه من الخارج من جميع جهاته بالقطر المنصهر (أي النحاس) بحيث يكون النحاس طبقه عازله مانعه من تأكسد الحديد على مر العصور مما يضمن للسد الرادم صلابةً ورسوخاً لا تضعف مع الزمن . طريقة بناء السد وفكرته::نشأت فكرة إقامة السد أصلا عند سكان هذه البقاع الذين سكنوا بعيدا عن الجبلين كمرتفع أرضا تعتبر سهلا أو واديا قريبة من المرتفعات الجبلية خاصة هذين الجبلين ، وألحت فكرة إنشاء سد فاصل يحول دون هجوم يأجوج و مأجوج عليهم ، إذ تصوروا أنه كلما خرج هؤلاء من الفوهه البركانيه ليغيروا عليهم فساداً وتجبراً ، إحتجزهم السد بين الجبلين فلا يجدوا إلا إرتدادهم للوراء صعوداً كمرتفعات لجبلين بعيداً عنهم فلا يصلوا إليهم بسهوله لكنهم أى القوم سكان الوادى القابع دون الجبلين كانوا يتسمون بالضعف وقلة التصرف والحيله وندرة فهم الكلام عموماً ، أما كونهم أهل ضعف حيث لم يستطيعوا مقاومة فساد يأجوج ومأجوج آن إذ ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض ) ، وارتضوا أن يجعلوا لذي القرنين خراجاً وارتضوه بأى شرط يشترطه ذي القرنين ( فهل نجعل لك خرجاً ) لكى يسد بينهم الطريق { على أن تجعل بيننا وبينهم سداً } ويبدوا أنهم كانوا يفهمون لغه قوليه غير لغة ذي القرنين لكن علم ذي القرنين وإحاطته بالأسباب التى علمها إياه ربنا تبارك وتعالى ، قد علم حاجتهم إلى إنشاء السد وإلى هنا لم يرغب أهل الوادى فى ان يأملوا فى أكثر من إقامة سدٍ يمنع إنحدار يأجوج ومأجوج إليهم . فكرة إنشاء السد الر اد م : لكن ذا القرنين الملك المؤمن الذى أتاه الله تعالى من كل شئ سببا رأى أكبر وأدق وأعظم مما رآه أهل الوادى فبينما لم يفكروا فى أكثر من إنشاء سد يحجز بين أفقين كلاهما على ظهر الأرض ( أفق فيه الفوهه والآخر يؤدى إلى الوادى وبينهما السد) رأى ذو القرنين بثاقب فكره وواسع علمه وامتداد أفق مخيلته أن يجعل السد رادماً أى سداً وردماً فى آن واحد وذلك بعلم هندسى بناه على إحاطته بالأسباب التى علمها الله إياه
صفات السد الرادم
وقرر إقامة السد ليتصف بالصفات التالية:
- أن يكون السد سداً وردماً فى وقت واحد (( اجعل بينكم وبينهم ردماً )).
تخطيط بنائه:
لذلك تبنى إقامة السد الرادم كمشروع بنائى ضخم أفرزت دراسه جدواه عن .- درورة توفير آلات صناعية كقوة ميكانيكيه وذلك بتوفير المعادن اللازمة وآلات الصهر والنار الكافية وأدوات الحداده بشكل كامل (( كأنها ورشة عمل متكاملة )) . عبر عنها فى قوله: { أعينونى بقوه }. توفير القوة البشريه المساعده فى إتمام مشروع السد الرادم ، ودلالتها من قوله تعالى: { فأعينوني} ، {آتونى} ، {قال أنفخوا} ، {آتونى أفرغ عليه قطراً} ، وكلها ألفاظ تدل على قوه بشريه إستعان بها ذو القرنين بجانب القوه الماديه التى طلب توفيرها من آلات طرق وأخشاب حرق وصهر وآلات نفخ وجفناتٍ لتحميل الحديد والنحاس المنصهر ، وحواجز لترسيم حدود السد الرادم ، وأهم من هذا كله التوكل على الله تعالى وطلب العون منه وإحالة المُكنة المطلقة إلى بارئها (( الله عز وجل )) ، ودل عليه سياق القرآن فى قوله تعالى: { قال ما مكنى فيه ربى خير }.
- ربط ذو القرنين الغايه بالوسيله حيث قال " هذا رحمة من ربى " ، هذا (( أى السد الرادم )) كوسيله لعزل يأجوج ومأجوج ، الغايه منه حدوث رحمة ربى ليس على أهل الوادى فحسب بل على كل البشريه (( هذا رحمة من ربى ))
- تنفيذ الرسم الهندسي للسد الرادم الدقيق ، ودلالات دقته: قال تعالي:{حتى إذا ساوى بين الصدفين} أى كسر قمتى الجبلين أولا ليصيرا متساويين وهذا يتطلب بناء حواجز أوليه من ماده أقصى من الحديد تحجز زبر الحديد المتراكم ولا تنصهر حين يوقد النار عليه واعتقد أن أنسب ما كشف عنه علم ذى القرنين هو الطوب الحرارى فهو يعرفه ويعرف أماكن وجوده – إذ هو آتاه الله من كل شئ سببا
- تركيم أعمدة الحديد الخام وكُتَلِه التى يأتى بها مساعدوه من مناجم الجبال داخل حدود الحجارة الحرارية المبنيه لغرض صهر جسم السد الرادم .
