mardi 12 mai 2015

منظمة فرسان الهيكل أو فرسان المعبد

فرسان الهيكل أو فرسان المعبد
يعرفون أيضا باسم الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان
هم من أشهر الجيوش المسيحية
كانوا في الشرق الأوسط حوالي قرنين
بدؤوا بعد الحملة الصليبية الأولى سنة 1096
لضمان سلامة الحجاج الأوروبين الذين كانوا يسافرون للقدس
بعد انتصار الصليبيين.
فرسان المعبد أو Knights Templar أو the Order of the Temple
إحدى أشهر الحركات المسيحية السرية
التي نشأت أثناء الحروب الصليبية
وبالأخص تقريبا بعد الحملة الصليبية الأولى.
دعمتهم الكنيسة الكاثوليكية رسميا في عام 1129
لذا زاد حجمهم بسرعة وأصبحوا أقوياء.
كانو يلبسون لباسا أبيض مع صليب احمر
وكانوا مدربين ومسلحين بشكل جيد.
بنوا قلاعا كثيرة في أوروبا والأرض المقدسة.
بلغ عدد أعضاء الحركة 15,000 الي 20,000 كحد أقصى
ونسبة الفرسان منهم كانت 10%.
أتخذوا من الحرم القدسى الشريف (Temple mount) بالقدس
مقرا رئيسيا لحركتهم
والذى أطلق علية الصليبيين أسم
معبد سليمان (temple of solomon) .
فى القرن ال 12 الميلادى نجحت مجموعة من الأوروبيين المتشددين
فى إقامة موطئ قدم لهم فى مدينة القدس العربية
وبعض النقاط الواقعة على الساحل الشمالى لبلاد الشام
ضمن إطار الحملات الصليبية المتلاحقة
التى دامت 200 سنة (1095 الى 1291)
والتى كان يشنها بعض ملوك أوروبا بإيعاز من البابا
بحجة إنقاذ القدس (أورشليم) من أيادى المسلمين العرب
الذين وصفهم الصليبيون بالهمج على حد زعمهم
وعرفت تلك الجماعة بإسم فرسان المعبد
وكانت تتمتع بنفوذ قوى تجلى بالقوة العسكرية والإقتصادية
التى فاقت فى بعض الأحيان قوة العديد من العروش فى أوروبا
الأمر الذى أكسبهم إعجاب معظم شعوب أوروبا
غير أنه بعد فترة من الزمن تكشفت معلومات
حول ممارسات سرية داخل الجماعة
تبدأ بالهرطقه وتنتهى بطقوس
عرف فيما بعد أنها تدخل فى إطار عبادة الشيطان
حيث كشفت التحقيقات التى جرت فيما بعد
عن ممارسات وثنية وجنسية فاضحة تجرى سرا داخل المعابد
وتحت القبية من بينها تدنيس رموز المقدسات المسيحية
وتسخير قوى الشيطان لإكتساب النفوذ والسيطرة والمتعة
النشأة:-
كما فعلت المسيحية فى القرون الأولى
حينما انزوت فى الخفاء كذلك فعلت الأديان القديمة فى هذا العصر
وكان من نتيجة هذا أن ظهرت الجمعيات السرية
بكثرة فى جميع أنحاء أوروبا
فقد وصلت بعض هذه الجمعيات الى حد من القوة
إضطرت البابوات الى شن حروب عليها
وربما كان من أهم الجمعيات السرية أو لعلها أهمها جميعا
جمعية فرسان المعبد
وكان الغرض الظاهر لهذه الجمعية هو حماية المسيحين
وهم فى طريقهم الى الحج الى الأماكن المقدسة
أما غرضها الحقيقى فهو إعادة بناء معبد سليمان فى أورشليم
وبالتالى ينتقل نفوذ كرسى البابوية من روما إلى هناك.

11154584_1391459614510478_4840832503743202307_o

فرسان الهيكل أو فرسان المعبد الجزء الثانى 2
وتؤكد وثائق تاريخية أن الغرض السرى من تأسيس جمعية فرسان المعبد
ستضح من خلال حقيقة فى غاية الأهمية
وهى انها كانت توجد فى الوقت الذى تاسست فية
طائفة تسمى طائفة يوحنا المسيحية
تزعم أن للأناجيل أربعة معان باطنية
وأن يوحنا هو الذى يملك مفاتيح حل هذه الرموز .
وترى هذه الطائفة أن السيده مريم أنجبت المسيح سفاحا (حاشا لله)
وقد إتخذ رؤساء هذه الجماعة لقب (المسيح)
وانحطت نظرياتهم بسرعة لتصل الى عبادة الوثان
والإعتراف برموز وشعائر أساتذة السحر الأسود
وهو ما ورثتة عنهم جماعة فرسان المعبد ومارسته بحذافيرة
عبادة بافوميت:::
عرف عن فرسان المعبد تقديسهم لصنم برأس قط أسود
وقد إرتبط هذا الصنم بأشكال أخرى منها :
صنم برأس جمجمة
رأس بوجهين = شخص ملتح - شخص متعدد الرؤوس - او الشكل الشهر وهو جسد ادمى برأس تيس وجناحين وظلفين مشقوقين
وهو يمثل الشيطان
ويمثل الربط بين فكرة الخصوبة الذكرية
والسيطرة على عناصر الخليقة بواسطة علوم السحر
وكان هذا الصنم يعرف بإسم بافوميت Baphomet
وكانت له تماثيل متعددة
إلا أن أشهرها كان موجودا ولازال حتى الان على واجهة كنيسة
سانت ميرى Merri Saint
وكان بافوميت بالنسبة إلى فرسان المعبد
رمزا لعدد من المفاهيم منها النور السماوى لإله وثنى يدعى (بان)
بنيت الكتشافات الحديثة صحة تورط فرسان المعبد فى عبادة بافوميت
وهى مستندات ترجع الى القرن الثالث عشر الميلادى
نهاية أم تحول إلى الماسونية.؟
انتهت جمعية فرسان المعبد مع الاتهامات
التى وجهها اليها البابا والملك فيليب
وهى تتضمن مزاولة السحر
وأنهم خلال حفلاتهم كانوا يبصقون على صورة المسيح
وينكرون الرب ويقبلون قائدهم فى مواضع داعرة
ويعبدون رأسا نحاسيا ذى عينين من عقيق أحمر
ويجلسون فى إجتماعاتهم مع قط أسود كبير
ويضاجعون شيطانات
وفى سنة 1312 أصدر البابا كليمنت الخامس Clement V
رسوما بإنهاء الجمعية على أساس تهمة التجديث أو المروق الدينى
وقبل إحراق جاك دى مولاى فى 1314 اخر قادة فرسان المعبد مع أصحابة تأسست أربعة محافل دولية للماسونية السحرية
أحدها فى نابولى للشرق..
وأدنبرة للغرب..
وستوكهولم للشمال..
وباريس للجنوب حيث سجلت بعض
الأعمال الفنية جانبا من تقديس تمثال بافوميت
فى المحفل الماسونى الاسكتلندى
وذلك فى حفل ترقية أحد أعضاءة الى الدرجة ال 18
ومع ذلك لم يختلف المؤرخون على شيئ
قدر اختلافهم على هذه الاتهامات التى وجهت إلى فرسان المعبد
حيث يذهب المدافعون عنهم إلى أن طمع الملك فيليب الرابع
وإحتياجه الدائم إلى المال هو الذى حدا به الى دفع البابا
الى إصدار الاتهامات بالسحر والشعوذة
ضد جماعة فرسان المعبد.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=b0QkfqdrkLU
فى هذا الفيديو ترى صلة فرسان المعبد بالمحافل الماسونية
من خلال عرض القواسم المشتركة بينهما
والصلة مع طقوس الكابالا..
ويزعم بأن جماعة فرسان المعبد لم تنتهى
وانما استمرت بشكل سرى
وتحولت فيما بعد الى الماسونية
التى تريد الهيمنة على العالم
وإلغاء أى فكر دينى وإحلال النظرة المادية بدلا منه
وأنها حققت أهدافها مع قدوم الثورة الفرنسية فى عام 1789
وإنتقمت لإحراق قائدها
المصدر كتاب : اسرار بافوميت - النجسدات البشرية للشيطان - ياسر منجى ومصادر اخرى

هل أعجبك الموضوع ؟ >

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013