mardi 12 mai 2015

الماسادا اليهودية (Masada)

الماسادا اليهودية (Masada)
الماسادا هى كلمة ارامية تعنى القلعة
وهى آخر قلعة يهودية سقطت فى أيدى الرومان
أثناء الثورة اليهودية ضد الرومان
فقد كانت ملجأ و مأوى لليهود من الرومان
حيث ان الرومان كانوا يحتلون قلعة ماسادا
حتى جاءت مجموعة من اليهود بقيادة (مناحم الجليلى)
و قاموا بالإستيلاء على قلعة الماسادا عام 66 م
و اثناء الحرب التى شنها الرومان على اليهود
قام الرومان بحصار قلعة ماسادا وحاصروا اليهود داخلها
وكان قائد هذه المجموعة اليهودية هو (إليعازر بن يائير)
لكن اليهود لم يستسلموا بل فضلوا الانتحار
وقاموا بالفعل بالإنتحار بإلقاء انفسهم من سفح الجبل
الذى تعتليه قلعة ماسادا
و هكذا يروى اليهود هذه الحادثة أو المأساه
ويجعلونها رمزا للصمود اليهودى و عدم الاستسلام
و ذلك لخداع العالم
و إيهامه إن الشعب اليهودى هو شعب جبار
يقاتل حتى اخر رمق
لكن التاريخ يكذب هذه الرواية
وذلك لعدة أسباب
1- ان الشريعة اليهودية تحرم الانتحار و قتل النفس
2-اليهود الذين حوصروا عند خط برليف 1973
استسلموا بطريقة سريعة مخزية
3- علماء الأثار يشككون فى صحة هذه المأساه
يقولون انها اسطورة ملفقة
وقد نسجت المنظمات اليهودية الأوهام
حول هذه الاسطورة
بل و قد تأثر اليهود بهذه الاسطورة
التى جعلوا منها حقيقة
وظهرت الحاجة دائما لديهم بإنشاء العديد من الماسادا
فى اى وطن يستعمروه
حتى تكون حصنا لهم من الأميين (غير اليهود)
واذا نظرنا الى التاريخ سنجد تأثير هذه العقدة
فى الكثير من اعمالهم بدءا من حصونهم فى بلاد العرب
الى الجيتو الذى عاشوا فيه منعزلين فى اوروبا
الى حارة اليهود فى مصر
وفى اى دولة عربية دخلوها كانت لهم حارة بإسمهم
إلى خط بارليف الذى كان يرون فيه صورة اخرى من صور الماسادا
والذى سوف يحميهم من الجنود المصريين
ان فكرة تعظيم الماسادا لدى اليهود تتجلى فى انه :
كل عام يقيم الجيش الاسرائيلى احتفالات
و يقوم الجنود بترديد يمين القسم و الولاء
اعلى القلعة و يقسمون بأن ماسادا لن تسقط ثانية
كما تحرص دولة اسرائيل على ان تدرج زيارة هذه القلعة
ضمن برنامج رحلة اى زعيم سياسى اجنبى إلى إسرائيل
بل و اعادت اسرائيل عام 1969 دفن المنتحرين رمزيا
قلعة ماسادا توجد قرب البحر الميت فى فلسطين

هل أعجبك الموضوع ؟ >

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

Membres

Nombre total de pages vues

Fourni par Blogger.

شارك بتعليقك

جميع الحقوق محفوظة لمدونة The Antichrist 2013