- قياس قاعدة السد الرادم لتكون أكبر من قطر الفوهه البركانيه التى سيرزح السد فوقها ليردمها.
التنفيذ الإنشائي للسد الرادم:
قام ذو القرنين بتركيم الحديد ككتل خام إلى أن تساوى الحديد بقمتى الجبلين وتأكد أن قاعدة الجدار السدى قد أخفت فوهة الخروج بشكل لا يسمح خرقه حتى من الجوانب ، ثم أمر مساعديه بأن يكثفوا المنافخ ليتحول الكير والخشب إلى نار متأججة ظلت هكذا بفعل النفخ حتى سال الحديد وانصهر ليصير كتله جبارة رازحة على فوهة الخروج بكل ثقل السد. مرحلة تقسية الحديد وتشديده:- أمر ذو القرنين معاونيه أن يأتوه بالنحاس (القطر) ليفرغه على الحديد المنصهر وهو فى مرحلة انصهاره ، فاختلط النحاس بالحديد كسبيكة وغلف النحاس جسم السد الضخم رازحاً على الفوهة وقد إختار ذو القرنين سبيكة الحديد والنحاس للآتى:-
1 - صلابة السبيكة وصمودها على مر الزمان.
2 - سهولة الحصول على الحديد والنحاس من عروقهم بالجبال إذا قورن ذلك بعناصر أخرى كالذهب - إمتناع تآكل الحديد بفعل الأكسده لتغليف الحديد بالنحاس وتداخله فى تكوين سبيكته.
3 - لأن الحديد أقوى معدن يمكن استخدامه فى المشروعات البنائية الضخمة ، طويلة الأمد فى البقاء والصمود. أماالنتيجة المترتبة على بناء السد الرادم بواسطة ذي القرنين فهى إغلاق الفوهه الوحيده التى كانت تصل يأجوج ومأجوج من تحت القشره الأرضيه بسطح الأرض.
4 - وعليه فقد تم حبسهم تحت قشرة الأرض بشكل حاسم – مع العلم بأن هذا المناخ السفلى هو مكان حياتهم الطبيعي تخلص أهل الوادى ، بل سكان الأرض كلهم من شرور هؤلاء الخلق إلا ساعة خروجهم لاحقاً.
5 - عجزهم – أى يأجوج ومأجوج – عن نقب الردم أو اعتلائه ، وذلك لأن الردم حديد مقسى بالنحاس فلا ينقب ، وكذلك فهو سد ردمي مصمت لا مكان لمحاولة اعتلائه ، كما أن قاعدته أكبر من قطر الفوهة فلا يمكن حفر جوانبها إلا قبيل يوم القيامة ، فى ميقات خروجهم .
6 - صمود السد الرادم:- يعتبر بداية السد الرادم هى حقبة الملك الصالح ذي القرنين وحتى تقترب الساعة إقتراباً شديداً . ولا نعلم تقديرها بالضبط لكنها تقدر بملايين السنين وأقل تقديرها آلاف السنين ، وهذه المدة تكفى لتصور تكاثر أقوام يأجوج ومأجوج فيها بالأعداد الخطيرة ، وأستطيع تقدير نسبتهم إلى نسبة أهل الأرض كنسبة (1=1000 ) وذلك من حديث (( يقال لآدم يا آدم أخرج أخرج بعث النار فيقال من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعين... الحديث ))، وفيه من يأجوج ومأجوج ( 999 ) ومنكم واحد – وهى نسبه بحق تصور أنهم حين يخرجون :لا يدان لأحد بقتالهم حتى نبي الله عيسى – عليه السلام - يشربون مياه أنهار الأرض .يقتلون من فى الأرض إلا من فر منهم . تدمير السد الرادم وتوسم وقت فتحه :قال تعالى:"فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً"وقال تعالى:{حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم م كل حدبٍ ينسلون} ( وأقترب الوعد الحق )وقول النبى – صلى الله عليه وسلم – (( تفتح يأجوج ومأجوج )) ، والسؤال هنا: هل يُدك السد ، أم ينهار ، أم يصدأ ويتآكل ، أم يحفرون بجانبه فوهة أخرى أم يوسعوا الفوهة الأصلية ، أو ينهار ويقع ؟! - والإجابة على ذلك (بعون الله وتوفيقه): أن لفظي القرآن هما: دك الردم – وفتح الردم { فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا } ، { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } ، ونؤكد هنا أنه لا تعارض مطلقاً بين فتح الفوهة ودك السد ، فدك السد هو تدميره وتسويته بالتراب ، فإذا اندك فقد فتحت الفوهة المردومة وحينئذٍ فقد بات خروج يأجوج ومأجوج حتمي ؟لكن تبقى نقطه ،وهى كيف سيندك السد ويفتح يأجوج ومأجوج ؟هل هو بتآكل السد الرادم بفعل الصدأ . أوهو بوقوعه وتزحزحه عن مكانه بفعل متفجرات ناسفه ستلقى بمكانه . أم هى حرب نوويه ينصهر فيها السد ويقل وزنه العمودى والرأسى على الفوهة ، ؟
2 - سهولة الحصول على الحديد والنحاس من عروقهم بالجبال إذا قورن ذلك بعناصر أخرى كالذهب - إمتناع تآكل الحديد بفعل الأكسده لتغليف الحديد بالنحاس وتداخله فى تكوين سبيكته.
3 - لأن الحديد أقوى معدن يمكن استخدامه فى المشروعات البنائية الضخمة ، طويلة الأمد فى البقاء والصمود. أماالنتيجة المترتبة على بناء السد الرادم بواسطة ذي القرنين فهى إغلاق الفوهه الوحيده التى كانت تصل يأجوج ومأجوج من تحت القشره الأرضيه بسطح الأرض.
4 - وعليه فقد تم حبسهم تحت قشرة الأرض بشكل حاسم – مع العلم بأن هذا المناخ السفلى هو مكان حياتهم الطبيعي تخلص أهل الوادى ، بل سكان الأرض كلهم من شرور هؤلاء الخلق إلا ساعة خروجهم لاحقاً.
5 - عجزهم – أى يأجوج ومأجوج – عن نقب الردم أو اعتلائه ، وذلك لأن الردم حديد مقسى بالنحاس فلا ينقب ، وكذلك فهو سد ردمي مصمت لا مكان لمحاولة اعتلائه ، كما أن قاعدته أكبر من قطر الفوهة فلا يمكن حفر جوانبها إلا قبيل يوم القيامة ، فى ميقات خروجهم .
6 - صمود السد الرادم:- يعتبر بداية السد الرادم هى حقبة الملك الصالح ذي القرنين وحتى تقترب الساعة إقتراباً شديداً . ولا نعلم تقديرها بالضبط لكنها تقدر بملايين السنين وأقل تقديرها آلاف السنين ، وهذه المدة تكفى لتصور تكاثر أقوام يأجوج ومأجوج فيها بالأعداد الخطيرة ، وأستطيع تقدير نسبتهم إلى نسبة أهل الأرض كنسبة (1=1000 ) وذلك من حديث (( يقال لآدم يا آدم أخرج أخرج بعث النار فيقال من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعين... الحديث ))، وفيه من يأجوج ومأجوج ( 999 ) ومنكم واحد – وهى نسبه بحق تصور أنهم حين يخرجون :لا يدان لأحد بقتالهم حتى نبي الله عيسى – عليه السلام - يشربون مياه أنهار الأرض .يقتلون من فى الأرض إلا من فر منهم . تدمير السد الرادم وتوسم وقت فتحه :قال تعالى:"فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً"وقال تعالى:{حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم م كل حدبٍ ينسلون} ( وأقترب الوعد الحق )وقول النبى – صلى الله عليه وسلم – (( تفتح يأجوج ومأجوج )) ، والسؤال هنا: هل يُدك السد ، أم ينهار ، أم يصدأ ويتآكل ، أم يحفرون بجانبه فوهة أخرى أم يوسعوا الفوهة الأصلية ، أو ينهار ويقع ؟! - والإجابة على ذلك (بعون الله وتوفيقه): أن لفظي القرآن هما: دك الردم – وفتح الردم { فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا } ، { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } ، ونؤكد هنا أنه لا تعارض مطلقاً بين فتح الفوهة ودك السد ، فدك السد هو تدميره وتسويته بالتراب ، فإذا اندك فقد فتحت الفوهة المردومة وحينئذٍ فقد بات خروج يأجوج ومأجوج حتمي ؟لكن تبقى نقطه ،وهى كيف سيندك السد ويفتح يأجوج ومأجوج ؟هل هو بتآكل السد الرادم بفعل الصدأ . أوهو بوقوعه وتزحزحه عن مكانه بفعل متفجرات ناسفه ستلقى بمكانه . أم هى حرب نوويه ينصهر فيها السد ويقل وزنه العمودى والرأسى على الفوهة ، ؟
ومن هنا تعمل مناشير يأجوج ومأجوج على فتحه على مدى زمنى يستغرق المسافه الزمنيه بين التفجير النووى وخروجهم – حيث سيكون الأسبق بالخروج هو المسيح الدجال .
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire